عبد الدائم عياد: شهداء الأئمة يموتون علي المنابر وسجودًا بين يدي الله
كتب: عبد الدائم عياد
{{أحـــــــــــزان..إمام}} انى رأيت الكريم الحر ليس له عمر..
الأئمة والدعاة أهل الله وخاصته وحملة كتابه وورثة أنبيائه وأصحاب العمائم البيضاء ..شهداء العلم ..وشهداء الإرهاب ..وشهداء المنابر..وشهداء المساجد..يموتون على المنابر واقفين ..وبين يدى الله ساجدين وقائمين ..وعلى أيدى الإرهابيين..وذاهبين لأداء دروس العلم ..أسيادى وتاج رأسى شهداء الأئمة والدعاة حشركم الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين..
عن الحسن قال : كانوا يقولون موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها اختلاف الليل والنهار.إسناده صحيح
الْأَرْض تَحْيَا إِذَا مَا عَاشَ عَالِمهَا … مَتَى يَمُتْ عَالِم مِنْهَا يَمُتْ طَرَف
كَالْأَرْضِ تَحْيَا إِذَا مَا الْغَيْث حَلَّ بِهَا … وَإِنْ أَبَى عَادَ فِي أَكْنَافهَا التَّلَف
فقدنا مولانا الشيخ إسماعيل محمد عطية إمام المسجد العمرى بقرية محلة دياى والدكتور نادى حجاج إمام مسجد الحصرى ..وفقدنا مولانا محمود البدراوى يبلغ من العمر خمســًا وثلاثين سنة وهو يصلى الفجر..وفقدنا شهيد الإرهاب الشيخ رضا عبدالبارى اغتالته أيدى الإرهاب قتلته ثلة مجرمة لايعرفون من الإسلام إلا اسمه ومن المصحف إلا رسمه خوارج العصر يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لذا نقول للرئيس السيسى نحن خلفك طهر الأرض من هؤلاء اقتلعهم من جذورهم جفف منابعهم فالإسلام منهم براء هولاء قتلة ثلة مجرمة مفسدون فى الأرض قتلهم الله قتل ارم وعاد.. وفقدنا مولانا وسيدى محمد إبراهيم عليوه ابن الشرقية مات وهو على المنبر يؤدى عمله يعلم الناس الخير وكذلك فقدنا مولانا الشيخ خالد أحمد سطوحى من الشرقية مات على المنبر، أما الشيخ محمد عبدالغنى مات فى العشر الأول من شهر ذى الحجة وهو على المنبر وآخر كلماته فطوبى لمن استقبل هذه الأيام المباركة وعرف لهذه الايام المباركة شرفها وقدرها ثم كررها ولم يكملها لفظ أنفاسه الأخيرة حشره الله على منابر من نور هو وباقى اخوانه فالمرء يبعث على ما مات عليه وهو من الشرقية أيضا.... وفقدنا سيدى وتاج راسى ابن كفر الشيخ فضيلة الشيخ شعبان شعيرة رحمه الله وهو يؤم المصلين في صلاة العشاء، وهو يقرأ ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا * وَكَأْسًا دِهَاقًا * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا * جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا *﴾ وفقدنا مولانا وتاج رأسي الشيخ سيد حميد ابن زفتى الغربية كان يبلغ من العمر ثمانى وثلاثين سنة أخيرًا فقدنا إمامــًا مات ساجدًا بين يدى ربه يؤم الناس وهو: الشيخ طه الدعدع ابن دمياط يبلغ من العمر ثماني وأربعين سنة ……
فتًى كانَ عَذْبَ الرُّوحِ لامِنْ غَضاضَة ٍ………. ولكنَّ كبراً أنْ يقالَ به كبرُ
مضى طاهرَ الأثوابِ لم تبقَ روضة ٌ ………. غداة ً ثوى إلا اشتهتْ أنَّها قبرُ
ثَوَى في الثَّرَى مَنْ كانَ يَحيا به الثَّرَى …….. ويغمرُ صرفَ الدهرِ نائلُهُ الغمرُ
((عليكم)) سَلامُ اللهِ وَقْفاً فإنَّني….. …………….رَأيتُ الكريمَ الحُرَّ ليسَ له عُمْرُ
خطه الشيخ عبدالدائم عياد ..خليج بحرى..مطوبس كفر الشيخ