أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة اليوم : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ

خطبة الجمعة اليوم : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ ، بتاريخ 21 رمضان 1446 هـ ، الموافق 21 مارس 2025م

خطبة الجمعة اليوم

خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025م لوزارة الأوقاف – د. خالد بدير – صوت الدعاة ، الدكتور محروس حفظي ، الشيخ خالد القط ، الدكتور أحمد علي سليمان word- pdf : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ ، بتاريخ 21 رمضان 1446 هـ ، الموافق 21 مارس 2025م.

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

1- خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025م لوزارة الأوقاف pdf و word : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ ، بتاريخ 21 رمضان 1446 هـ ، الموافق 21 مارس 2025م.

 
 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ

ننفرد حصريا بنشر خطبة اليوم القادمة 21 مارس 2025م لوزارة الأوقاف بصيغة word : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025م لوزارة الأوقاف بصيغة pdf  : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025م لوزارة الأوقاف pdf : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ :

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير.

وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين.

 

ولقراءة خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025م لوزارة الأوقاف بعنوان : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ:

 

 الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ

بتاريخ 21 رمضان 1446هـ – 21 مارس 2025م

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: “الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ”، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بفضل ومكانة الأم، ووجوب طلب برها ورضاها، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من التحرش الإلكتروني.

الْأُمُّ : بَابُ رَحْمَةِ اللَّهِ

عناصر خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف :

  • الأُمُّ أَسَاسُ البُيُوتِ وَرُوحُهَا، ومَصْدرُ أَمَانِهَا وَأُنْسِهَا، وَمَوْطِنُ سَكَنِهَا وَطْمَأْنِينَتِهَا.
  • الْأُمُّ خُلِقَتْ لِتُعَامَلَ بِأَسْمَى مَعَانِي الْاعْتِزَازِ وَالْإِكْبَارِ.
  • بَالِغُوا فِي إِكْرَامِ الْأَبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ فِي أَيَّامِ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ وَالعِتْقِ مِنَ النَّارِ، وَأَنْتُمْ عَلَى أَعْتَابٍ لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
  • المَرْأَةُ كِيَانٌ مُحْتَرَمٌ، وَإِنْسَانٌ مُوَقَّرٌ، حُرْمَتُهُ مَوْفُورَةٌ، وَكَرَامَتُهُ مَحْفُوظَةٌ، فَلَا يَلِيقُ أَبَدًا أَنْ تُعَامَلَ امْرَأَةٌ بِعُنْفِ، أَوْ يُوَجَّهَ إِلَيْهَا تَنَمُّرٌ، أَوْ يُعْتَدَى عَلَيْهَا بِتَحَرُّش.

الأدلة من القرآن الكريم

قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}.

قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}.

قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزِّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفجر}.

قوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.

الأدلة من السنة النبوية

حديث: «الْزَمْهَا، فَإِنَّ الْجَنَّةَ عِنْدَ رِجْلِهَا”.

حديثٍ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ”.

حديث: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”.

الخطبة الأولي من خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الحَمْدُ للهِ غَافِرِ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ، الحَمْدُ للهِ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، نَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الهُدَى وَالرِّضَا وَالعَفَافَ وَالغِنَى، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ،.

وَبَعْدُ:

فَإِنَّ شَهْرَ رَمضَانَ مَوْسمُ الْبِرِّ وَالمَحَبّةِ وَالصّلَةِ وَالْقُرْبِ، وَإِذَا سَأَلْتَ عَنْ إِنسَانٍ يَسْتَحِقُّ أَسْمَى مَعَانِي الْبِرِّ وَأنْقَى آيَاتِ المَحبَّةِ، وَأعْمَقَ مظَاهِرِ القُرْبِ، فَاعْلَم أنَّهُ الْأُمُّ.

أيُّها الْكِرَامُ، إن الأُمَّ أَسَاسُ البُيُوتِ وَرُوحُهَا، ومَصْدرُ أَمَانِهَا وَأُنْسِهَا، وَمَوْطِنُ سَكَنِهَا وَطُمَأْنِينَتِهَا، تَطِيبُ الحَيَاةُ بِوُجُودِهَا، وَيَسْعَدُ القَلْبُ بِحَنَانِهَا، نَبْعُهَا فَيَّاضٌ لَا يَنْضَبُ، وَوُدُّهَا زُلَالٌ لَا يَجِفُّ، الأُمُّ وَطَنٌ لَا يَفِي بِحَقِّهِ جَمِيلُ الكَلِمَاتِ وَلَا يُؤَدِّي شُكْرَهَا عَظِيمُ التَّضْحِيَاتِ، وَإِنَّمَا مَحلُّهَا سُوَيْدَاءُ القَلْبِ وَكَفى بِهِ مُسْتَقَرًّا وَمَوْطِنًا، وَيَكْفِي أَنَّ الجَنَابَ المُعَظَّمَ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ جَعَلَ بِرَّهَا وَلُزُومَ خِدْمَتِهَا وَنَيْلَ رِضَاهَا سَبِيلَ الخُلُودِ فِي دَارِ السَّعَادَةِ وَالنَّعِيمِ وَالخُلُودِ، حِينَ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْزَمْهَا، فَإِنَّ الجَنَّةَ عِنْدَ رِجْلِهَا”.

أَيُّهَا النَّبِيلُ، اقْدُرْ لِأُمِّكَ الغَالِيَةِ قَدْرَهَا؛ إِنَّهَا الدُّرَّةُ السَّامِيَةُ وَاللُّؤْلُؤَةُ المَصُونَةُ، كَمْ مِنْ لَيَالٍ لِأَجْلِكَ سَهِرَتْ، وَكَمْ مِنْ هُمُومٍ عَنْكَ أَزَالَتْ، وَكَمْ مِنْ دَعَوَاتٍ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ جَعَلَتْهَا لَكَ، وَقَدْ عَبَّرَ الوَحْيُ الشَّرِيفُ عَنْ بَعْضِ مَكَارِمِهَا وَتَضْحِيَاتِهَا، فَتَرى القُرْآنَ الكَرِيمَ يُوصِي بِبِرِّ الوَالِدَيْنِ وَيَخُصُّ حَالَ الأُمِّ بِمَزِيدٍ مِنَ الإِيصَاءِ الَّذِي يَدْعُو إِلَى زِيَادَةِ التَّكْرِيمِ وَالإِجْلَالِ وَالتَّبْجِيلِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ}، وَهَا هُوَ الجَنَابُ الأَنْوَرُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ يُوصِي بِبِرِّهَا وَصِيَّةً بَالِغَةً، فَقَدْ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُول اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ”.

أَيُّهَا المُكَرَّمُ، إِنَّ الأُمَّ خُلِقَتْ لِتُعَامَلَ بِأَسْمَى مَعَانِي الاعْتِزَازِ وَالإِكْبَارِ، وَأَغْلَى مَشَاعِرِ التَّقْدِيرِ وَالاحْتِرَامِ؛ لِمَنْزِلَتِهَا العُلْيَا وَمَقامِهَا السَّامِي فِي مَدَارِجِ البُطُولَة وَالتَّضْحِيَةِ، وَالصَّبْرِ وَإِنْكَارِ الذَّاتِ، وَالاعْتِلَاءِ عَلَى مَشَاعِرِ الحُزْنِ وَالأَلَمِ، لِيَكُنْ حَالُكَ مَعَ أُمِّكَ ابْتِسَامَةً حَانِيَةً، وَكَلِمَةً رَاقِيَةً، وَأَيَادِيَ سَاخِيَةً، وَخِدْمَةً بَالِغَةً، تَوَدُّدٌ وَتَحَنُّنٌ، وَتَلَطُّفٌ وَتَكَرُّم، وَاعْلَمْ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بَعْضُ حَقِّهَا؛ فَإِنَّ جَمِيلَهَا أَعْظَمُ مِنَ أَنْ يُوَفَّى، فَعَنْ أَبِي برْدَةَ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ حَمَلَ أُمَّهُ عَلَى عُنِقِهِ، فَجَعَلَ يَطُوفُ بِهَا حَوْلَ البَيْتِ، ثُمَّ قَالَ: أَتَرَانِي جَزَيْتُهَا؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضي اللهُ عَنْهُمَا: لَا، وَلَا بِزَفْرَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ زَفَرَاتِ الوِلَادَةِ.

ويَا أيَّتُهَا الأُمَّةُ المَرْحُومَةُ، بَالِغُوا فِي إِكْرَامِ الآبَاءِ والأُمَّهَاتِ فِي أَيَّامِ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ وَالعِتْقِ مِنَ النَّارِ، وَأَنْتُمْ عَلَى أَعْتَابِ لَيْلَةِ القَدْرِ لَيْلَةِ الأَسْرَارِ وَالأَنْوَارِ والتَّجَلِّيَاتِ وَالرَّحَمَاتِ، لَيْلَةِ العَفْوِ وَالسَّمَاحِ، وَالكَرَمِ وَالشُّهُودِ، لَيْلَةٌ يَتَجَلَّى فِيهَا دُعَاءُ المُضْطَرِّينَ وَتَسْبِيحُ المُنِيبِينَ، وَانْكِسَارُ التَّائِبِينَ، لَيْلَةُ تَنَزُّلِ أَعْظَمِ كِتَابٍ عَلَى أَعْظَمِ إِنْسَانٍ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}، وَالْزَمْ أَيُّهَا المُكَرَّمُ الدُّعَاءَ النَّبَوِيَّ الشَّرِيفَ «اللُّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَكُونَ لِوَالِدَيْكَ الكَرِيمَيْنِ مِنْ دُعَائِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَوْفَى الحَظِّ وَأَعْظَمُ النَّصِيبِ {وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.

* * * *

الخطبة الثانية من خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف :

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:

فَإِنَّ التَّحَرُّشَ الإِلِكْتِرُونِيَّ كَلِمَاتٌ جَارِحَةٌ، وَمَنْشُورَاتٌ مُنْكَرَةٌ، وَتَعْلِيقَاتٌ خَبِيثَةٌ، تَتْرُكُ آثَارًا نَفْسِيَّةً مُدَمِّرَةً فِي النُّفُوسِ، وَتُسَبِّبُ الاكْتِئَابَ وَالعُزْلَةَ، فَرِفْقًا أَيُّهَا الكِرَامُ بِالقَوَارِيرِ.

أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ المَرْأَةَ كِيَانٌ مُحْتَرَمٌ، وَإِنْسَانٌ مُوَقَّرٌ، حُرْمَتُهُ مَوْفُورَةٌ، وَكَرامَتُهُ مَحْفُوظَةٌ، فَلَا يَلِيقُ أَبَدًا أَنْ تُعَامَلَ امْرَأَةٌ بِعُنْفٍ، أَوْ يُوَجَّهَ إِلَيْهَا تَنَمُّرٌ، أَوْ يُعْتَدَى عَلَيْهَا بِتَحَرُّشٍ، فَيَا أَيُّهَا المُعْتَدِي أَفِقْ وَتُبْ إِلَى اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ، وَلْيَكُنْ حَادِيكَ هَذَا التَّحْذِيرُ البَالِغُ وَالنَّهْيُ الشَّدِيدُ، يَقُولُ سُبْحَانَه: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين }، وَهَذا الوَعِيدُ الإِلَهِيُّ الأَكِيدُ {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ واللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، أُخَاطِبُكَ -هَدَاكَ اللهُ- بِلِسَانِ البَيَانِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ «أَتَرْضَاهُ لِأُمِّكَ؟ أَتَرْضَاهُ لِأُخْتِكَ؟ أَتَرْضَاهُ لِعَمَّتِكَ؟ أَتَرْضَاهُ لِخَالَتِكَ؟»، فَكَما تَدِينُ تُدَانُ، فَرُحْمَاكَ بِأَهْلِكَ وَعِرْضِكَ، وَرِفْقًا ببَنَاتِ النَّاسِ.

وَيَا أَيُّهَا السَّادَةُ، اعْلَمُوا أَنَّ مُكَافَحَةَ التَّحَرُّشِ الإِلِكْتِرُونِيِّ لَيْسَت مُجَرَّدَ وَاجِبٍ دِينِيٍ أَوْ الْتِزَامٍ أَخْلَاقِيٍّ، بَلْ هِيَ وَاجِبٌ وَطَنِيٌّ وَإِنْسَانِيٌّ، وَإِنَّ مُجْتَمَعَنَا لَنْ يَنْهَضَ إِلَّا إِذَا تَخَلَّصَ مِنْ هَذِهِ الآفَاتِ، وَإِنَّ مُسْتَقَبْلَنَا لَنْ يَكُونَ مُشْرِقًا إِلَّا إِذَا حَمَيْنَا أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا مِنْ هَذِهِ المَخَاطِرِ، وَزَرَعْنَا دَاخِلَهُمْ عِفَّةَ يُوسُفَ، وَطَهَارَةَ مَرْيَمَ، وَحَيَاءَ سَيِّدِ الكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أيُّهَا الْكِرَامُ، اجْعَلُوا رَمَضَانَ شَهْرَ أَدَبٍ وَرُقِيّ وَإِكرَام وَإِحْسَان، أَحْسِنُوا إِلَى المَرْأَةِ وَأكْرِموهَا؛ فَإِنّه مَا أَكْرَمَها إِلّا كَريمٌ، ومَا أَهَانَها إِلَّا لَئِيمٌ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ البِرِّ وَالعِفَّةِ وَالصِّلَةِ

وتَقَبَّلْ صِيَامَنَا وَقِيَامَنَا   وَارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

 

لتكملة الخطبة وللإطلاع علي رابط خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف المصرية مكتوبة pdf  ، أو تحميل الخطبة أو قراءتها.

_____________________________________

2- خطبة الجمعة لهذا اليوم 21 مارس 2025م ، للدكتور خالد بدير.

 

خطبة الجمعة بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 21 رمضان 1446 هـ ، الموافق 21 مارس 2025م. 

 

تحميل خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ :

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ ، بصيغة  word أضغط هنا.

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

عناصر خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025م ، للدكتور خالد بدير ، بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ : كما يلي:

 

أولًا: حثُّ الإسلامِ على برِّ الأمِّ.

ثانيًا: برُّ الأمِّ صورٌ ونماذجّ مشرقةٌ.

ثالثًا: الاجتهادُ في العشرِ الأواخرِ.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور خالد بدير لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

3- خطبة الجمعة لهذا اليوم 21 مارس 2025م، صوت الدعاة -1.

 

خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025 م بعنوان : أمك ثم أمك ثم أمك ، لـ صوت الدعاة بتاريخ 21 رمضان 1446هـ ، الموافق 21 مارس 2025م.

لتحميل خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 21 مارس 2025 بصيغة word بعنوان: أمك ثم أمك ثم أمك ، بصيغة word

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة لصوت الدعاة 21 مارس 2025 بصيغة pdf بعنوان : أمك ثم أمك ثم أمك pdf

 

عناصر خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 21 مارس 2025 بعنوان : أمك ثم أمك ثم أمك، كما يلي:

أولًا: بر الوالدين والإحسان إليهما والتلطف معهما ، وخفض الجناح لهما.

ثانيًا: الأم أحق بالوفاء.

ثالثًا: فضائل وثمرات البر بالوالدين وخاصة الأم.

رابعـًا: الإسلام قطع كل طرق العقوق.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة لـ صوت الدعاة لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

4- خطبة الجمعة لهذا اليوم 21 مارس 2025م، صوت الدعاة -2.

 

خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025 م بعنوان : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ ، بتاريخ 21 رمضان 1446هـ ، الموافق 21 مارس 2025م.

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025 بصيغة word بعنوان: الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ ، بصيغة word

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025 بصيغة pdf بعنوان : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ

 

عناصر خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025 بعنوان : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ ، كما يلي:

1) برُّ الولدينِ في القرآنِ والسنةِ.

2) برُّ الوالدينِ عندَ الأنبياءِ والصالحينَ.

3) ثمارُ برِّ الولدينِ.

4) عقوبةُ العاقِّ لوالديهِ.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة لـ صوت الدعاة لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

5- خطبة الجمعة لهذا اليوم 21 مارس 2025م ، للدكتور محروس حفظي.

 

خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025 م بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ ، للدكتور محروس حفظي بتاريخ 21 رمضان 1446هـ ، الموافق 21 مارس 2025م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025 م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ.

ولتحميل خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025 م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، بصيغة  word أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025 م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

___________________________________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

و للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن الدروس الدينية

 

عناصر خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025 م بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ ، للدكتور محروس حفظي :

 

(1) حثُّ الإسلامِ على وجوبِ برِّ الأمِّ.

(2) جانبٌ مِن برِّ الأمِّ في حياتِهَا وبعدَ مماتِهَا.

(3) فضائلُ برِّ الأمِّ في الدنيا والآخرةِ.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محروس حفظي لتحميلها أو قراءتها

_______________________________________________

 

6- خطبة الجمعة لهذا اليوم 21 مارس 2025م ، للشيخ خالد القط.

 

خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025 م بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ ، الشيخ خالد القط بتاريخ 21 رمضان 1446هـ ، الموافق 21 مارس 2025م.

لتحميل خطبة الجمعة اليوم 21 مارس 2025 بصيغة word بعنوان: أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ ، بصيغة word للشيخ خالد القط

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 21 مارس 2025 بصيغة pdf بعنوان : أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ ، للشيخ خالد القط

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ خالد القط لتحميلها أو قراءتها

 

_______________________________________________

7- خطبة الجمعة لهذا اليوم 21 مارس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان.

 

خطبة الجمعة : الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 21 رمضان 1446هـ / 21 مارس2025م .

لتحميل خطبة الجمعة اليوم بتاريخ 21 مارس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان :الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ :

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 21 مارس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان:الأُمُّ: بَابُ رَحْمَةِ اللهِ ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد علي سليمان لتحميلها أو قراءتها

____________________________________________________________________

و للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »