شيخ الأزهر : ضرورة توخي الحذر من مؤمرات تستهدف وحدة شعوبنا من خلال صناعة الفتن وبؤر التوتر والارهاب
دعا الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الى “ضرورة توخي الحذر من مؤمرات تدبر وتحاك تستهدف وحدة الشعوب العربية والاسلامية من خلال صناعة الفتن وبؤر التوتر والارهاب”.
وحذر الطيب في حوار مع التلفزيون المصري الليلة الماضية “من خطورة استخدام علماء بعينهم لخدمة سياسات معينة أو لأغراض شخصية على حساب مصالح المجتمعات العربية والاسلامية”.
وأكد أن الانسان المسلم في طبيعته مسالم وعلاقة المجتمع الاسلامي بغيره من المجتمعات هي في الاساس علاقة سلام و”لا يجوز له أن يبدأ في قتال الغير”، موضحا ان الاسلام “أباح القتال بشرط أن يكون في سبيل الله وعدم قتال من لا يقاتلنا”.
واعرب عن اعتقاده بأنه “من المستحيل” اقرار السلام في العالم دون اقراره في فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي “بتفعيل المبادئ التي أنشئت من أجلها الأمم المتحدة وهي اقرار السلام”.
وذهب الى القول ان “الأمم المتحدة بدأت بداية طيبة لكنها لم تستطع أن تحافظ على هذه البداية”، مضيفا “كنا ننتظر وفقا لمواثيق الامم المتحدة أن ينعم العالم بالسلام” لكن هذا لم يحدث.
وختم بالقول “ان الأمم المتحدة كثيرا ما تقف الى جانب المستبدين والمعتدين باستخدام حق النقض، وبهذا فرغت قضية السلام برمتها من مضمونها”.