الأوقاف
طفولة مسروقة وأحلام محطمة جلسات الدوار بأوقاف أسيوط حول زواج القاصرات
الآثار الصحية والاجتماعية للزواج المبكر (زواج القاصرات) بمقر وحدة الشؤون الإجتماعية، بقرية فزارة- مركز القوصية
أوقاف أسيوط تواصل جلسات الدوار حول موضوع: ” الآثار الصحية والاجتماعية للزواج المبكر (زواج القاصرات) بمقر وحدة الشؤون الإجتماعية، بقرية فزارة- مركز القوصية.
********************************************
بتوجيهات كريمة من معالي الأستاذ الدكتور/ أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبرعاية طيبة من الدكتور/ محمود سعد شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وإشراف الشيخ/ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية تم اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024
عقد جلسة الدوار بمقر وحدة الشؤون الاجتماعية بقريه فزارة مركز القوصية وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة حول موضوع ” الآثار الصحية والاجتماعية للزواج المبكر (زواج القاصرات) حاضر فيها:
الشيخ هلال عبد الكريم، والشيخ/ محمد رفعت، الإمامان بأوقاف القوصية.
وقد استمع فضيلتهما جيدًا لرؤية وأفكار السيدات عن هذا الموضوع الخطير في محاولة نقد الأفكار المغلوطة، وتصحيح المفاهيم وقد بين العالمان خطورة الزواج المبكر الذي يقضي على الطفولة بل ويسرقها ويؤدي إلى أضرار وخيمة، موضحين أن لكل إنسان حقه وحق الطفل أن يستمتع بطفولته، لا أن يكبل بمسؤوليات كبيرة فوق طاقته وسنه.
إن زواج الأطفال يلحق أضرارًا فادحة بالفتيات، ويهدد حياتهن وصحتهن، ويحد من آفاقهن المستقبلية. وكثيرًا ما تحمل الفتيات الأطفال اللائي يتم إجبارهن على الزواج في مرحلة المراهقة، مما يعرضهن لمخاطر الحمل أو مضاعفات الولادة، وتكون هذه المضاعفات في بعض الأحيان سببًا رئيسيًا لوفاتهن.
ويحد الزواج المبكر من فرص الفتيات وآفاق توظيفهن في المستقبل، وتترتب عليه آثار طويلة الأجل تنعكس على أسرهن. وتعاني الفتيات اللاتي يتركن الدراسة من تداعيات صحية واقتصادية أسوأ من تلك التي تعاني منها الفتيات اللاتي يواصلن تعليمهن، وفي نهاية المطاف، يصبح أطفالهن وأسرهن أسوأ حالًا أيضًا.
خياراتهن في الحياة وقدراتهن على اتخاذ قرارات مستقلة. إنه يقضي على طفولتهن ويؤثر سلبًا على حقوقهن في التعليم والصحة والحماية. وفي الغالب تكون هؤلاء الزوجات الصغيرات غير قادرات على مناقشة المسائل المتعلقة بالعلاقة الحميمية، أو استخدام وسائل منع الحمل بطريقة فعّالة، مما يجعلهن عُرضة للحمل المبكر غير المرغوب فيه، بل وأحيانًا للإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.
وفي كثير من الأحيان يتم الضغط على الطفلات العرائس لإنجاب طفل بعد فترة وجيزة من الزواج بالرغم مما ينطوي عليه الحمل المبكر من مخاطر. ومن شأن منع زواج الأطفال أن يساعد على الحد من مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والوفيات والإعاقات النفاسية، بما في ذلك ناسور الولادة. وتعد المضاعفات الناجمة عن الحمل والإنجاب هي السبب الأول لوفاة الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا.
إتبعنا