قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن موقف الأزهر ومصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، والدفاع عنها بالغالى والنفيس على أرض الواقع، وفى المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله الرئيس الفلسطينى محمود عباس والوفد المرافق له، واستعرض الجانبان خلال اللقاء القضايا المحلية والدولية محل الاهتمام المشترك، حيث تطابقت وجهتا النظر بين الأزهر الشريف ودولة فلسطين.
وناشَد شيخ الأزهر كافة الفصائل والقوى الفلسطينية أن يكونوا على قلب رجل واحد، لمواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه الفلسطينيين والقدس الشريف.
وجدد شيخ الأزهر دعوته للباحثين بتبنى قضية فلسطين فى أبحاثهم، وكذلك المساندة الإعلامية القوية لخدمة القضية، ونشر الوعى والثقافة حول دولة فلسطين وبيت المقدس.
من جانبه دعا الرئيس الفلسطينى إلى تعزيز موقف الأزهر فى العديد من الدول لنشر الثقافة الإسلامية الوسطية، على اعتبار أن له موقفا مؤثرا فى جميع أنحاء العالم.
وأضاف أنه بحث مع شيخ الأزهر العديد من القضايا الخاصة بالشعب الفلسطينى، على رأسها قضية المصالحة الفلسطينية، وما يجرى فى القدس الشريف من المشاريع الاستيطانية التى تقوم بها سُلطات إسرائيل فى سبيل تهويد المدينة، مؤكدًا اهتمام الإمام بالشأن الفلسطينى بصفة عامة من جميع النواحى الاقتصادية والاجتماعية، وتأكيده على عروبة ومكانة القدس لدى جميع المسلمين.