د. بكر إسماعيل مستشار وزير خارجية كوسوفا: زيارة شيخ الأزهر لأوروبا رفعت الروح المعنوية لجميع مسلمي البلقان
كتب : أحمد نورالدين
أكد السفير د. بكر إسماعيل الكوسوفي مستشار وزير خارجية كوسوفا أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لأوروبا قد رفعت الروح المعنوية لجميع مسلمي أوروبا.. وقال في حفل الإفطار الذي نظمه في مكتبه 23 يونيه الجاري وحضره لفيف من الإعلاميين إن نسبة المسلمين الألبان في كوسوفا تصل إلى 97% بينما يمثل أصحاب الديانات الأخرى 3% فقط ومع ذلك يوجد وزراء منهم ولا يمثل ذلك أي عقبة أو مشكلة بل يمثل نموذجا في التعايش. وأضاف أن كوسوفا اليوم تولد من جديد وتتعالى على جراحات الماضي البغيض.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الجديد في الحكومة الكوسوفية محب كغيره من الشعب الكوسوفي لمصر ولأهل مصر وكان يشغل منصب رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الكوسوفي. وأنه يُرتب لزيارات متبادلة بين المسؤولين المصريين والمسؤولين في بلده كوسوفا. وأكد أن العلاقات بين البلدين تضرب بجذورها في أعماق التاريخ حتى قبل تولي محمد علي باشا (الألباني) مقاليد الحكم في مصر.
وتحدث الدكتور أحمد علي سليمان عضو المكتب الفني بقطاع التعليم الأزهري بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وعضو مكتب جامعة الأزهر للتميز الدولي، فأفاض في الحديث عن دور الأزهر الشريف وشيخه الجليل أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في بلاد البلقان ومقدار ما يُكنّهُ أهل كوسوفا لمصر ولعلماء الأزهر الشريف.. مشيرا إلى أن كوسوفا بلد غني بالعديد من المساجد المعمارية الحضارية التي تشهد على علوّ الإسلام ورفعته في منطقة البلقان. وتشهد على أن الشعب الألباني شعب أصيل يضرب بجذوره في أعماق التاريخ لكن للأسف الشديد قضى العدوان الصربي على كثير من تلك المساجد فطمس الهوية والحضارة بشكل مريع. وبعد توقف العدوان تم إعادة إعمار عدد كبير من هذه المساجد والمكتبات من خلال الدول العربية والإسلامية والأمل معقود لاستكمال الباقي منها حتى تعود الحياة كما كانت قبل العدوان.