أخبار مهمةالأزهرعاجل
كلية دراسات بنات بالزقازيق – جامعة الأزهر : بالصور احتفال أكتوبر وحضور عمداء الكليات
بحضور عمداء فرع الزقازيق ؛ كلية دراسات بنات تحتفي بذكرى انتصار أكتوبر وتكرم أوائل الخرجين .
في أجواء مليئة بالفرح والفخر والعزة والمجد والكرامة، جددت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق فخرها بإحياء ذكرى(٥١) من انتصار أكتوبر المجيد، احتفاء بذكرى أبناء مصر الذين حققوا النصر العظيم.
وذلك تحت رعاية فضيلة الدكتور/ سلامة داود رئيس الجامعة وفضيلة الدكتور/ رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة، والدكتورة/ أماني هاشم عميد الكلية، والدكتورة/ رضا حميدة وكيل شؤون التعليم والطلاب، وإشراف مكتب رعاية الطالبات ووحدة ضمان الجودة بالكلية .
وقد حضر الحفل اللواء دكتور حمدي لبيب الخبير الإستراتيجي والعسكري ونائب مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة وأركان حرب سابقًا، وهو من أبناء حرب السادس من أكتوبر المجيد، وفضيلة الدكتور /علي عبد اللطيف عميد كلية اللغة العربية بنين ، وفضيلة الدكتور / حسين بدوية عميد كلية أصول الدين بالزقازيق والوفد المرافق لهما، ورؤساء الأقسام العلمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس ، وخريجات دفعة ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤م وأولياء أمورهن.
وفي كلمتها رحبت الدكتورة أماني هاشم عميد الكلية بالضيوف الكرام ، وهنأت الشعب المصري قيادة وجيشا بهذه الذكرى العطرة ، وأرسلت التهاني والتبريكات للقيادة السيادية وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وجميع قيادات الأزهر الشريف جامعا وجامعة، ثم أرسلت تحية إجلال وتقدير لروح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لمصر وأرضها، وأكدت بأن نصر أكتوبر ليس مجرد انتصار عسكري بل هو ملحمة تاريخية تعبر عن الوحدة الوطنية والإرادة القوية التي صنعت من مصر بلدًا قوية ومقبرة للغزاة المعتدين، وأن نصر أكتوبر يجسد إرادة المصريين التي لا تعرف المستحيل.
فيما أكد الدكتور/ علي عبد اللطيف ،عميد كلية اللغة العربية في الزقازيق عن سعادته وشكره لتلك الدعوة الكريمة ، ووجه رسالة للعالم بأن مصر ستظل دائمًا قوية بشعبها وجيشها ، مؤكدا على الحفاظ على مكتسبات هذا النصر المجيد، وبذل الجهد في سبيل رقيه ورفعته، مختتما حديثه بالدعاء لمصر قيادة وشعبا، جيشا.
فيما تناول اللواء أركان حرب سابق حمدي لبيب أحد أبطال السادس من اكتوبر المجيد ، والذي عاش تلك اللحظات الفارقة ، لحظات النصر ، حيث أكد على الرغم من انقضاء أكثر من نصف قرن على حرب أكتوبر إلا أن هناك كثيرا من الأسرار الجديدة والتفاصيل المهمة تتعلق باختيار توقيت المعركة والسنة والشهر واليوم والساعة لهذا الانتصار المجيد، حيث كانت الحرب مثالا للتخطيط الاستراتيجي الرائع.
وحرص على سرد القصص التي تسجل بطولات تظل خالدة لأبناء الجيش المصرى العظيم، وأظهر أن حرب الاستنزاف كانت للعدو عندما بدأ بمعركة رأس العش، حيث حاولت القوات الإسرائيلية مهاجمة مدينة (بورفؤاد) بقلة أحدثت خسائر للقوات المتفوقة عليها والتي أجبرت العدو على الانسحاب، وغيرها من قصص شيقة تعيد لنا أمجادنا العظيمة.
واختتم الاحتفال بتكريم أوائل خريجات دفعة ٢٠٢٤م، حيث جمع الاحتفال بين نصر أكتوبر العظيم وبين فرحة بناتنا الطالبات وأولياء أمورهن بتفوق بناتهن وهذا نصر للعلم والعلماء متمثلا في الطالبات خريجات المستقبل؛ لزيادة التحدي والإصرار والعزيمة على رفعة وطننا الحبيب.
إتبعنا
