أخبار مهمةالأوقافشهر رمضان المباركعاجل

(12) العقــل ذلكم الجهاز المعجز الناطق الدائم على جلال الله، بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان

(12) العقــل ذلكم الجهاز المعجز الناطق الدائم على جلال الله بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية – جمهورية مصر العربية.

(12) العقــل ذلكم الجهاز المعجز الناطق الدائم على جلال الله بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية – جمهورية مصر العربية.

 

وللقراءة كما يلي:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
(12) العقــل
ذلكم الجهاز المعجز الناطق الدائم على جلال الله
بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية – جمهورية مصر العربية
جاء بنا ربنا إلى الدنيا ليُكمِّل بعضُنا بعضًا.. ويساعد بعضُنا بعضًا.. ويحترم بعضُنا بعضًا.. فاحترامنا لأنفسنا ولغيرنا هو احترام لصنعة الله تعالى؛ فالله خلقنا وصورنا في أحسن تقويم… وميزنا بمزيةٍ غايةٍ في التكريم والإجلال والإبداع وهو العقل.. ولقد رفع الله عز وجل مقامَ العقل إلى أرفع المقامات، وجعله من أجلِّ نِعمه على عباده.
والعقل هو ذلكم الجهاز العجيب المعجز الذي منحه الله تعالى للإنسان، وميَّزه به عن سائر المخلوقات؛ ليكون بمثابة الموجه، والمحرك، والقائد له في جميع شؤونه؛ به يحول الصور والأصوات والأشكال والحركات إلى معانٍ ودلالات، وبه: يتأمل، ويتدبر، ويتفكر، ويتذكر، ويحلل، ويقارن، ويفند، ويؤيد، ويُركب، ويختار، ويقرر… يحيا به الإنسان حياة طيبة، وبه يميز الخير من الشر، والهدى من الضلال.. وأكرِم به من نعمة عظمى!.
كما أعده الله تعالى وشرَّفه لاستقبال أنوار الوحي الشريف المعصوم، وحرَّم على الإنسان أن يعتدي على هذا الجهاز العجيب بأي صورة منى صور الاعتداء، أو تعطيله عن عمله.. وجعل التفكر فريضة إسلامية، كما شرَّفه غاية التشريف بأن جعله مناط التكليف؛ لذلك “مَن لا عقل له لا تكليف عليه”.
ومن رحمات الله تعالى بالإنسان أنه جعل للعقل البشري طاقات، ولم يحمِّله ما لا طاقة له به، وجعل له حدودًا يقف عندها ولا يستطيع أن يتجاوزها، كـ “الغيبيات” التي ليس للعقل فيها إدراك على التفصيل، ولا شك في أن ذلك صيانة للعقل البشري من الانحراف والزيغ والفرقة والخلاف.
تدريب العقول:
وقد جاءت آيات قرآنية كثيرة ترشد إلى تدريب العقل على استقراء واستنباط واستلهام آيات الله وآلائه في كتابيه: المسطور (القرآن الكريم)، والمنظور (الكون الفسيح)، والسباحة الفكرية في ملكوته (شمالا وجنوبًا.. شرقًا وغربًا.. طولا وعرضًا وعمقًا…)، على الدوام وبشكل دائب لا ينقطع؛ للارتقاء به في مراتب التفكير العليا؛ حتى يظل العقل في كنف أنوار الله العظيم، بعيدًا عن الشطط أو الانحراف..
لقد بدأ الأمر الإلهي الكريم في القرآن العظيم بقوله تعالى: (اقْرَأْ)( )، ثم أمر الإنسان أن يتدبر في نفسه وفي خلقه (وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) ( )، وأمره أن يتدبر ويتفكر ويتذكر ويتأمل وينظر ويعمق النظر ويقلبه في كل آلائه ومخلوقاته.. في كل زمان.. وفي كل مكان؛ ليظل عقل المسلم وفكره في عمل دائب مع الله؛ ولإفادة النفس والكون والحياة.. قال تعالى: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ . وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ . وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ . وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) ( )، (..وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)( )، وقوله جل وعلا: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ . الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ( )، وقوله (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) ( ).
لقد سبق القرآن العظيم -وهو يبني شخصية المسلم فكريًّا وعقليًّا- إلى الارتقاء في مراتب التفكير العليا من ناحية، وإلى احترام قيم العلم (البحث، والتأمل، والتوثيق، والكتابة، والموضوعية، والنزاهة، والحيادية، والتفكير المعمق، والعمل الجماعي، والشورى، والتنوع، واحترام المخالف، والابتعاد عن الانفعالات الفكرية، والرجوع إلى أهل الذكر في كل مجال والرضوخ لأقوالهم، ومجاهدة العقل والفكر لكي يكون متوازنًا، والإيمان بالفروق الفردية، والتسامح، والتركيز على غرس القيم الدافعة للتقدم، وعلى رأسها قيم الإحسان والإتقان والبراعة في التفكير والتعبير) من ناحية أخرى..
التربية العقلية (البصرية والسمعية):
دعا القرآن الكريم إلى البناء العقلي والفكري من خلال التربية البصرية، وتعميق النظر في بديع صنع الله في الكون، فالناظر المدقق في ذلك يلحظ أن الإنسان تعلم الفن، والذوق الرفيع، من الطبيعة والكون.. من الزروع والورد والزهور والنباتات.. من الرخام، والطاووس، والطيور، والأسماك، وقوس المطر والألوان “قُزح” وتداخل الألوان في السماء وغيرها من مخلوقات الله.. كما دعا أيضا إلى البناء العقلي والفكري من خلال التربية السمعية بتدريب الأذن على السباحة والسياحة في ملكوت الله، وسماع النغم الطاهر الذي خلقه الله في هذا الكون، فمن أنغام الكون (أصوات الرياح، وأصوات البحار، وأصوات الطيور والمخلوقات.. أصوات مرور الهواء بين الزروع والأشجار… وغيرها)، كل ذلك من أجل أن تتأدب النفوس وتتهذب وترقى في هذا الحياة..
لذلك عاتب الله تعالى أولئك الذين لا يُعملون عقولهم، ويعطلونها، وشبههم بالأنعام، بل هم أضل قال تعالى: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) ( ).
بصمات التفكير.. الثراء والإثراء:
أفاض المولى القدير جلت قدرته على كل واحد منَّا فيوضًا عقلية وفكرية وإبداعية، ومنح كل واحد منَّا بصمة معينة في التفكير والإبداع؛ لماذا؟
لكي نتكامل في بناء البشر والوطن وإعمار الكون والحياة..
بأفكارنا جميعا..
وبإبداعنا جميعا..
وبعطائنا جميعا..
فكلنا شركاء في المسؤولية وفي بناء الوطن وإعمار الكون والحياة وإسعادها..
ومن هنا نفقه جيدًا لماذا التنوع في الفهم والتفكير والتعبير والأداء بين الأشخاص؟، بل التنوع في فكر الشخص في مراحل حياته المختلفة، بل التنوع في المرحلة الواحدة من حياته التي يعتريها تنوع في التفكير والفهوم، لماذا؟.
إنه الثراء والإثراء، فما بالنا بفهوم الآخرين؟ إنه الثراء والإثراء بمفهومه الشامل الذي يبنى الإنسان والمجتمعات والحضارات، ويا له من فيض عميم..!!.
لذلك فإننا في مسيس الحاجة إلى أن يطّلع كل منَّا على فكر الآخر، ويستقرأه بتأن وروية وإمعان وتجرد.. دون إصدار أحكام مسبقة؛ فالمخالف لك هو مرآتك، وقد يرى فيك ما لم تره أنت في نفسك، وربما لا يراه مَن هو على شاكلتك وفكرك واتجاهك.. فمخرجاته العقلية هى نتاج العقل الذي ميزنا الله به عن غيرنا من المخلوقات.. وقد تكون نتيجة لخطأك أنت، وقد تنير لك دوروبا مهمة على طريق الصلاح والإصلاح والنجاح.. وصدق الحق سبحانه وتعالى القائل: (…وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ…)( ).
علائم ريادة العقل المسلم:
لقد شاءت إرادة الله عز وجل منذ 1455 عاما هجريًّا، أن يبدأ إنارة الكون والحياة والقلوب والعقول؛ بنزول الوحي الشريف على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، ويبعثه في الأميين رسولا منهم؛ ليوقد مشاعل النور والعلم ويقضي على الجهل والجاهلية؛ ويُشّرِّع نوافذ العقل البشري على مصراعيها أمام الحقائق الكبرى المكنونة في: كتاب الله المنظور، وفي كتابه المسطور..
فوظَّف المسلمون عقولهم خير توظيف، عندئذ كتب الله تعالى لهم الريادة والسيادة… ورفعهم إلى أعلى الأعالي.. وكان العصر الإسلامي الأول خيرَ دليل على ذلك؛ فهو العصر الذهبي لتدوين العلوم، ففي أقل من خمسين عامًا من آخر الدولة الأموية حتى صدر الدولة العباسية كانت أغلب العلوم قد دُونت ونُظِّمت، وخصوصًا علوم الرياضة والمنطق والفلسفة وعلم الكلام. وكان نشاط المسلمين في ذلك يلفت الأنظار ويستخرج العجب، فقد نظم العلماء أنفسهم فرقًا كفرق الجيش، كل فرقة تغزو الجهل في ناحيتها، وفرقة تؤصل الأصول للغة، وفرقة للحديث، وفرقة للنحو، وفرقة لعلم الكلام، وفرقة للرياضيات، وهكذا، وهم يتسابقون في تدوين العلم وتنظيمه.. تسابقت قبائل العرب في الدفاع عن الدين والوطن، كل قبيلة تود أن تكون السابقة في الميدان، ووجد في ساحة الميدان العلمي قادة بارزون يتنافسون في الابتكار، فإذا فاز أبو حنيفة بوضع الفقه، ثارت حماسة الخليل بن أحمد فيضع العَروض ويرسم المنهج لمعجم اللغة.. كما جاء في ضحى الإسلام لأحمد أمين، ووفيات الأعيان لابن خلكان.
وكان لكل عِلم من هذه العلوم -سواء العلوم النقلية أم العقلية- منهج خاص في التأليف والبحث والدراسة.. فمنهج العلوم النقلية كان يعتمد على الرواية وصحة السند، ونجد أن المشتغلين بالحديث وهم (المحدثون) كانوا مشغولين بجمع الأحاديث واختبار أسانيدها؛ لمعرفة جيدها من رديئها، فضلا عن دراسة الرواة لمعرفة أسانيدهم ومعرفة أحوالهم.. إلخ. أما المفسرون فكانوا يعتمدون على نقل ما روي عن الصحابة والتابعين من تفسير الآيات.. ومثل ذلك يُقال في علوم اللغة والأدب، فاللغوي يروي ما سمع عن العرب أو يروي ما سمع من أعرابي أو عالم، وكثيرًا ما يذكر السند مثلما نراه في كتاب الأغاني للأصفهاني.. هذا بالنسبة إلى العلوم النقلية.
أما العلوم العقلية كالرياضيات والطبيعة والطب والفلك –كما يقول أحمد أمين- «فكانت تعتمد على معقولية الحقائق وامتحانها، إما من طريق المنطق، أو عن طريق تجربة الحقائق وامتحانها عمليًّا، فإذا ذكرت حقيقة فقلما يعنون بقائلها، ولكنهم يعنون بوضعها تحت قواعد المنطق، وهل من قوانينه ما يؤيدها أو ينقضها؟ وكذلك قد يمتحنونها عمليًّا ليرقبوا نتيجتها فيحكموا عليها بالخطأ أو الصواب.. وثمة علوم أخرى أخذت بالمنهجين كالفقه؛ فكثير من الفقهاء لم يعتمدوا على المنهج الأول من الاستدلال بآية أو حديث فقط، بل استعملوا الدليل المنطقي في تأييد مذهبهم والرد على خصومهم.. وهكذا. وكان لكل منهج أثر كبير في أصحابه من حيث الأخلاق العلمية والصفات العقلية…».
وهكذا نستجلي علائم دور العقل في نهضة المسلمين الأوائل، لندلل على أن المسلمين هم أول مَن أبدعوا المنهج العلمي، وهم مَن أضاءوا مشاعل الحضارة، وقت أن كان الأوروبيون يعيشون تيه الظلام والتخلف..
لقد نهض المسلمون عندما تعلقوا بحبال الله، وعندما كانت قلوبهم متعلقة بالوحي الشريف المعصوم.. وعندما كان منهجهم في الحياة ونظرتهم لها تنطلق من المنظور الإلهي للإنسان والكون والحياة، وعندما أيقنوا أن العقل شريك النص في معرفة الحقائق.. نهضوا عندما تحررت عقولهم من أغلال الجهل وأسر التأثيرات الفلسفية الشاذة التي تسعى للتشويش على منظومة القيم التي جاء بها رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)، ومن بينها القيم الدافعة للتقدم في الفكر الإسلامي..
وإذا كان ديننا الحنيف يحثنا على البراعة في العلم والتعلم، والعمل والإبداع والاتقان، والإنطلاق من الرصيد العقلي النفيس الذي أفاض الله تعالى به على علمائنا ومفكرينا ومجددينا، وأن نأخذ ما يقذف به العلم الحديث من منجزات حضارية نافعة؛ لنرقي الحياة بالأداء الحضاري المتميز بالعلم النافع والعمل المتقن المبدع لخدمة ديننا وأوطاننا والإنسانية جمعاء، فإنه في الوقت نفسه يجب أن نشكر الله الجليل دائما على نعمه الجليلة ومن أهمها نعمة العقــل، ذلكم الجهاز المعجز، الناطق الدائم، على جلال الله تعالى وعظمته..
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا الصِّيَامَ وَالقِيَامَ وَصَالِحَ الأَعْمَالِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ… اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَهْلِيكُمْ وَأَنْجَالِكُمْ وَأَحْفَادِكُمْ وَذَرَارِيكُمْ أَجْمَعِينَ الفَرَحَ وَالسُّرُورَ وَالحُبُورَ، وَالسَّعَادَةَ العَامَّةَ التَّامَّةَ الكَامِلَةَ الشَّامِلَةَ الدَّائِمَةَ المُسْتَقِرَّةَ المُسْتَمِرَّةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ… نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلَامَةَ لَنَا وَلِأَوْلَادِنَا، وَلِمُجْتَمَعِنَا وَلِشَعْبِنَا.
اللَّهُمَّ احْفَظْ مِصْرَ شَرْقَها وَغَرْبَها، شِمالَها وَجَنوبَها، طُولَها وَعَرْضَها وَعُمْقَها، بِحارَها وَسَماءَها وَنِيلَها، وَوَفِّقْ يا رَبَّنا قِيادَتَها وَجَيْشَها وَأَمْنَها وَأَزْهَرَها الشَّرِيفَ، وَعُلَماءَها، وَاحْفَظْ شَعْبَها، وَبِلادَ المُحِبِّينَ يا رَبَّ العالَمِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبارِكْ على سَيِّدِنا وَمَوْلانا مُحَمَّدٍ، وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
خادم الجناب النبوي
خادم الدعوة والدعاة د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: [email protected]
متابعة الصفحة الرسمية، وعنوانها: (الدكتور أحمد علي سليمان)؛ يضمن لك كل جديد

https: //www.facebook.com/drahmedalisoliman/

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

وللإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »