ردا على ما نشر ببعض الصحف حول حدوث فجوة في العلاقة مع فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر ، أؤكد أن فضيلة الإمام الأكبر صاحب فضل كبير في دعمي ودعم وزارة الأوقاف وأئمتها وسائر أعمالها ، وأنني أكنُّ له كل الاحترام والتقدير ، وهو في مقام الوالد والأستاذ ، فضلا عن كونه قيمة وقامة علمية ووطنية وشيخًا لأزهرنا الشريف .
أما فيما يتصل بالعمل ، فكل ما يتصل بعمل الأوقاف يقوم به وزيرها بمباركة ومساندة من الإمام الأكبر دون أي تدخل في آليات العمل ، كما أن الأوقاف لا تتدخل في أي شأن من شئون الأزهر ، وإنما هو سلطة ومسئولية إمامه ومؤسساته ، ومازال دوري باعتباري عضوًا بالمكتب الفني لشيخ الأزهر لشئون الدعوة قائمًا في عمل القوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف برعاية فضيلة الإمام الأكبر وإشرافي ، وآخر قافلة كانت ببورسعيد أمس الجمعة 19 / 12 / 2014م ، ونُعد لقافلة أخرى مشتركة بين علماء الأزهر والأوقاف الجمعة القادمة بمحافظة الإسماعيلية .
وأما عدم حضوري جلسة مجمع البحوث الماضية ، فكان لظروف سفري إلى الكويت ، وسوف أقوم بزيارة فضيلة الإمام الأكبر هذا الأسبوع بإذن الله تعالى لإطلاعه على ما نقوم به من جهد في خدمة الدعوة تحت إشراف فضيلته .
ومن جهتها تؤكد صوت الدعاة أثناء تواصلها في الفترة الماضية مع وزارة الأوقاف، وبعض المقربين من شيخ الأزهر ، فإن وزير الأوقاف دائما يشكر في فضيلة الإمام الأكبر أمام القاصي والداني ، ودائما يفخر بوجود فضيلة الإمام علي رأس المؤسسة الدينية ، ويري أن وجوده في هذا التوقيت يشكل دعما للوطن ، لأنه رجل وطني من طراز فريد ، كما أنه رجل يحب وطنه ويفخر بأزهريته.
كما أن فضيلة الإمام الأكبر فخر لكل أزهري يحب دينه ووطنه ، وهو دائما يساند الأوقاف ، ويري في وزير الأوقاف رجل المرحلة .