أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر 2020 م : النبي القدوة معلما ومربيا ، للشيخ كمال المهدي

خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر 2020م بعنوان (النبي القدوة معلما ومربيا) ، للشيخ كمال المهدي ، بتاريخ 13 من ربيع الأول 1442هـ ، الموافق 30 أكتوبر 2020 م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر 2020 بصيغة word : النبي القدوة معلما ومربيا ، للشيخ كمال مهدي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر 2020 بصيغة pdf : النبي القدوة معلما ومربيا ، للشيخ كمال مهدي

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 30 أكتوبر 2020 كما يلي:

خطبة الجمعة القادمة ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠م بعنوان (النبي القدوة معلما ومربيا)

                     *

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..

وبعد:-

أحبتي في الله :-

ما زال الحديث مستمراً مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وحديثنا اليوم حول (النبي القدوة معلماً ومربيا)

**وأبدا حديثي بقول الله جل وعلا (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب:٢١]

فما المقصود بالإسوة؟

الإسوة هي القدوة والمثل الأعلى..

وقدوتنا الأعظم وأسوتنا ومعلمنا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الأسوة والقدوة والمثل الأعلى، وما أحوج الأمة الآن إلى هذه القدوة وإلى هذا المثل الأعلى لاسيما ونحن نعيش زماناً قَلَّتْ فيه  من ناحية وقدم فيه كثير من التافهين ليكونوا القدوة من ناحية أخرى.

أيها الأحبة :-

إن لكل أمّة رسول تقتدي به في جميع شؤونها، ولكل فرد شخصية تكون مثله الأعلى وقدوته في هذه الحياة، فنحن المسلمين نملك أفضل وأعظم قدوة، إنه سيِّد ولد آدم،وأفضل الأنبياء والمرسلين،وهو القدوة العملية والأُسوة الحسنة للمؤمنين

 أحبتي في الله :-

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  صورة حية لأخلاق وتعاليم الإسلام السامية،رأى الناس فيه الإسلام رأْي العين، فهو أفضل معلم وأعظم قدوة في تاريخ البشرية كلها،أمرنا ربنا جل وعلا باتباعه والاقتداء به، قال الله تعالى:(وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [الحشر من الآية:٧]، وقال: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)[آل عمران:٣١]

**كما كان عليه الصلاة والسلام على درجة رفيعة من الخلق والحب العظيم في التعامل مع مجتمعه، فلم يكن يستعلي على أحد منهم، يقابلهم بالوجه الحسن المبتسم، ويشاركهم في أفراحهم وأتراحهم، ويهتم بقضاياهم، ويسعى لحلها،ويساوي بينهم جميعا دون تمييز أو تفريق، عربا كانوا أو عجما،صغارا كانواأو كبارا.

**ففي شخصيته صلى الله عليه وسلم وسيرته يجد المرء الأسوة الحسنة في حياته كلها؛ فهو إنسان أكرمه الله سبحانه وتعالى برسالته، وسيرته شاملة لكل النواحي الإنسانية.

فهو الشاب الأمين قبل البعثة والتاجر الصادق، وهو الأب الرحيم،والزوج المحبوب،والقائد المحنك،والصديق المخلص،والمربي المرشد والحاكم العادل،

كان لا يقول إلا ما يفعله، ولا يأمر الناس بشيء إلا ويطبقه؛ بل إنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل قبل أن يقول، فعرف بين الناس بالصادق الأمين قبل أن يؤمر بالصدق والأمانة، فلما أمرهم بعد ذلك بالصدق والأمانة استجابوا له، وتأثروا به، وعلموا أن كلامه هذا كلام رجل صادق قد صدق فعله قوله، وقد صدق واقعه ما يدعو إليه من الكلام الحسن، والمبادئ العظيمة القيمة.

*أحبتي في الله :-

يقُولُ أحَدُ الكُتَّابِ: إِنَّ مَثَلاً واحداً أنفعُ للناسِ مِن عَشْرَةِ مجَلَّدَاتٍ، لأنَّ الأحياءَ لا تُصَدِّقُ إلاَّ المثَلَ الحَيَّ؛ لهذَا كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وهوَ الرَّجُلُ الوَاحِدُ – بجهَادِهِ واستشْهَادِهِ في سَبِيلِ الخيرِ أهْدَى للبشَريةِ مِنْ آلافِ الكُتَّابِ الذينَ مَلَئُوا بالفضَائِلِ والحِكَمِ بُطُونَ المجلَّدَاتِ.

** لذلكَ كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْرِصُ علَى هذَا الأُسلُوبِ منَ التَّرْبِيةِ، حتَّى نشَأَ جِيلُ الصَّحَابَةِ كالنُّجُومِ يُقْتَدَى بِهَا في غَيَاهِبِ الصَّحَرَاءِ، فاقْتَدَتْ بِهِمُ الدُّنيَا كُلُّهَا؛ فانْظُرْ إِليهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهوَ يَلْبَسُ قَمِيصَ الرِّفْقِ لِيُعَلِّمَ الصحَابَةَ، وكَيفَ كانَ رَدُّ فِعْلِهِمْ؛ فَقدْ جَاءَ عِندَ الإمامِ مُسلمٍ مِن حَديثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللهُ فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ، فَقُلْتُ: وَاثُكْلَ أُمِّيَاهْ، مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ؟ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ، فَوَاللهِ، مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي، قَالَ: (إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ)

**كانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدوة في تواضعه فقد كان يمشِي يُسَلِّمُ علَى الصِّبْيَانِ، ويسْتَمِعُ للإِمَاءِ؛ ففي الصحيحينِ، أنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ. ورَوَى الإمامُ البُخارِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قالَ: (إِنْ كَانَتِ الأَمَةُ مِنْ إِمَاءِ أَهْلِ المَدِينَةِ، لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنْطَلِقُ بِهِ حَيْثُ شَاءَتْ) .

** وكان  صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب شاته، ويجالس المساكين،ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما،ويجيب دعوةَ من دعاه ولو إلى أيسر شيء، ويعود المريض،ويشهد الجنازة

**حبيبي يا رسول الله :-

إذا نحن أدلجنا وأنت إمَامُنـا * كفى بالمطايا طِيبُ ذِكراكَ حاديا

وإن نحن أضلَلْنَا الطريقَ ولم نجدْ*** دليلا كفَانَا نُورُ وَجْهِكَ هاديا

 *ومن علامات القدوة في رسولنا صلى الله عليه وسلم أنك تجد فيه قدوة لجميع الأشكال والأطياف في المجتمع ، فهو قدوة لليتيم الذي نشأ وقد فقد أباه، وقدوة للفقير الذي عانى من الفقر قدر ما عانى في حياته  صلى الله عليه وسلم ،وهو قدوة للغني الذي أعطاه الله فأغناه فكان يجعل غناه خيرا يفيض على كل من حوله ، وهو قدوة للأب والجد و الزوج ، وقدوة للإمام والمعلم والقائد..

** ولذلك نجدأن أي إنسان يقتدي بأي مربي أو شيخ تجد القدوة في ناحية واحدة ، في العلم الفلاني تتعلم على يديه مهنة أو صنعة ، لكنه لا يكون قدوة لك في العبادة ، أو يكون قدوة في العبادة ، ولا يكون قدوة في الحياة ، لأنها قدوة قاصرة محدودة ، أما رسولنا  صلى الله عليه وسلم فقد جعله الله قدوة عامة لكل المؤمنين ، فتجد جوانب القدوة متحققة في جوانب حياته كلها صلى الله عليه وسلم. أخي الحبيب :-

 إذا أردت الفوز والنجاة فلتقتدى برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وجميع أحواله فكما كان رسول الله هاديا ومبشر ونذيرا فكن أنت على أثره هاديا ومبشر ونذيرا..

وكما كان رسول الله رحمة مهداة فكن أنت أيضا رحمة للناس..

وكما كان يقول خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي كن أنت أيضا كذلك..

وكما كان يعفوا ويصفح عمن أساء إليه كن أنت كذلك فهو لك قدوة..

يحكي لنا الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه قصة حدثت أمامه: تخيلوا هذا المشهد..اسمعوا ماذا يقول ؟!! يقول: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداءٌ نجرانيٌ غليظ الحاشية. فأدركه أعرابيٌ، فجبذه جبذةً شديدةً، حتى انشق البُرد، وحتى بقيت حاشيتهُ في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونظرت إلى صفحةِ عنقِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد أثرت بها حاشيةُ الرداء ثم قال: يامحمد ، مُر  لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، ثم أمر له بعطاء

سبحان الله!!! يشد الرداء ثم يناديه بإسمه، ويطلب منه مال، ثم يلتفت إليه القدوة الحسنة ويضحك.. يالله .. ما أجمل هذا الخلق.. (وإنك لعلى خلق عظيم)…

يأتي الجهول يشده من ثوبه  * فانشق من جذبِ الجهولِ الجاني..

ضحكَ النبيُ له، وأعطاهُ الذي  * يرجو بلا عنفٍ ولا حرمانِ..

ويبول جاهلهم بمسجده، فلم * يزجره بالتعنيفِ قبل بيان..

إن المساجد عظمت حرماتها  * ليست لهذاكَ الأذى بمكان..

يكفيك قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (كان خلقه القرآن)

** وإنه مما يؤسف أنك ترى بعضا من الناس إذا طلبت منه العفو والصفح في مشكلة ما وذكرته بفعل النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يعفوا ويصفح.؛إذا به يقول لك…

!! وهل نحن مثل النبي؟؟  وهل سنكون مثل النبي أو نلحق به ؟؟

**وكأن النبي  صلى الله عليه وسلم جاء بشيء مستحيل أن يطبق ، أو يفعّل ،أو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بالشرع ليطبقه على نفسه فقط…

إن رسول الله بشر يطبق منهج الله ، وأصابه ما يصيب البشر من الأعراض البشرية..

**ولما أراد بعض الصحابة عمل بعض الطفرات في العبادة حينما جاؤوا يسألون عن عبادته صلى الله عليه وسلم ، فلما أُخبروا بها كأنهم تقالّوها فقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبداً، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً!!!

فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ( أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني )

** ومن هنا ندرك: لماذا لم يبعث ربنا جل وعلا ملائكة وإنما بعث بشرا؟ لأنه لو بعث ملائكة لقال الناس هذه أفعال لا يقدر عليها إلا الملائكة، هذه أخلاق لا يستطيعها إلا الملائكة، أما نحن البشر فلا نقدر على مثل هذا، فما بعث الله ملكا، بل بعث بشرا ليقول للناس هو بشر مثلكم خلق كما خلقتم وله من القدرة والقوة مثل ما عندكم، فلا فرق بينكم وبينه من حيث البشرية، فهذه القدوة العملية تثبت لكم أن هذا الذي يقوله يمكن تطبيقه.

** فمهما يكن لدى الإنسان من قدرات ومواهب ،وأساليب يستثمرها لتربية ذاته، فإنه لا يستغني عن وجود قدوة من بني جنسه ،تكون له نبراساً في سيره في طريقه إلى ربه، فعلى الانسان أن يحرص على اختيار شخص استجمع قدراً كبيراً من الفضل والتقوى ، يكون قدوة له في أمور الخير والهدى ،ويرجع إليه في السراء والضراء ،مستفيداً من رأيه ومشورته فيما يلم به من أحداث ومواقف،

والرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوة القدوات: هو قدوتنا في علاقاتنا مع أولادنا وآبائنا وأزواجنا، وفي مأكلنا ومشربنا وعباداتنا ودعواتنا وسائر أعمالنا

أحبتي في الله :-

إنَّ الاقتداء الحقيقي بالنبي صلى الله عليه وسلم يتطلب منا: العمل بسنته باطنا وظاهرا، وحبا لصاحب المنهج، ومعرفةً بمنهجه الذي نريد الاقتداء به فيه،

وفي الختام :-

نقول إذا أردنا أن يحقق الله لنا النصر والتمكين فلابد من العمل بالكتاب المبين والإقتداء بسيد المرسلين صلى الله عليه وسلم والعودة إلى اتباع سبيل المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..

نسأل الله أن يرزقنا صدق محبته وصحة الاقتداء به وأن يعيننا على تتبع أثره وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

كتبه :-

كمال السيد محمود محمد المهدي

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »