أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل
خطبة الجمعة بعنوان : أنت عند الله غالٍ ،خطبة موسوعية للداعية المستنير بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان
خطبة الجمعة بعنوان : أنت عند الله غالٍ ،خطبة موسوعية للداعية المستنير بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان
خطبة الجمعة بعنوان : أنت عند الله غالٍ خطبة موسوعية للداعية المستنير، خطبة المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، بتاريخ 20 جماد أول 1446 هـ ، الموافق 22 نوفمبر 2024م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 22 نوفمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : أنت عند الله غالٍ :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 22 نوفمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : أنت عند الله غالٍ ، بصيغة pdf أضغط هنا.
ولقراءة جزء من خطبة الجمعة القادمة 22 نوفمبر 2024م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : أنت عند الله غالٍ : كما يلي:
أيها الإنسان: أَنت عند اللهِ غالٍ
من مظاهر تكريم الله للإنسانِ ورَفْع منزِلِتِه
بين الخلائق
للمفكر الإسلامي
الدكتور/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الجمعة: 20 جمادى الأولى 1446هـ/ 22 نوفمبر 2024م
هذه الخطبة كُتبت بشكل تجديدي وإثرائي؛ للإسهام في زيادة وعي السادة العلماء والخطباء واطلاعهم على الجديد في الموضوع في عدد من العلوم الحديثة والمتخصصة، جنبا إلى جنب مع الفكر الإسلامي المستنير، في محاولة للاقتراب من المشكلات الحياتية والإسهام في تقديم الحلول الناجعة لها في إطار تحقيق أهداف خطبة الجمعة التي حددتها وزارة الأوقاف. وللسادة الأئمة والدعاة الاطلاع عليها ودراستها، واختيار ما يناسبهم منها… والله تعالى ولي التوفيق.
الحمد لله الذي كرَّم الإنسان وفضَّله على كثيرٍ من مخلوقاته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة المؤمنون: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، قال تَعَالَى: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ) (النساء: 131). أما بعد،،
عباد الله: منذ اللحظة الأولى لخلق الإنسان، وقد أظهر الله (عَزَّ وجَلَّ) مكانَة الإنسان وفضلَه على سائر المخلوقات، وقال تَعَالَى عن خلق آدم: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً…) (البقرة: 30)، وعندما أمر اللهُ (تَعَالَى) الملائكةَ بالسجود لآدم، كان ذلك دلالة على عِظَمِ قَدْرِ الإنسان عند الله، قال تَعَالَى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا) (البقرة: 34).
ومكانة الإنسان عند الله (تَعَالَى) لا تُقاس بماله أو نسبه أو جاهه، وإنما تُقاس بطاعته وتقواه: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) (الحجرات: 13)، ويقول النبي (ﷺ): (يا أيُّها النَّاسُ، ألَا إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإنَّ أباكم واحدٌ، ألَا لا فَضْلَ لِعَربيٍّ على أعجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عرَبيٍّ، ولا أحمَرَ على أسوَدَ، ولا أسوَدَ على أحمَرَ إلَّا بالتَّقْوى)( أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وأبو نعيم في حلية الأولياء – رجاله ثقات، وإسناده صحيح).
وكانت تطبيقات النبي العظيم (ﷺ) تجسيدًا حيًّا لأقواله وتوجيهاته ومنهاجه، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) أنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ المَسْجِدَ -أي تنظفه-، فَفَقَدَهَا رَسولُ اللهِ (ﷺ)، فَسَأَلَ عَنْهَا، فَقالوا: مَاتَت، قالَ: (أَفلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي) -أي أخبرتموني حتى أصلي عليها-، قالَ: فَكَأنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا، فَقالَ النبي (ﷺ): (دُلُّونِي علَى قَبْرِها) فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قالَ: (إنَّ هذِه القُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً علَى أَهْلِهَا، وإنَّ اللَّهَ -عَزَّ وجَلَّ- يُنَوِّرُهَا لهمْ بصَلَاتي عليهم) (أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، والبخاري باختلاف يسير.).
وهذا يدل على عظيم قدر الإنسان عند الله، مهما كان وضعه الاجتماعي أو لونه أو مكانته، وهنا نتعلم من النبي (ﷺ):
احترام خلق الله
والتواضع
وتفقد أحوال الناس والسؤال الدائم عنهم مهما كان وضعهم
وجبر خواطرهم،
-وعدم الانتقاص من قدر أي إنسان مهما كان.
المحور الأول: قصة (أنت عند الله غال) ومقاصدها التربوية
المحور الثاني: من مظاهرُ تكريم الله للإنسانِ ورَفع منزِلتِه بين الخلائق
المحور الثالث: مظاهر تسخير الله مخلوقاته لخدمة الإنسان
أيها الإنسان الغالي المُكرَّم من الله… احذر وانتبه:
وندائي هنا لكل المسلمين حول العالم:
أبشر أخي المسلم، وأبشري أختي المسلمة، فإن الله (تعالى)، يحبكم، وهو معكم أينما كنتم، وسخر لكم ما في الكون؛ لتنعموا بخيرات الله فيه، فلا تفتحوا للشيطان بابا ليضلكم عن سبيل الله، وتذكروا دائما:
(إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ) (البقرة: 143).
وعليكم أيها المسلمون أن تجيدوا مهاراتِ المحاسبة، ولا أعني هنا المحاسبةَ التِّجارية فلَها أهلُها، ولكن أعني هنا أن يحاسبَ الإنسانُ نفسَه على الدوام، فالدنيا ستَفنى، وكلنا سنَموت، والأعمالُ بخَواتيمها، وأنه يجب أن نحاسبَ أنفسَنا أولًا بأوَّل قبل أن نُحاسب في الآخرة. واعْلموا أيها السيداتُ والسادة أنَّ الدنيا ساعة، ومن ثَمَّ يجب أن نَجعلها طاعةً خالصةً لله؛ حتى نفوز برضاه (راجع د/ أحمد علي سليمان: كيف نتوضأ بأخلاق النبوة؟، القاهرة: دار إشراقة، 2024م، ص 186).
الدكتور/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: [email protected]
يُرجي من السادة الأئمة والدعاة متابعة صفحة الفيس بوك: (د. أحمد علي سليمان)؛ لمتابعة كل جديد
https: //www.facebook.com/profile.php?id=100000740887758
لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
إتبعنا