ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان ".. الجامع الأزهر يوضح الرؤية الشرعية والطبية لقضية الرضاعة بملتقاه الفقهي
د.هاني عودة: الإسلام عني بالإنسان وراعى حقوقه حتى قبل أن يأتي إلى الحياة
الشرع الحنيف سن القوانين الإلهية التي تكفل حقوق الإنسان ليكون نافعاً في وطنه ومجتمعه
عقد الجامع الأزهر، حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي بعنوان "رؤية معاصرة" ، حيث ناقش في ملتقاه الثالث موضوع "الرضاعة بين الشرع والطب"، وكشف الملتقى المنظور الشرعي الذي يحدد المبادئ الإسلامية حول الرضاعة، والمنظور الطبي الذي يستعرض الجوانب الصحية والعلمية المتعلقة بها، لتقديم رؤى متكاملة تواكب احتياجات المجتمع المعاصر.
وحاضر في الحلقة الثالثة من الملتقى الذي يعقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر ، كل من: الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر ، وأدار الحوار، د. هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر.
أوضح د. هاني عودة، أن الإسلام عني بالإنسان وراعى حقوقه حتى قبل أن يأتي إلى الحياة، فوضع له الشرائع وسن له القوانين التي تكفل تلك الحقوق ليكون نافعاً في وطنه ومجتمعه، ومن أهمها حقه في الرضاع وحقه في أن يحسن الزوج اختيار الأم، وأن يحسن اختيار اسمه، وأن يقوم بتعليمه التعليم الجيد، وأن يستمتع بنسبه.
وخلال كلمته بالملتقى، وجه مدير الجامع الأزهر بعض الرسائل المتعلقة بالرضاع، ومن أهمها حصول التوافق بين الأبوين، فالطفل ليس مجالاً لتصفية الحسابات بين الزوجين حال النزاع، لكن له كل الحق في الرضاعة الطبيعية والحضانة لينشأ في بيئة آمنة ومستقرة في هذه الحياة ، وحتى يكون فردا فاعلًا في المجتمع، فمصلحة الطفل تأتي قبل أي شيء.
وعدد مدير عام الجامع الأزهر ، الفوائد الجمة للرضاعة الطبيعية، حيث إنها تحمي الطفل من الأمراض التي تطرأ عليه جراء عدم رضاعته رضاعة طبيعية، وأيضاً لها مميزات على الأم المرضعة فهي تؤدي إلى انقباض الرحم بعد الولادة لنشاط هرمون المشاعر الإيجابية المتعلق بذلك، كما أن الرضاعة الطبيعية تعد وسيلة من وسائل منع الحمل في فترة الرضاعة، كما أن لها تأثيرا نفسيا كبيرا، حيث تحمي الأم من الاكتئاب، فالرضيع يتعلق عاطفياً بمرضعته وهذا ينعكس إيجابياً على الطفل، كما أنها تنظم سلوكه وسلوك الأم معه.
مديرية أوقاف أسيوط تعقد (300 ) ندوات علمية دعوية على مستوى المحافظة
بتوجيهات كريمة من معالى الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهرى – وزير الأوقاف وبرعاية الدكتور محمود سعد شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط وبإشراف الشيخ محمد عبد اللطيف محمود – مدير عام الدعوة و المراكز الثقافية بالمديرية تعقد (300 ) ندوات علمية دعوية على مستوى المحافظة.. الخميس المقبل
، بعنوان: «النظام منهج إسلامي وضرورة حضارية»، يوم الخميس المقبل بعد صلاة العشاء، ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر».
تأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، التي تهدف إلى نشر الروح العلمية والمعرفية، وللتعريف بالحضارة الإسلامية العريقة، فالعيش مع الناس ضرورة لتحقيق المنافع ودفع المضار، فالإنسان يتكامل مع غيره من أصحاب المهن والحرف والصناعات.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إنه إذا كان الاجتماع مع الناس ضروريًّا؛ فإنه من الضروري -أيضًا- أن يكون هناك نظام يضبط قواعد التعامل بينهم ويحكم هذا المجتمع، ويتضمن الحقوق والواجبات والحدود التي يجب أن يقف عندها كل فرد من أفراد هذا المجتمع، ويلتزم بها في سلوكه تجاه الآخرين، وهذه الأحكام والقواعد والضوابط هي التي تسمى بالنظام.
وأكدت الأوقاف، أن احترام النظام بهذا المعنى واجب شرعي ووطني، فبه تُحفظ الحقوق وتُصان الحرمات، ويتمثل النظام في مراعاة قواعد ومبادئ الشريعة الإسلامية، وقوانين الدولة التي تضبط مسار الحياة في تفاصيلها المختلفة.
الدكتور أحمد رمضان
حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م.
مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم.
حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة.
للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي:
[email protected]
رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان
(Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan)
للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير