أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة 7 أبريل 2023م : السكينة والطمأنية وفضائل العشر، للشيخ عمر مصطفي

خطبة الجمعة القادمة 7 أبريل 2023م بعنوان : السكينة والطمأنية في القرآن الكريم وفضائل العشر، للشيخ عمر مصطفي، بتاريخ 16 رمضان المبارك 1444هـ ، الموافق 7 أبريل 2023م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 أبريل 2023م بصيغة word بعنوان : السكينة والطمأنية في القرآن الكريم وفضائل العشر ، للشيخ عمر مصطفي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 أبريل 2023م بصيغة pdf بعنوان : السكينة والطمأنية في القرآن الكريم وفضائل العشر ، للشيخ عمر مصطفي

عناصر خطبة الجمعة القادمة 7 أبريل 2023م ، بعنوان : السكينة والطمأنية في القرآن الكريم وفضائل العشر ، للشيخ عمر مصطفي.

 

أولًا: الصيامُ والقرآنُ يشفعان.

ثانيًا: القرآنُ ربيعُ المؤمنِ.

ثالثًا: فضـــائلُ العشـــرِ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 7 أبريل 2023م ، بعنوان : السكينة والطمأنية في القرآن الكريم وفضائل العشر ، للشيخ عمر مصطفي ، كما يلي:

 

خطبة الجمعة بعنوان : السكينةُ والطمأنينةُ في القرآنِ وفضائلُ العشرِ ، 16رمضان 1444هـ –  7 إبريل 2023م

الموضوع

الحمدُ للهِ مُعطِي الجزيلَ لِمَنْ أطاعَهُ ورَجَاهُ، وشديدِ العقابِ لمَن أعرضَ عن ذكرهِ وعصاه، اجْتَبَى مَن شاءَ بفضلِهِ فقرَّبَهُ وأدْنَاه، وأبْعَدَ مَنْ شاءَ بعَدْلِهِ فولاَّه ما تَولاَّه، أنْزَلَ القرآنَ رحمةً للعالمين ومَنَارًا للسالِكين فمَنْ تمسَّكَ بهِ نالَ منَاه، ومَنْ تعدّى حدودَهُ وأضاعَ حقُوقَهُ خسِرَ دينَهُ ودنياه، أحْمدُهُ على ما تفضَّلَ بهِ مِن الإِحسانِ وأعطاهُ، وأشْكرهُ على نِعمهِ الدينيةِ والدنيويةِ، وأشهدُ أنْ لا إِلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ الكاملُ في صفاتِهِ المتعالي عن النُّظَراءِ والأشْباهِ، وأشهدُ أنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ الَّذِي اختارَهُ على البشرٍ واصْطفاه، صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وأصحابهِ والتابعينَ لهم بإِحسانٍ ما انْشقَّ الصبحُ وأشْرقَ ضِياهُ، وسلَّم تسليمًا.

أمَّا بعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: الصيامُ والقرآنُ يشفعان

عبادَ اللهِ: إنَّ هذا القرآنَ الَّذِي بَيْنَ أيْدِينَا نتْلُوه ونسمعُهُ ونحفظُهُ ونكتبُهُ هو كلامُ اللهِ ربِّ الْعَالِمِين، وإِلهِ الأوَّلِين والآخِرِين، وهو حبْلُهُ المتينُ، وصراطُهُ المستقيمُ، وهو الذِّكْرُ المبارَكُ، والنورُ المبينُ ، نزلَ بهِ جبريلُ الأمينُ، على سيّدِ المرسلين سيدِنَا مُحمدٍ سيدِ الأولينَ والآخرين؛ ليكونَ مَن المُنْذرِينَ بلسانٍ عربيٍّ مُبينِ .

عبادَ الله: ما أجملَ هذه الأيامُ المباركاتُ ! تحيا فيها القلوبُ، وتزكو فيها النفوسُ، وترشدُ فيها العقولُ، وتستقيمُ فيها الجوارحُ على طاعةِ اللهِ سبحانَهُ وتعالى، وكُلنَا يرَي ذلك ويعلمُهُ، فكم لهذا الشهرِ مِن خصائصَ تربطهُ بالقرآنِ،  قالَ اللهُ تعالي: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة:185].

وقد كان النبيُّ ﷺ يدارسُ جبريلَ القرآنَ في رمضانَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  ﷺ  كَانَ مِنْ أَجْوَدِ النَّاسِ وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ يُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ  حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدَ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ .(مسند أحمد).

إنَّه موسمُ هذا الكتابِ العظيمِ، إنَّه موسمُ الآياتِ القرآنيةِ التي فيها تقويمُ كلِّ معوجٍ، وسدادُ كلِّ نقصٍ، وصوابُ كلِّ رأيٍ، وهدايةُ كلِّ أمرٍ، فكم نحن غافلونَ عن كتابِ ربِّنَا، مبتعدون عن نورِ آياتهِ، مبتعدونَ عن أضواءِ هدايتهِ، غافلونَ عن الخيرِ الذي ساقَهُ اللهُ عزّ وجلّ لنَا فيه! لقد جاءتنَا مرةً أُخرى فرصةً عظيمةً ينبغِي لكلِّ مؤمنٍ عاقلٍ أنْ يستثمرَهَا، وأنْ يستغلَّهَا، وأنْ يدركَ هذه النفحاتِ والخيراتِ فلا يضيعهَا، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ « الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ . وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ فَيُشَفَّعَانِ »(مسند أحمد). فالصيامُ يكسرُ الشهواتِ، ويطوعُ النفسَ لربِّ الأرضِ والسمواتِ، والقرآنُ يطهرُ قلبَهُ ويزكيه، فالصيامُ والقرآنُ مرتبطانِ متلازمانِ.

فمَا أعظمَ هذان الشفيعانِ الملتقيانِ في شهرِ رمضانَ، فنحن في شهرِ رمضانَ صائمون، ونحن في شهرِ رمضانَ للقرآنِ تالون، نرجوا  ونطلبُ  الشفاعتين معًا مِن ربِّ العالمين، وهو أرحمُ الراحمين، وأكرمُ الأكرمين، وأجودُ الأجودين. فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : ” اقْرَءُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ نِعْمَ الشَّفِيعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. إِنَّهُ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا رَبِّ، حَلِّهِ حِلْيَةَ الْكَرَامَةِ، فَيُحَلَّى حِلْيَةَ الْكَرَامَةِ، يَا رَبِّ، اكْسُهُ كِسْوَةَ الْكَرَامَةِ فَيُكْسَى كِسْوَةَ الْكَرَامَةِ، يَا رَبِّ، أَلْبِسْهُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَلَيْسَ بَعْدَ رِضَاكَ شَيْءٌ “(سنن الدارمي).

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: ” يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ لِكُلِّ عَامِلٍ عُمَالَةٌ مِنْ عَمَلِهِ، وَإِنِّي كُنْتُ أَمْنَعُهُ اللَّذَّةَ وَالنَّوْمَ، فَأَكْرِمْ. فَيُقَالُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ، فَيُمْلَأُ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، ثُمَّ يُقَالُ: ابْسُطْ شِمَالَكَ، فَيمْلَأُ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، وَيُكْسَى كِسْوَةَ الْكَرَامَةِ، وَيُحَلَّى حِلْيَةِ الْكَرَامَةِ، وَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ “(سنن الدارمي).

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: القرآنُ ربيعُ المؤمنِ

عبادَ الله : هذا شهرُ القرآنِ ، هذا شهرُ القيامِ ، هذا الشهرُ فرصةٌ يعطيهَا اللهُ لنَا كلَّ عامٍ كي نتاجرَ معه ، وتجارتُنَا بالأعمالِ الصالحةِ، ومنها تلاوةُ القرآنِ وتدبرُهُ.

قالَ اللهُ تَعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 29، 30].

فهذه تجارةٌ لن تبورَ، فمَن أصابَهُ همٌّ أو غمٌّ أو حزنٌ فليرجعْ إلي القرآنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: « مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلاَ حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّى عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِىَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِىَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِى وَنُورَ صَدْرِى وَجَلاَءَ حُزْنِى وَذَهَابَ هَمِّى . إِلاَّ أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجاً » . قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ « بَلَى يَنْبَغِى لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا »(مسند أحمد).

((ربيعَ قلبِي)) أي ربيعًا لهُ؛ لأنَّ الإنسانَ يرتاحُ قلبهُ في الربيعِ مِن الأزمانِ، ويميلُ إليهِ، كما أنَّ الربيعَ زمانُ إظهارِ آثارِ رحمةِ اللهِ تعالي، وإحياءُ الأرضِ بعدَ موتِهَا، كذلك القرآنُ يظهرُ منهُ تباشيرُ لطفِ اللهِ مِن الإيمانِ والمعارفِ، وتزولُ بهِ ظلماتُ الكفرِ والجهالةِ والهمومِ. 🙁 شرح مشكاة المصابيح ).

**وقال مالكُ بنُ دينارٍ: يا حملةَ القرآنِ ماذا زرعَ القرآنُ في قلوبِكِم فإنَّ القرآنَ ربيعُ المؤمنِ كما أنَّ الغيثَ ربيعُ الأرضِ فيَا حملةَ القرآنِ ماذا زرعَ القرآنُ في قلوبِكُم أينَ أصحابُ سورةٍ، أين أصحابُ سورتينِ، ماذا عملتُم فيهما.(صفة الصفوة).

عندَ تلاوةِ القرآنِ تتنزلُ السكينةُ، والطمأنينةُ، تتنزلُ الرحماتُ والبركاتُ، وتحفهُم الملائكةُ، ويذكرَهُم اللهُ في الملأِ الأعلي.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: « وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ»(صحيح مسلم).

وعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الكَهْفِ، وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالقُرْآنِ»(صحيح البخاري).

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: فضائلُ العشرِ

عبادَ الله : إنَّنَا مقبلونَ علي العشرِ الأخيرةِ مِن رمضانَ، فيها الخيراتُ الكثيرةُ والأجورُ الكبيرةُ، فيها الفضائلُ المشهورةُ والخصائصُ المذكورةُ.

**فمِنْ خصائِصِهَا أنَّ النبيَّ ﷺ كان يجتهدُ بالعملِ فيها أكثرَ مِن غيرهَا، فعن عائشةَ رضي اللهُ عنها أنَّ النبيَّ ﷺ كان يجتهدُ في العَشْرِ الأواخِرِ ما لا يجتهدُ في غيرها(صحيح مسلم). وقالت: كان النبيُّ ﷺ إذا دخلَ العَشرُ شَدَّ مِئزرَهُ وأحيا ليلَهُ وأيقظَ أهلَهُ(متفق عليه). وكان النبيُّ ﷺ يَخْلِطُ العِشْرين بصلاةٍ ونومٍ فإذا كان العشرُ شمَّر وشدَّ المِئزرَ.(مسند أحمد).

**وممَّا يدُلُّ على فَضيلةِ العشرِ أنَّ النبيَّ ﷺ كان يُوقِظُ أهلَه فيها للصلاةِ والذكرِ حِرْصًا على اغتنامِ هذه الليالِي المباركةِ بِما هي جديرةٌ بهِ مِن العبادةِ فإنَّها فرصةُ الْعُمرِ وغنيمةُ لمنْ وفَّقهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، فلا ينبغِي للمؤمنِ العاقلِ أنْ يُفَوِّتَ هذه الفرصةَ الثمينةَ على نفسِهِ وأهلِهِ فما هي إلاَّ ليَالٍ معدودةٌ ربَّمَا يدركُ الإِنسانُ فيها نفحةً من نَفَحَاتِ المَوْلَى فتكونُ سعادةً له في الدنيا والآخرةِ ،  وإنّه لمِنَ الحرمانِ العظيمِ والخسارةِ الفادحةِ أنْ تَرى كثيرًا مِنَ المسلمينَ يُمْضُونَ هذه الأوقاتَ الثمينة فيما لا ينفعُهُم، يَسْهَرُونَ مُعْظَمَ الليلِ فيما لا ينفعُهُم، فإذا جاءَ وقتُ الاجتهادِ نامُوا عنه وفوَّتُوا على أنفسِهِم خيرًا كثيرًا لعَلَّهُمْ لا يَدركونَهُ بعدَ عامِهِم هَذَا أبَدًا.

**ومِن خصائصِ هذه العشرِ أنَّ النبيَّ ﷺ كان يعْتَكِفُ فيهَا ، والمقصودُ بالاعتكافِ: انقطاعُ الإِنسانِ عن الناسِ لِيَتَفَرَّغَ لطاعةِ اللهِ في مسجدٍ مِن مساجِدهِ طلبًا لفضْلِهِ وثوابِهِ وإدراكًا ليلةِ القَدْرِ.

**ومِن خصائِصِ هذه العشرِ أنَّ فيها ليلةَ الْقَدْرِ التي هي خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ فاعْرفوا رحمَكُم اللهُ لهذه العشرِ فَضْلَهَا ولا تضيِّعُوهَا، فوَقْتُهَا ثمينٌ وخيرُهَا ظاهِرٌ مبينٌ.

اللَّهُمَّ ارزقْنا تلاوةَ كتابِكَ على الوجهِ الَّذِي يرْضيك عنَّا، واهدِنا بهِ سُبُلَ السلامِ، وأخْرِجنَا بِه من الظُّلُماتِ إلى النُّور ، واجعلْه حُجَّةً لَنَا لا علينَا يا ربَّ العالَمِين ، اللهم اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سخاءً رخاءً  واحفظهَا يا ربِّ مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كتبه راجي عفو ربه عمر مصطفي

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »