أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة عيد الأضحي المبارك 1444هـ

خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف pdf و word ، بتاريخ 10 ذو الحجة 1444 هـ ، الموافق 28 يونيو 2023م.

خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف بصيغة word  

 

و لتحميل خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف المصرية pdf 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف 28 يونيو 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف كما يلي:

10 ذو الحجة 1444هـ             28 يونيو 2023م

جمهورية مصر العربية                     وزارة الأوقاف

خطبةُ عيدِ الأضحى والابنُ البارُّ إسماعيلُ (عليه السلامُ)

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيرا، والحمدُ للهِ كثيرا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلا، وأشهدُ أنّ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدُه لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُه ورسولُه، اللهُم صلِّ وسلمْ وباركْ عليه وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدين، وبعدُ:

  • فإنّ عيدَ الأضحَى يومُ عيدِنَا الأكبر، موسمُ البشرِ والسرورِ، والفرحِ والسعادةِ بفضل ِاللهِ تعالى وكرمِه، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَه: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)، وعندمَا قدمَ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم) المدينةَ ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهليةِ، قال: إنّ اللهَ قد أبدلَكُم بهما خيرًا منهما: يومَ الفطرِ، ويومَ النحرِ).

وعيدُ الأضحَى يومٌ عظيمٌ مشهودٌ مِن أيامِ اللهِ تعالى، حيثُ يفرحُ فيه حجاجُ بيتِ اللهِ الحرامِ بأداءِ مناسكِهِم، كما يفرحُ المسلمون بفضلِ اللهِ عليهم في العشرِ، وشعيرةِ الأضحيةِ، ولقاءِ الأهلِ والأحبةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم): (أعظمُ الأيامِ عندَ اللهِ يومُ النحرِ، ثمّ يومُ القرِّ)؛ ويومُ القرِّ: هو اليومُ الثانِي الذي يلي يومَ النحرِ؛ لأنّ الناسَ يقرونَ فيهِ بمنَي بعدَ أنْ فرغوا مِن أعمالِ يومِ النحرِ.

والأضحَى عيدُ التضحيةِ والبذلِ والعطاءِ والبرِّ، فهذا خليلُ الرحمنِ إبراهيمُ (عليه السلام) بعد أنْ بلغَ مِن الكبرِ عتيًّا رزقَهُ اللهُ تعالى ولدًا، ثم رأى إبراهيمُ (عليه السلام) في منامهِ أنّه يذبحُ ولدَهُ إسماعيلَ (عليه السلام) بعد ما بلغَ سنَّ الصبا، وفرحَ بهِ قلبُه، وقرتْ به عينُه، حيث يقولُ الحقُّ سبحانه: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }، فما كان مِن الابنِ البارِّ إسماعيلَ (عليه السلام) إلّا أنْ قال مسلمًا لأمرِ ربِّه: { يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ، ولأنّ الفرجَ ملازمٌ للشدةِ، والعسرَ يأتِي بعدَهُ اليسر؛ والبرَّ عاقبتُه الخير، كان الفداءُ مِن اللهِ (عز وجل) لإسماعيلَ (عليه السلام)؛ حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانه: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ * كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ}.

ولتلك التضحيةِ العظيمةِ، ولذلك البرِّ النادرِ؛ رفعَ اللهُ تعالى للخليلِ إبراهيمَ (عليه السلام) الذكرَ الحسنَ، والثناءَ الجميلَ، وجعلَهُ أمةً وحدَهُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانه: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)، كما رفعَ الحقُّ سبحانه ذكرَ سيدِنَا إسماعيلَ (عليه السلام) في القرآنِ الكريمِ، حيثُ يقولُ سبحانه: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ، وصارتْ الأضحيةُ سنةَ أبينَا إبراهيمَ (عليه السلام)، وسنةَ نبيِّنَا عليه أزكَى الصلاةِ وأتمُّ التسليمِ، حيثُ يقولُ (صلّى اللهُ عليه وسلم) عن الأضحيةِ: (سنةُ أبيكُم إبراهيم).

****

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ (صلّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين.

لا شكَّ أنّ الأعيادَ فرصةٌ عظيمةٌ لتقويةِ الروابطِ الاجتماعيةِ بينَ الأقاربِ والأرحامِ، والناسِ جميعًا، ونشرِ المودةِ والرحمةِ والأخوةِ، وتقويةِ الصلاتِ وتفريجِ الكرباتِ، حيثُ أخبرَ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم): (أنّ رجلًا زارَ أخًا له في قريةٍ أخرى، فأرصدَ اللهُ على مدرجتِه ملكًا، فلمّا أتَى عليه، قال: أين تريدُ؟ قال: أريدُ أخًا لي في هذه القريةِ، فقال: هل لك عليه مِن نعمةٍ تربهَا؟ قال: لا غيرَ أنّي أحببتُه في اللهِ، قال: فإنّي رسولُ اللهِ إليك بأنّ اللهَ (عز وجل) قد أحبّكَ كما أحببتَه فيه)، ويقولُ (صلى الله عليه وسلم): (لا تدخلون الجنةَ حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولَا أدلُّكُم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتُم؟ أفشوا السلامَ بينكم)، ويقولُ (عليه الصلاةُ والسلامُ): مَن نفّسَ عن مؤمنٍ كربةً مِن كربِ الدنيا نفسَ اللهُ عنه كربةً مِن كربِ يومِ القيامةِ).

هكذا تكتملُ فرحتُنَا بالعيدِ، ويكونُ شكرُنَا للهِ سبحانه على ما تفضلَ به علينَا وأنعم، يقولُ سبحانه: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).

اللهم احفظْ بلادنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

وكلُّ عامٍ وأنتم بخيرٍ.

 

ولقراءة خطبة عيد الأضحي المبارك لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
error: Content is protected !!