نشبت مشادة كلامية بين سمر فرج فودة، نجلة الكاتب والمفكر الراحل فرج فودة، وبين الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، وذلك على خلفية فتوى الأزهر بعدم إجازة تكفير تنظيم “داعش” الإرهابى، حيث أكد شومان أن الأزهر على مدار تاريخه لم يكفر أحدًا نهائيا.
وأوضحت فودة خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية إيمان الحصرى فى برنامج ” 90 دقيقة” على قناة المحور، أن فتوى الأزهر بعدم تكفير تنظيم “داعش” الإرهابى يعد كارثة بجميع المقاييس حيث ستعطى هذه الفتوى دفعة معنوية إيجابية لأعضاء ذلك التنظيم الإرهابى فى الوقت الذى تحارب فيه مصر الإرهاب الأسود بدءا من تنظيم “داعش” وتنظيم أنصار بيت المقدس.
وأشارت فودة إلى أن الشيخ الغزالى والذى كان شيخا للأزهر هو من أهدر دم والدها ووصفه بالكافر وبناءً عليه قام الإرهابيون بقتل والدى، قائلة “أنت بتقول إن الأزهر لم يكفر أحدا فما هو رأيك فى إهدار الشيخ الغزالى شيخ الأزهر لدم والدى، وأن محمد عمارة المسئول عن مجلة الأزهر كان ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين وكان من الناس التى كفرت والدى وأغلبكم من الإخوان الذين يكفرون الناس”، موضحة أنه يوجد هناك العديد من الوقائع التى تدين بعض شيوخ الأزهر المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بتكفير الكتاب والمفكرين مثل والده فرج فودة فى عام 92، وواقعة الكاتب نجيب محفوظ، مؤكدة أن الأزهر كفر نجيب محفوظ.
فيما أوضح شومان أن رأى الغزالى هو رأى خاص به وليس رأى مشيخة الأزهر نفسه، موضحا أن الشيخ الغزالى لم يكن شيخا للأزهر، مؤكدا أن الأزهر لم يكفر أحدا على مدار تاريخه.
إتبعنا