أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية خطبة الجمعة القادمة 18 نوفمبر 2022م للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 18 نوفمبر 2022م بعنوان : دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 24 ربيع الآخر 1444هـ ، الموافق 18 نوفمبر 2022م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 18 نوفمبر 2022م  بصيغة word بعنوان : دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 18 نوفمبر بصيغة pdf بعنوان : دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 18 نوفمبر 2022م بعنوان : دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية ، للشيخ طه ممدوح:

أولًا: مصرُ مهدُ الحضاراتِ

ثانيًا: مصرُ والأنبياءُ

ثالثًا: مصرُ كانتْ ملاذً للعالمِ في الأخطارِ والمجاعاتِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 18 نوفمبر 2022م ، بعنوان : دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية ، كما يلي:

 

خطبة بعنوان : دورُ مصرَ في بناءِ الحضارةِ الإنسانيةِ بتاريخ 24 ربيع الآخر 1444هـ ، الموافق 18 نوفمبر 2022م

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}، وأشهدُ أنْ لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة 18 نوفمبر 2022م بعنوان : دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية

أولًا: مصرُ مهدُ الحضاراتِ

  فإنَّ وطنَنَا الحبيبَ مصرَ مهدُ الحضاراتِ، وموطنُ الرسالاتِ، والقلبُ النابضُ للعروبةِ والإسلامِ، وهو البلدُ الذي اقترنَ ذكرهُ في القرآنِ الكريمِ بالأمنِ والأمانِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ على لسانِ سيدِنَا يوسفَ عليه السلامُ: {ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}(يوسف: 99).

 مصرُ هذا البلدُ العظيمُ المتفردُ الذى رسختْ فيه الأصولُ الطيبةُ واتسمَ أهلُهُ بصفاتِ الشعوبِ المرتبطةِ بأرضِهَا المحبة لتراثِهَا وترابِهَا وعلي مرِّ العصورِ لم يستطعْ غازٍ أنْ يغزوَ بثقافتِه أو بتقاليدِه، أو ينزعَ عن أهلهِ خصوصيتَهُم وتميزَهُم فكانت مصرُ دائمًا وستظلُّ هي حائطُ الصدِّ الذى تنهارُ عنده أحلامُ وأوهامُ الطامعين، فمصرُ هي مهدُ حضاراتٍ متتاليةٍ فقد ذُكرتْ مصرُ باسمِهَا الصريحِ في القرآنِ والانجيلِ والتوراةِ، وتاريخُ مصرَ هو تاريخُ الحضارةِ الانسانيةِ حيثُ أبدعَ الإنسانُ المصريُّ وقدَّمَ حضارةً عريقةً سبقتْ حضاراتِ شعوبِ العالمِ، حضارةً رائدةً في ابتكاراتِهَا وعمائرِهَا وفنونِهَا حيثُ أذهلتْ العالمَ والعلماءَ بفكرِهَا وعلمِهَا فهي حضارةٌ متصلةٌ الحلقاتِ تفاعلَ معها الإنسانُ المصرِي وتركَت في عقلِه ووجدانِه بصماتِها لقد كانَت مصرُ اولَ دولةٍ في العالمِ القديمِ عرفَت مبادئَ الكتابةِ وابتدعَت الحروفَ والعلاماتِ الهيروغليفيةَ، وكان المصريونَ القدماءَ حريصينَ على تدوينِ وتسجيلِ تاريخهِم والأحداثِ التي صنعوهَا وعاشوهَا وبهذه الخطوةِ الحضاريةِ العظيمةِ انتقلَت مصرُ مِن عصورِ ما قبلَ التاريخِ وأصبحَت أولَ دولةٍ في العالمِ لها تاريخٌ مكتوبٌ، ولها نظمٌ ثابتةٌ ولذلك اعتبرَت بكافةِ المعاييرِ أمًّا للحضاراتِ الإنسانيةِ.

  لقد تتابعَتْ على أرضِ مصرَ حضاراتٌ متعددةٌ فكانتْ مصرُ مهدًا للحضارةِ الفرعونيةِ، وحاضنةً للحضارَةِ الإغريقيةِ والرومانيةِ ومنارةً للحضارةِ القبطيةِ، وحاميةً للحضارةِ الاسلاميةِ، لقد اتسمَ شعبُ مصرَ على طولِ التاريخِ بالحبِّ والتسامحِ والودِ والكرمِ الذى تميزَ بهِ هذا الشعبُ حيثُ امتزجَ أبناءُ مصرَ دائمًا معًا، مصرُ هي مهدُ حضاراتٍ متتاليةٍ كما أنَّها همزةُ الوصلِ بين الماضِي والحاضرِ، فلقد ظلتْ مصرُ في أوقاتِ قوتِهَا ولحظاتِ ضعفِهَا محافظةً علي شخصيتِهَا القوميةِ الفريدةِ التي تكونتْ مِن مقوماتِهَا الذاتيةِ وتفاعلِهَا الحضارِي مع غيرِهَا مِن الحضاراتِ.

  مصرُ هي أمُّ الحضاراتِ وأمُّ الدنيا وبلدُ الأهراماتِ هي ألقابٌ كثيرةٌ أطلقَهَا الناسُ في العالمِ والوطنِ العربِي فهي بلدُ الجمالِ والأصالةِ والمعاصرةِ وأهلُهَا أهلُ الرحمةِ والمودةِ الذين قال عنهم سيدُ الخلقِ أنَّهُم في رباطٍ إلي يوم الدينِ، أهلُ الكرمِ والضيافةِ للقريبِ والغريبِ وملجأُ جميعِ العربِ فهي الأختُ الكُبرى والداعمُ الرحيمُ بأخواتِ العروبةِ، مصرُ هي منارةُ الشرقِ وخيرُ الأوطانِ ومهدُ الحضاراتِ.

  وقد أسستْ مصرُ لحضارةٍ عظيمةٍ أفادتْ الإنسانيةَ في شتّى العلومِ والفنونِ، حيثُ كان للمصريين إسهاماتٌ عظيمةٌ في مجالاتِ العلومِ والمعرفةِ عبرَ التاريخِ، وبرعُوا في مجالاتِ الطبِّ، والهندسةِ، والفلكِ، والتحنيطِ، والزراعةِ، والبناءِ، ولا يزالُ المصريون عبرَ العصورِ صناعًا للحضارةِ، وها هي الأهراماتُ أحدُ عجائبِ الدنيا السبعِ تقفُ شاهدًا شامخًا مِن شواهدِ حضارتِهَا العظيمة.

  كما أنَّ مصرَ أثرتْ الحضارةَ الإنسانيةَ بالعلمِ والمعرفةِ منذُ فجرِ الإنسانيةِ، وقد كان نبيُّ اللهِ إدريس (عليه السلامُ) مصريًّا، قال نبيُّنَا عنه: (أولُ مَن خطَّ بالقلمِ)، وقال المناويُّ (رحمه اللهُ) في “فيضِ القديرِ”: كان (عليه السلامُ) أولَ مَن كتبَ ونظرَ في علمِ الحسابِ، وقال: هو أولُ مَن خاطَ الثيابَ ولبسهَا، ولا يقفُ الأمرُ عندَ سيدِنَا إدريس (عليه السلامُ)، فقد برعَ الكثيرُ مِن أبناءِ مصرَ في العديدِ مِن المجالاتِ قديمًا وحديثًا.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة 18 نوفمبر 2022م بعنوان : دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية

ثانيًا: مصرُ والأنبياءُ

  أمَّا أهلُ مصرَ فيكفيهم شرفًا وفخرًا سُكنَى الأنبياء بين ظهرانيهِم ومرُورهم ببلادِهم، فهذا شيخُ الموحدين وأفضلُ المرسلين بعدَ نبيِّنَا العظيمِ -عليهما أفضلُ الصلواتِ وأتمُّ التسليمِ- قد مرَّ بمصرَ في رحلتهِ مع زوجهِ سارة، ودخلَهَا يعقوبُ -عليه الصلاةُ والسلامُ-. ودخلَهَا الأسباطُ مرارًا وتوفُّوا ودُفنوا بها.

  وسكنَ مصرَ يوسفُ -عليه الصلاةُ والسلامُ- ونالَ بها مِن المكانةِ والجاهِ ما لم ينلْهُ أحدٌ مِن الأنبياءِ والمرسلين ومَن عداهُمَا في مصرَ، وشرفتْ أرضُ مصرَ بدفنِ جسدِه الطاهِر فيها، ثم نُقلَ بعد ذلكَ إلى فلسطين في زمنِ موسَى – عليه الصلاةُ والسلامُ – في قصةٍ جليلةٍ، وموسى وهارونُ -عليهما الصلاةُ والسلامُ- ولدا في مصرَ وعاشا فيها طويلًا، وجرَى عليهما في أرضِ مصرَ ما جرى مِن الأحداثِ العظامِ مما قصُّه علينا اللهُ -تعالى- في كتابِه الجليلِ.

  ويكفِي المصريينَ شرفًا وفخرًا أنَّ خيرَ الأنبياءِ والمرسلينَ مطلقًا مُحمدًا وإبراهيمَ – عليهما أفضلُ الصلواتِ والتسليم- كان تحتهما ماريةُ وهاجرُ المصريتان، فأنجبَتْ الأولى إبراهيمَ عليه السلامِ، وأنجبتْ الأخرى إسماعيلَ -عليه الصلاةِ والسلامِ- وهو جدُّ نبينا فما أحسنَ هذا وما أعظمَه، وإنْ يفتخر المصريونَ بشيءٍ بعد هذا فحقُّ لهم أنْ يفخرُوا بماءِ زمزم الذي فُجِّرَ إكرامًا لهاجرَ وابنِهَا، فللمصريينَ فضلٌ في ظهورِ هذا الماء، والشرفُ موصولٌ لهم ما بقِي هذا الماءُ على وجهِ الأرضِ،  وحَقٌّ على المصريينَ أنْ يفخرُوا بأنَّ هاجرَ قد خَلّدَ اللهُ سعيَها بين الصفَا والمروةَ جزاءَ طاعتِهَا إبراهيم – عليه الصلاةُ والسلامُ- وأوجبَ على كلِّ رسولٍ ونبيِّ وسائرِ مَن حجَّ البيتَ الحرامَ أنْ يسعَى سعيَها ويجهَدَ جهدَهَا, فما أعظمَ هذا وما أحسنَه.

  ومِن المصرياتِ العظيماتِ أمُّ موسَى – عليه الصلاةُ والسلامُ- ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ التي ضربَها اللهُ -سبحانه وتعالى-  مثلًا في كتابِه للمؤمنينَ وأثنَى عليها، وأخبرَ النبيُّ أنَّها إحدَى كوامِل النسوةِ -رضي اللهُ عنها- ، ومرَّتْ سارةُ زوجُ الخليلِ بمصرَ، ولها قصةٌ فيها وردَت فى صحيحِ الامامِ البخارِي،  ومن المصرياتِ الجليلاتِ ماشطةُ فرعونَ وابنُهَا الذي تكلَّمَ في المهدِ، ولها وله قصةٌ جليلةٌ رائعةٌ.

وقد أوصَى نبيُّنَا بمصرَ وأهلِهَا خيرًا، حيثُ يقولُ : (إنَّكُم ستفتحونَ مصرَ وهي أرضٌ يُسمَّى فيهَا القيراط، فاستوصُوا بأهلِهَا خيرًا فإنَّ لهم ذمةً ورحمًا).

***

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة 18 نوفمبر 2022م بعنوان : دور مصر في بناء الحضارة الإنسانية

ثالثًا: مصرُ كانتْ ملاذً للعالمِ في الأخطارِ والمجاعاتِ

  إنَّ المتأملَ في التاريخِ الإنسانِي يدركُ أنَّ مصرَ كانتْ ملاذًا للعالمِ في الأخطارِ والمجاعاتِ، فقد وضعَ نبيُّ اللهِ يوسفُ (عليه السلامُ) خطةً للإنقاذِ مِن مجاعةٍ أحاطتْ بالعديدِ مِن دولِ الجوارِ آنذاك، وازنَ فيهَا بينَ العملِ الدؤوبِ، والإنتاجِ المتقنِ، والاستهلاكِ الرشيدِ، والادخارِ المحكمِ، فتحققَ للبلادِ الرخاءُ والازدهارُ والقوةُ الحضاريةِ والاقتصاديةِ، ووفدَ الناسُ إلى مصرَ مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ لينالُوا مِن خيراتِهَا.

  وقد حكَى القرآنُ الكريمُ تلك القصةَ على لسانِ سيدِنَا يوسفَ (عليه السلامُ) تأويلًا لرؤيَا عزیزِ مِصرَ في قولِهِ تعالى: {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ *ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ *ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ )(يوسف: 47 ـ 49)، فإليهَا كان يلجأُ الخائفُ والمستجيرُ، كما كانتْ بمرِّ تاريخِهَا العظيمِ حائطَ صدٍّ كبيرٍ للأخطارِ والأعداءِ المتربصين بها أو بأمنهَا أو بجوارِهَا أو منطقتِهَا.

  وكما كانتْ مصرُ عبرَ تاريخِهَا الطويلِ ذاتَ أثرٍ بالغٍ في الحضارةِ الإنسانيةِ، فها هي مصرُ الحاضر في الجمهوريةِ الجديدةِ تبهرُ العالمَ كلَّهُ بطاقةٍ مشعةٍ، وقوةٍ دافعةٍ، وإرادةِ قيادةٍ، وعزيمةِ شعبٍ، وجهودٍ جبارةٍ في البناءِ والتعميرِ، في مواجهةِ الإرهابِ والفكرِ المتطرفِ، وفي مواجهةِ آثارِ التغيراتِ المناخيةِ، حيثُ استطاعتْ أنْ تجمعَ كبارَ قادةِ العالمِ على أرضِهَا للعملِ على وضعِ حلولٍ جذريةٍ لمواجهةِ آثارهِ الخطيرةِ، لتبعثَ مِن أرضِ السلامِ دعوةً للعالمِ كلِّهِ “تعالوا لنعملَ معًا لصالحِ الإنسانيةِ جمعاء في إطارِ وحدةِ المصيرِ الإنسانِي المشتركِ في هذا الكونِ”، بل إنَّ تمثيلَ ما يقربُ من 197 دولةٍ في مؤتمرِ المناخِ ممثلةً بأجهزةٍ سياسيةٍ ودبلوماسيةٍ فضلا عن الجلساتِ العلميةِ يؤكد أن مصر قادرةً “على قيادةِ العالمِ”، وهو ما يعكسُ الثقةَ الدبلوماسيةَ في الدولةِ المصريةِ سواءً على الجانبِ الاقتصادِي أو السياسِي في ذاتِ الوقتِ.

اللهُمَّ احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاةَ ،،،،،

كتبه: الشيخ طه ممدوح عبد الوهاب

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »