رئيس الجمهورية : يشدد على صون مال الأوقاف وإزالة أي تعدٍ والتعاملات المالية وفقاً للقيمة السوقية العادلة
السيد الرئيس يشدد على صون مال الأوقاف وتنميته وحسن إدارته مع اتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة أي تعدٍ عليه
وسرعة تحصيل أي متأخرات مالية لصالحه
وأن تكون جميع التعاملات المستندية للوقف صادرة من مركز الوثائق المؤمنة
وأن تتم التعاملات المالية بشأن جميع الأوقاف
وفقاً للقيمة السوقية العادلة
*********************
“اجتمع السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، واللواء/ محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة والنشر.
وقد شدد السيد الرئيس في هذا الإطار على صون مال الوقف وتنميته وحسن إدارته، مع اتخاذ الإجراءات العاجلة لإزالة أي تعدٍ عليه، وسرعة تحصيل أي متأخرات مالية لصالحه، وأن تكون جميع التعاملات المستندية للوقف صادرة من مركز الوثائق المؤمنة، وأن تتم التعاملات المالية بشأن جميع الأوقاف وفقًا للقيمة السوقية العادلة.
وقد استعرض السيد وزير الأوقاف الدكتور/ مختار جمعة جهود الوزارة في إدارة أموال هيئة الأوقاف، موضحًا أن الهيئة قد حققت أعلى عائد سنوي في تاريخها خلال العام المالي 2020/2021، وذلك بنحو مليار و800 مليون جنيه، بزيادة تقدر بنحو 16%، أو ما يعادل 250 مليون جنيه عن العام الماضي، إلى جانب تحقيق مال بدل وأصول مستحقة بنحو مليار و170 مليون جنيه، ليصبح إجمالي إيرادات الهيئة حوالي 3 مليار جنيه للمرة الأولى في تاريخها.
كما عرض السيد وزير الأوقاف أنشطة الوزارة في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر، وآخرها ترجمة كتاب “معاني القرآن الكريم” إلى عدد من اللغات منها اللغتان الأردية والإنجليزية، فضلا عن إصدارات سلسلة “رؤية” للفكر المستنير بالتعاون مع وزارة الثقافة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وقد وجه السيد الرئيس بالتوسع في إصدارات الوزارة المتعلقة بالثقافة الدينية للأطفال والنشء، خاصة التوعية بالإطار الصحيح لمبادئ الدين وتصويب المفاهيم المغلوطة.
كما تم استعراض خطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، بما فيها دورات الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي، مع التركيز على عدد من الصفحات المتخصصة في هذا الإطار، وقد وجه السيد الرئيس بتعزيز الاهتمام بدعم الأئمة، سواء فيما يتعلق بأحوالهم المالية، أم بتطوير برامج التدريب عالية المستوى المقدمة لهم وحصولهم على الدرجات العلمية المختلفة من الماجستير والدكتوراه لصقل قدراتهم.