رئيس هيئة الثروة المعدنية: مصر ستتواجد قريبًا على خريطة الذهب العالمية
قال رئيس هيئة الثروة المعدنية الجيولوجي عمر طعيمة، إنه: “سيتم خلال المرحلة المقبلة طرح الكثير من المزايدات للتنقيب عن المعادن في مصر، خاصة الذهب والفوسفات”، مؤكدًا أن الثروة المعدنية في مصر لا تزال بكرًا وأنه سيتم الاستفادة بشكل مباشر من الأبحاث التي أجريت من قبل منذ إنشاء هيئة المساحة الجيولوجية (هيئة الثروة المعدنية حاليًا) في 1896، وأن مصر ستتواجد قريبًا على خريطة الذهب العالمية.
ونوه طعيمة، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأنه سيتم قريبًا طرح مزايدات للاستفادة من الاتفاقيات التى وقعت قبل ذلك للتنقيب عن الذهب، مشيرًا إلى أن هذه المزايدات ستسهم فى حماية الذهب من التنقيب العشوائي الذي زاد خلال الفترة الأخيرة نتيجة الأحوال الأمنية في مصر.
وأشار إلى أنه تم خلال الأسبوعين الماضيين حملة شارك فيها حرس الحدود وتم ضبط 12 جهازًا ولودرًا وعربة نقل ومجموعة من الأفراد، مؤكدًا أن مثل هذه الحملات ستساعد فى تخفيف التنقيب العشوائي الذى لن ينال من ثروة مصر من الذهب، لأنه موجود تحت السطح وداخل الجبال والتنقيب العشوائي لن يضر به شيئًا.
وقال إن: “هناك شركة واحدة هي التي تقوم بإنتاج الذهب في مصر حاليًا، بينما منجم (حمش) على سبيل المثال لا يزال يعمل بطريقة تقليدية ولا يوجد لديه معدات حديثة كمنجم السكري، كما أن باقي المشروعات في مجال الذهب لا تزال في طور البحث والاستكشاف، لكن أعتقد أنه خلال عام 2018 ستصبح مصر ضمن خريطة الدول المنتجة للذهب في العالم”.
وأضاف أن “دخل الدولة من منجم السكري خلال الأربع سنوات الماضية بلغ 60 مليون دولار، من بينهم 42 مليون إتاوة و19 مليون دولار تحت حساب الأرباح”، لافتا إلى أنه سيأخذ جزءًا آخر تحت حساب الأرباح قبل 30 يونيو المقبل على أن يتم تسوية الحسابات القديمة فى نهاية 2014.
ونوه طعيمة بأن منجم السكري مصنف الثامن عالميًا من حيث الإنتاج، ويعمل به حوالى 4 آلاف عامل ما بين عمالة مباشرة وغير مباشرة.
وذكر أنه تم توقيع اتفاقية التنقيب على الذهب لمنجم السكري في 1994، وتم الإنتاج منه فى 2010، لافتًا إلى أن اتفاقيات الذهب ذات مدى طويل، خاصة أن مصر دولة مبتدئة فى إنتاج الذهب، مؤكدًا أن مصر ستتواجد قريبًا على خريطة الذهب العالمية.