يحدث في جامعة بنى سويف إنشاء قسمين للغة الصينية والأثار بكلية الآداب وتطبيق التصحيح الالكترونى
كتب – أحمد نور الدين :
أعلن مجلس جامعة بني سويف في جلسته المنعقدة برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة رئيس المجلس عن موافقة المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء قسم اللغة الصينية بكلية الآداب وتطبيق اللائحة الداخلية لقسم اللغة الصينية بكلية الآداب جامعة القاهرة وكذلك إنشاء قسم الأثار بالكلية مع بدء الدراسة بشعبتي الآثار المصرية القديمة والآثار الإسلامية مع تطبيق اللائحة الداخلية لجامعة عين شمس.
صرح الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة رئيس المجلس أن إنشاء هذه الأقسام يأتي في إطار الاهتمام بدعم الكليات بكل التخصصات وتطويرها لكي تحقق مكانا متقدما على المستوى المحلي والدولي وإعداد كوادر علمية مؤهلة قادرة على المنافسة, ومواكبة كل ما هو جديد لتلبية احتياجات سوق العمل وأن الجامعة تضع نصب أعينها هدفين رئيسيين وهو خدمة المجتمع السويفي والصعيد بوجه عام ومراعاة احتياجات سوق العمل .
مضيفا ان إنشاء اقسام جديدة للغات أو برنامج متميز جديد يساعد فى مجال خدمة المجتمع ويرقى بالمجتمع ثقافياً من اجل المنافسة على المستويات القومية والاقليمية والدولية, حيث تعتبر اللغات اساس ربط المناهج والتخصصات بسوق العمل , مشيرا الى ان الكلية تتطلع لإعداد كوادر بشرية من المترجمين الفوريين والتحريريين والباحثين المتخصصين فى اللغات لتطوير البحث العلمى والاسهام فى الحفاظ على تراث الامة ومعرفة الاخر .
في سياق متصل أعلن مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة عن تطبيق نظام التصحيح الإلكتروني، كأحد أساليب التقنية الحديثة في التقويم والقياس على امتحانات الميد ترم، والامتحانات النهائية على بعض كليات الجامعة, وأوضح لطفي أن هدف الجامعة أن تكون جامعة بحثية إلكترونية وأنه قد تم تطبيق نظام التصحيح الإلكتروني على (4) مواد في امتحانات الميد ترم (ثلاث مواد الإعلام، ومادة واحدة بكلية العلاج الطبيعي)، وذلك بواسطة أجهزة متخصصة وأساليب التقنية الحديثة بمركز تطوير التعليم والامتحانات والتى تتميز بالسرعة والدقة وذلك بحضور أعضاء هيئة التدريس أنفسهم، معلنًا أنه سيتم تطبيق الإلكتروني على (13) مادة في الامتحانات النهائية حيث وافقت (6) كليات على إجراء الامتحانات النهائية وفقًا لنظام التصحيح الإلكتروني.
واضاف رئيس الجامعة ان التعليم الجامعى فى حاجة الى توفير نظام متقن حديث للامتحانات يمكن من استغلال التقنية والتقدم العلمي في مجال القياس والتقويم للرفع من كفاءة النظام التعليمي وزيادة فاعليته خاصة فى ظل إلى تزايد أعداد الطلاب بالجامعات المصرية, والتصحيح الإلكترونى للامتحانات يعد أحد أبرز تلك التقنيات التي يحتاجها الميدان التعليمي, وفيه تنخفض نسبة الأخطاء وتزداد الثقة في دقة النتائج , علاوة على التخفيف من حدة التوتر لدى الطلاب وانتظار الوقت لمعرفة نتيجة الامتحان.