أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة بعنوان : الحقوق والحرمات في خطبة حجة الوداع ، للشيخ كمال المهدي

خطبة الجمعة القادمة 16 يوليو 2021م بعنوان : الحقوق والحرمات في خطبة حجة الوداع ، للشيخ كمال المهدي، بتاريخ 6 ذو الحجة 1442هـ ، الموافق 16 يوليو 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 يوليو 2021م بصيغة word بعنوان : الحقوق والحرمات في خطبة حجة الوداع ، للشيخ كمال المهدي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 16 يوليو 2021م بصيغة pdf بعنوان : الحقوق والحرمات في خطبة حجة الوداع ، للشيخ كمال المهدي

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 16 يوليو 2021م بعنوان : الحقوق والحرمات في خطبة حجة الوداع ، للشيخ كمال المهدي:

 

١ – لماذا سميت حجة الوداع بذلك.

٢-حاجتنا لخطبة حجة الوداع في زمان ضاعت فيه الحقوق وانتهكت في الحرمات.

٣-بعض من الحقوق الواردة في خطبة حجة الوداع.

٤- رسائل للإرهابيين ورسائل للعابثين في أعراض الناس.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 16 يوليو 2021م ، بعنوان : الحقوق والحرمات في خطبة حجة الوداع ، كما يلي:

 

خطبة الجمعة القادمة ٦ ذو الحجة ١٤٤٢هـ الموافق ١٦ يوليو ٢٠٢١ م بعنوان (الحقوق والحرمات في خطبة حجة الوداع)

**
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.                 أما بعد: –

أحبتي في الله :- إن الناظر في زماننا هذا وأيامنا تلك يجد أن كثيرًا من الحقوق قد ضاعت وكثيرًا من الحرمات قد انتهكت فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فما النجاة؟ كيف تسترد الحقوق؟ وكيف تحفظ الحرمات؟ ما هو العلاج؟
العلاج يكمن في الرجوع إلى الدستور العظيم الذي وضعه سيد المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم في حجة الوداع.

فتعالوا بنا لنعيش هذه اللحظات مع موضوع من الموضوعات الهامة ألا وهو الحقوق والحرمات في خطبة حجة الوداع بداية: نقول لماذا سميت هذه الحجة بحجة الوداع؟
للإجابة على هذا السؤال نقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج حجة واحدة فى عمره، وسُميت هذه الحجة «حجة الوداع»، لأنه صلى الله عليه وسلم وَدَّع الناسَ فيها، وقال: ( لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا) وبالفعل حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحق بالرفيق الأعلى بعدها..  

ولذلك أرسى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع القواعد فقد وقف عليه الصلاة والسلام خطيباً بجُموع المسلمين يُذكّرهم بمبادئ دِينهم، وسماحة شريعتهم، وقف يُوصي أمّته بجملةٍ من الوصايا؛ لتكون على بصيرةٍ من أمرها؛ فلا تخالف الصراط بعده، ولا تَحيد عن النَّهج القويم الذي أرسى دعائمه، فكانت خطبته في حجة الوداع بمثابة الرسالة المُوجَّهة إلى البشرية جمعاء، بأجيالها المُتتابعة، دعا فيها إلى التسامح والمحبّة، ورسَّخ فيها معانٍ خالدةٍ لا تتغيّر بتغيُّر الأزمان، فكانت خطبته جامعةً لوجوه الخير، وفضائل الأعمال.

وقد اشتملت خطبة الوداع على توجيهات لأهم ما يخص حياة الفرد والأمة في جوانب عديدة كما ذكر فيها الحقوق والواجبات.

فمن هذه الحقوق: ((حق الدماء)).

فقال صلى الله عليه وسلم «… أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا..» وما ذاك إلا لأن صيانتها ضمان لاستقرار المجتمع ،وهذا الأمر في غاية الأهمية، فانتماء المسلم للمسلمين يمنعه من العدوان عليهم، «فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه»، هكذا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه وطالما دخل الإنسان في حوزة الإسلام فلا يحق لأي فرد كان أن يقدم على سفك دمه، أو أن يُؤذيه بأي شكل من الأشكال لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، ولكن للأسف الشديد إذا نزلت إلى أرض الواقع تجد التناحر بين المسلمين وسفك الدماء والتطاول على بعضهم البعض بحجج واهية وما ذاك إلا عدول وإعراض عن الهدي النبوي الحكيم، واتباع لهوى النفس ومسايرة للشيطان الرجيم، فلا يجوز بحالٍ من الأحوال قَتْل إنسانٍ، بغضّ النظر عن دِينه، أو عِرقه؛ فحُرمة الدم مُصانةٌ في الدِّين، قال تعالى (وَلا تَقتُلُوا النَّفسَ الَّتي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلّا بِالحَقِّ)،[الأنعام :١٥١]..وعُدَّ الله تعالى قَتْل الإنسان الواحد كقَتْل البشريّة جمعاء، قال تعالى (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)،[المائدة :٣٢] فإن حُفِظت النفوس والدماء، فإنّ الناس يأمنون على أرواحهم، ويسود السِّلم والأمن في المجتمع، ولحفظ الدماء وضع النبي صلى الله عليه وسلم دماء الجاهلية فقال:

(إن دماء الجاهلية موضوعة)، أي انتهت.. سامحوا لا تطالبوا بها، وأول دم نبدأ به دم عامر بن ربيعة بن عبد المطلب ابن عم النبي، الذي قتل في الجاهلية، فسامح فيه النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا بيان صريح قاطع شامل للزمان كله والمكان كله.

وإنني أوجه رسالة من خلال خطبة الوداع للإرهابيين أقول لهم إن فعلكم وشأنكم كله لا علاقة له بالدِّين، بل أنتم في بُعد عنه بُعد المشرقين، فأفهامكم عقيمة سقيمة بعد قول سيد المرسلين ، وأين أنتم من ذلك النص الشريف، الذى أعلى من قيمة الإنسان وحرمته، التي وصلت إلى مرتبة أعلى من حرمة الكعبة المشرفة، فقد جاء فى الأثر أن ابن عمر، رضى الله عنهما، نظر إلى الكعبة، وقال: (ما أعظمك وما أشد حرمتك، ووالله للمسلم أشد حرمة عند الله منك) ، ترى ماذا سيكون جوابكم أمام ربكم يوم الحساب عن هذه الأنفس التى قتلت وعن البيوت التى هدمت وعن الدمار الذى حل بفعلتكم المشينة.

** كذلك من الحقوق التي ذكرها صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع ((حق المال)) :

فقال (إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم حرمة يومكم هذا….. إلخ).
فلقد بين عليه الصلاة والسلام حُرمة الاعتداء على أموال الآخرين، والتعرّض لها؛ سواء كان ذلك بالسرقة، أو الغصب، أو الاحتيال، أو غيره؛ فالمال مُصانٌ كصيانة العِرض والنفس، قال تعالى: (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)،[البقرة:١٨٨] فلا يحلّ الأخذ من مال الآخرين إلّا بطِيب نَفسٍ منهم؛ وحرمة المال تشمل المال الخاص والمال العام.

** كذلك من الحقوق التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع ((حق العرض)) :-

فالمحافظة على الأعراض من الضرورات الخمس التي حافظ عليها الإسلام، فالإسلام جاء بالمحافظة على الضروريات الخمس وهي: حفظ الدين والنفس والنسل، وحفظ الأعراض، وحفظ العقول، فهذه الضروريات حافظت عليها جميع الشرائع.

ولقد توعد الله سبحانه وتعالى الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في المؤمنين، بالعذاب الأليم، فقال: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) [النور: ١٩]، وقد لعن الله الذين يتكلمون في أعراض الناس، فقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [النور: ٢٣].

وفى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الربا اثنان وسبعون باباً، أدناه مثل إتيان الرجل أمه، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه) المعجم الأوسط للطبراني.
* ومن هنا : أوجه رسالة إلى هؤلاء الذين يخوضون في أعراض الناس . رسالة إلى هاتكي الحرمات، إلى تلك الفئة التي تعبث بأعراض الناس، فتؤذيهم في زوجاتهم أو بناتهم أو أخواتهم.

أقول لهم : أيها العابثون بأعراض الناس ، إننا نخاطب فيكم دينكم، فإن لم يكن عندكم دين يردعكم فإننا نخاطب فيكم الغيرة، فإن لم يبق لكم منها شيء فإننا نخاطب فيكم الرجولة، فإن لم تكونوا تحملوا شيئا من الرجولة فليس إلا أن نخاطب إنسانيتكم، فاتقوا الله الذي يراكم ويسمعكم وأنت تعبثون بأعراض المسلمين وتهتكون أستارهم وتقتحمون حرماتهم أيها العابثون بأعراض الناس، إن لم يردعكم دينكم وقلّ خوفكم من الله وعقوبته في الآخرة أفلا تخشون العقوبة الدنيوية؟! أما علمتم أن الجزاء من جنس العمل، وأنه كما تدينوا تدانوا؟! أما تخشوا أن يسلط الله عليكم من يؤذيكم في عرضكم كما تؤذوا المسلمين في أعراضهم. فقد روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال صَعدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ.

كذلك من الحقوق التي ذكرها صلى الله عليه في خطبة حجة الوداع ((حق المرأة)) :-

فقال “أيها الناس.. إن لنسائكم عليكم حقًا، إنما النساء أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيرًا، ألا هل بلغت اللهم فاشهد”…
فقد جعل النبيّ صلى الله عليه وسلم للنساء حظّاً وافراً من الاهتمام والعناية التي تجلّت في كلماته في خُطبة الوداع؛ فقد أوصى الرجال بهنّ خيراً، ودعا إلى الإحسان إليهنّ في المعاملة، وإعطائهنّ حقوقهنّ كاملةً دون مَنٍّ، أو أذىً، والإنفاق عليهنّ، وكسوتهنّ، ومعاشرتهنّ بالمعروف، كما ثبت في الصحيح أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا).

** كذلك من الحقوق التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع ((حق المساواة بين الناس)) :-

فقال: “أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب وإن أكرمكم عند الله أتقاكم، لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي إلا بالتقوى، لا فضل لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى، الناس سواسية كأسنان المشط، ألا هل بلغت اللهم فاشهد”..

فقد قرّر صلى الله عليه وسلم في خُطبة الوداع مبدأ المساواة بين الناس، دون التفريق بينهم على أيّ أساسٍ؛ سواء اللون، أو العِرْق، أو المكانة الاجتماعية؛ فالكلّ في ميزان الإسلام سواءٌ، لا تفرقة ولا تفاضُل بينهم إلّا بمعيارٍ واحدٍ؛ ألا وهو التقوى، وهو الذي أكّد عليه الله تعالى بقَوْله: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)؛[الحجرات:١٣] فالتقوى سبب الفلاح في الدُّنيا والآخرة، وهي سبيل نَيْل الحسنات، والرِّفعة في الدرجات، ولقد ترجم النبيّ صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم مبدأ المساواة بين الناس واقعاً عمليّاً في حياتهم؛ فقد نَسَب النبيّ سلمان الفارسيّ إلى أهل بيته وآله الكرام، إذ قال: (سَلمانُ مِنَّا أَهلَ البيتِ)،كما عبّر عمر الفاروق رضي لله عنه عن تلك المعاني العظيمة في المساواة بين الخَلْق؛ إذ كان يقول قاصداً عِتْق أبي بكرٍ الصدِّيق لبلال بن رباح: “سيّدُنا أعتقَ سيّدَنا.

* أحبتي في الله هناك العديد من الحقوق التي ذكرها وبينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع ولكن لا يتسع الوقت لذكرها فنكتفي بما ذكرناه.
وفي الختام : أقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ختم خطبته بذكر سبيل النجاة للمسلمين من هذه الفتن ألا وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. حيث قال صلى الله عليه وسلم (وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ ما لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إنِ اعْتَصَمْتُمْ به، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَما أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ قالوا: نَشْهَدُ أنَّكَ قدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقالَ: بإصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إلى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إلى النَّاسِ اللَّهُمَّ، اشْهَدْ، اللَّهُمَّ، اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ).
** أحبتي في الله : لقد كانت خطبة الوداع البيان النبوي الشامل الأخير الموجه للأمة بأسرها، الحاضرة في زمن النبوة والباقية إلى قيام الساعة.

****
أسأل الله تعالى أن يوفقنا لصالح الأعمال وأن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

كتبه:- الشيخ/ كمال السيد محمود محمد المهدي.

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية.

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
error: Content is protected !!