قافلة إنسانية لخريجي الأزهر لـ 50 طالباً من دول حوض النيل، وورشة عمل بعنوان “الوسطية منهج حياة”
نظمت القافلة الإنسانية للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بأسوان، ورشة عمل بعنوان “الوسطية منهج حياة”، لـ 50 طالباً من دول حوض النيل المشاركين بالقافلة، بحضور الشيخ مصباح أحمد محمد، والشيخ سامي حسين عجور من علماء الأزهر الشريف، ومحمد جلال قطب، وضياء الدين أحمد محمد منسق عام فرع المنظمة بالأقصر.
تحدثت الورشة عن أهمية الوسطية والاعتدال في حياة الأمة، وضرورة استغلال جميع الطاقات والجهود في البناء والعمران، كما استعرضت الورشة مكانة الأزهر الشريف في ترسيخ وسطية الإسلام، وعقيدته الأشعرية عقيدة أهل السنة والجماعة، التي تحمي الإسلام من الأفكار المتطرفة والمتشددة.
وتناولت الندوة التأكيد على ضرورة تحلي أبناء الأزهر من الوافدين، بالتسامح وحسن الخلق في المعاملات والدعوة بالحكمة ومواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر والمنهج الأزهري.
وأكد الطلاب الوافدين، خلال الورشة التي أقيمت بمقر إقامتهم بالمدينة الشبابية بأسوان، على اعتزازهم بالدراسة في الأزهر الشريف، باعتباره رمز الوسطية في العالم، معبرين عن اعتزازهم بالمشاركة في أنشطة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، خاصة القوافل التي تستهدف نشر التكافل في المجتمعات الإنسانية، مطالبين بقوافل دعوية مماثلة بدولهم، خاصةً أنها ترسخ وسطية الإسلام في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وعقدت المنظمة ورشة عمل لشباب القبائل العربية والحدودية حول وضع خطط استراتيجية لعقد ندوات وورش عمل في كافة أنحاء البلاد، وأهمية الوسيطية والاعتدال في مواجهة التيارات المتطرفة.