أخبار مهمةعاجلمصــر
نجل الشعراوي: لا تفهم معني سجدة الشكر بعد نكسة 67
فى أول تعليق له على هجوم فريدة الشوباشى على والده الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى، وما أوردته الكاتبة بأن “الشعراوى سجد على هزيمتنا بعد الهزيمة من إسرائيل فى حرب 1967″، قال أحمد ابن الشيخ الراحل: هالنى ما سمعت من هجوم فريدة الشوباشى على فضيلة والدى، وما كالته لفضيلته من أكاذيب وترهات وافتراءات”.
وأضاف نجل الشعراوي: أنا هنا ليس بصدد الرد أو الدفاع، فتاريخه “الشيخ الشعراوى” وعلمه ووطنيته غنية عن التعريف، وﻻ ينكرها إلا أرمد أو حاقد أو جاهل، كما أن أمثاله لسنا نحن من ندافع عنهم.. إن الله يدافع عن الذين آمنوا.
وقال: نحن آل الشيخ ومريديه وكما علمنا ﻻ ندافع عن شخص، فهذا من قبيل العبث والجدل العقيم، ولكن ما دفعنى إلى الكتابة هو صلب العقيدة والفهم الخاطئ للغرض من سجدة الشكر حتى ﻻ يفهم الناس هذا الفهم المغلوط التى أوردته المدعيه سواء عن جهل أو غرض فى نفسها، على رغم أنها تتشدق بما لها من باع فى الدراسات الإسلامية، فإن سجدة الشكر والعرفان بالله العلى القدير ﻻ تأتى فى أوقات المنن فقط، فهى مندوبة فى المنن والمحن وفى السراء والضراء .
فالشكر فى اليسر والمنن شكر لله على نعمه التى ﻻ تعد وﻻ تحصى، أما الشكر فى العسر والمحن فإنها شكر للمنعم ثقة فى حكمه وإيمانا منا لعدله فى قضائه وقدره، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.
كانت فريد الشوباشى قالت “الله لا يسامح السادات الذى جاب لنا محمد متولى الشعراوى الذى سجد لله شكرا على هزيمتنا فى يونيو، وقد كتبت عنه وقلت له – أى الشعراوى- الذى يسجد لله على هزيمتنا فهو يسجد بالضرورة على نصر إسرائيل”.
واختتم الشيح أحمد الشعراوى رسالته قائلا: يا أيتها السيدة المدعية إن كان هجومك وافتراءك عن جهل بتلك الحقيقة فليسامحك الله ويغفر لك، وإن كان عن سوء نية وتجريح نابع من الحقد والضغينة فلا أرى خيرا من قول الشاعر :
إذا اتتك مذمتى من ناقص ….. فهى الشهادة لى بأنى كامل
وختاما أفوض أمرى إلى الله وحسب الشيخ وحسبنا الله هو نعم الوكيل
إتبعنا