خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : فضل يوم عرفة وسنة الأضحية
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فضل يوم عرفة وسنة الأضحية ، بتاريخ 5 ذو الحجة 1444 هـ ، الموافق 23 يونيو 2023م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : فضل يوم عرفة وسنة الأضحية
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : فضل يوم عرفة وسنة الأضحية بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : فضل يوم عرفة وسنة الأضحية بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : فضل يوم عرفة وسنة الأضحية :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 23 يونيو 2023م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:
فضلُ يومِ عرفةَ وسنةُ الأضحيةِ
5 ذو الحجة 1444هـ – 23 يونيو 2023م
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريم: { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }، وأشهدُ أنَّ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فإنَّ العشرَ الأوائلَ مِن ذِي الحجةِ زاخرةٌ بالنفحاتِ الربانيةِ والعطايا الإلهيةِ، والأيامِ الفاضلةِ، ومِن أعظمهَا يومُ عرفةَ الذي أكملَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) فيه النعمةَ وأتمَّ الدينَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} ۔ ويومُ عرفةَ هو اليومُ المشهودُ، ويومُ الحجِّ الأكبر، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (اليومُ الموعودُ يومُ القيامةِ، واليومُ المشهودُ يومُ عرَفَةَ، والشَّاهدُ يومُ الجمعةِ)، ويقولُ ﷺ: (الحجُّ عرفة)، ويأتي هذا الجمعُ في يومِ عرفةَ ليذكرنَا بمشهدٍ أعظم، هو يومُ القيامةِ، حيثُ الوقوفُ بينَ يدي اللهِ ربِّ العالمين ﴿يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ﴾.
كما أنَّ يومَ عرفةَ موسمُ الذكرِ وموطنُ إجابةِ الدعاءِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
وهو يومُ مغفرةِ الذنوبِ والعتقِ مِن النيرانِ، يقولُ ﷺ: ( إذا كان يومُ عرفةَ فإنَّ اللهَ تباركَ وتعالَى يُباهِي بهم الملائكةَ، فيقولُ: انظرُوا إلى عبادِي، أتونِي شُعثًا غُبرًا، ضاحينَ [أي: ظاهرينَ للشمسِ غيرَ مستترينَ منهًا مِن كلِّ فجٍّ عميقٍ، أُشهدُكُم أنّي قد غفرتُ لهُم)، ويقولُ ﷺ: (ما مِن يومٍ أكثرِ مِن أنْ يُعْتِقَ اللهُ فيه عبدًا مِن النارِ، مِن يومِ عرفةَ).
ولعظِيم فضلِ اللهِ تعالى وكرمهِ لم يُحرمْ سبحانَهُ أحدًا مِن نفحاتِ يومِ عرفةَ، فبينمَا يتجَلّى سبحانَهُ على حجاجِ بيتهِ الحرامِ برحمتهِ ومغفرتهِ، فإنَّهُ يفتحُ هذه الأبوابَ واسعةً لخلقهِ أجمعين، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ).
ويتأكدُ في يومِ عرفةَ التحلِّي بصالحِ الأخلاقِ، والبعدِ عن رذائِلِهَا، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (إنَّ هذا يومٌ، مَن ملَكَ فيهِ سمعَهُ وبصرَهُ ولسانَهُ غفرَ لَهُ)، وإلّا فمَا تنفعُ العبادةُ إذا ساءَ الخُلُقُ! يقولٌ ﷺ: (رُبَّ صائمٍ ليسَ لَه مِن صيامِه إلَّا الجوعُ ورُبَّ قائمٍ ليسَ لَه مِن قيامِه إلَّا السَّهرُ).
***
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلَى آلهِ وصحبهِ أجمعين.
ومِن أهمِّ أعمالِ الخيرِ التي يتأكدُ فعلُهَا في عشرِ ذي الحجةِ، التقربُ إلى اللهِ (عزّ وجلّ) بذبحِ الأضحيةِ التي سنَّهَا لنَا نبيُّنَا ﷺ إحياءًا لسنةِ أبينَا إبراهيمَ (عليه السلام)، وتحقيقًا للتقوَى في القلوبِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {فصلِّ لربِّكَ وانحرْ}، ويقولُ سبحانَهُ: { لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (ما عَمِلَ آدَمِيٌّ مِن عملٍ يومَ النَّحْرِ، أحَبَّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ إنَّهَا لَتَأْتِي يومَ القيامةِ بقُرُونِهَا، وأشعارِهَا، وأظلافِهَا، وإنّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ بمَكانٍ، قبلَ أنْ يقعَ على الأرضِ، فَطِيبُوا بهَا نَفْسًا).
وللأضحيةِ غايةٌ اجتماعيةٌ نبيلةٌ، حيثُ التوسعةُ على الأهلِ والأقاربِ والفقراءِ والمحتاجين، وإدخالُ السرورِ عليهم، مِمَّا يحققُ التكافلَ والتراحمَ الذي حثَّنَا عليهِ دينُنَا
الحنيفُ، فعندمَا سألَ نبيُّنَا ﷺ السيدةَ عائشةَ (رضي اللهٌ عنها) عن الشاةِ التي ذُبحَتْ (ما بقيَ منهَا؟) قالتْ: ما بقيَ منهَا إلّا كتفُهَا، قالَ ﷺ: (بقيَ كلُّهَا غيرَ كتفِهَا)، كما ينبغي لنَا أنْ نجعلَ الأضحيةَ مظهرًا مِن مظاهرِ عظمةِ الإسلامِ، وعنوانًا لنظافتِهِ ورقيِّهِ وحضارتِهِ.
ولا شكَّ أنّ صكوكَ الأضاحِي تحققُ تلك الغاياتِ النبيلةِ بتوزيعِ الأضاحِي على مستحقيِهَا الحقيقيين أينمَا كانُوا، وبالحفاظِ على البيئةِ، والاستفادةِ بكلِّ جزءٍ مِن أجزاءِ الأضحيةِ دونَ هدرٍ أو فاقدٍ.
اللهم تقبلْ صالحَ أعمالِنَا، ووفقنَا لِمَا تحبهُ وترضاهُ.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
__________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف