أخبار مهمةالأزهرالأوقاف
دورة تدريبية لأئمة الأوقاف بـ كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنوفية
تستضيف فعاليات الدورة التدريبية في علوم اللغة العربية لأئمة الأوقاف
كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنوفية تستضيف فعاليات الدورة التدريبية في علوم اللغة العربية لأئمة الأوقاف
افتتح الدكتور ضياء فتحي عبد العزيز حمودة، عميد كلية اللغة العربية بالمنوفية، والدكتور أحمد رجب أبو سالم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام الشتيحي، مدير الدعوة بمديرية أوقاف المنوفية نائبًا عن الدكتور محمد رجب خليفة وكيل مديرية أوقاف المنوفية؛ فعاليات الدورة التدريبية التي تستضيفها الكلية لتدريب أئمة الأوقاف بمحافظة المنوفية في علوم اللغة العربية في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر.
وقد بدأ بتقديم هذه الدورة الدكتور أحمد رجب أبو سالم، وكيل الكلية، وأكد في كلمته على أن علاقة اللغة العربية بالعلوم الأخرى وثيقة، ولا سيما علم النحو مقيم اللسان، والبلاغة التي هي وسيلة لمعرفة إعجاز القرآن، كما أكد على ضرورة تعلم علم النحو وإتقانه؛ ليقوم الداعية به زيغ الكلام أحسن تقويم، فيعصم من آفة الفهم السقيم، ويبعد عن التشدد والتطرف ويسلك الصراط المستقيم.
وتحدث الدكتور ضياء فتحي حموده، عميد الكلية، عن مكانة اللغة العربية ومدى أهميتها للداعية، مشيرًا إلى أن اللغة تشكل المعلم الأبرز في الجانب الدعوي؛ إذ هي أداة التواصل ولا غنى لأي ناهض بعمل اجتماعي أو إصلاح أو دعوة عنها.
وأوضح عميد الكلية أن اللغة العربية درة فريدة بين اللغات في طبيعة التواصل بين أبنائها؛ إذ اتسمت بخصائص نادرة؛ مثل: ثلاثية الجذر، وتقارب المعاني لتقارب أصواتها، وخصوصية تراكيب كلماتها، هذا على مستوى المبنى.
كما أوضح أن المستوى التركيبي الذي ينهض به علم النحو يكشف أسرار العربية من التقديم والتأخير والحذف والذكر، وغير ذلك.
وبين عميد الكلية أن الهدف من هذه الدورات هو النهوض والارتقاء بمستوى الأئمة والدعاة.
ثم تحدث الدكتور حسام الشتيحي، وبدأ كلمته بالترحيب بأعضاء المنصة، وبالسادة الأئمة المرشحين لهذه الدورة، وحثهم على الإفادة منها قدر الإمكان، ثم بين أهمية تمكن الداعية من اللغة العربية وخاصة علم النحو، ومدى تأثير ذلك عليه وتأثره به فعلًا وقولًا، ثم بين الغرض الأساسي الذي أنشئت له هذه الدورات، وهو تنمية المهارات اللغوية عند الدعاة.
ثم ختم الدكتور أحمد رجب أبو سالم ببيان أنه من يمن الطالع أن تنطلق هذه الدورة التدريبية في ظل المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان المصري)، وإذا كان الهدف من هذه المبادرة الكريمة الارتقاء بالإنسان المصري في مختلف المجالات فالارتقاء بالداعية المعاصر لغويًّا من أهم البناء؛ لأنه يصب في مصلحة الفرد والمجتمع، فحسن البداية يسلم إلى شرف النهاية.
إتبعنا