أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 30 أبريل 2021م بعنوان : يوم بدر .. دروس وعبر ، للشيخ كمال المهدي

خطبة الجمعة القادمة 30 أبريل 2021م بعنوان : يوم بدر .. دروس وعبر ، للشيخ كمال المهدي، بتاريخ 18 رمضان 1442هـ ، الموافق 30 أبريل 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 أبريل 2021م بصيغة word : يوم بدر .. دروس وعبر ، للشيخ كمال المهدي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 أبريل 2021م بصيغة pdf : يوم بدر .. دروس وعبر ، للشيخ كمال المهدي

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 30 أبريل 2021م بعنوان : يوم بدر .. دروس وعبر ، للشيخ كمال المهدي:

 

١- سبب غزوة بدر .

٢- التوكل على الله والاعتماد عليه سبب في النصر في غزوة بدر .

٣-سبب هوان الأمة وضعفها.

٤- فضل الشورى في كل شيء.

٥- حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 30 أبريل 2021م كما يلي:

 

خطبة الجمعة القادمة ١٨ رمضــان ١٤٤٢ الموافق ٣٠ أبريل ٢٠٢١ م بعنوان (يوم بدر دروس وعبر)

           **

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

أما بعد :-

أحبتي في الله :-

في مثل هذا الشهر الكريم وفي مثل هذه الأيام تحديداً في اليوم السابع عشر من رمضان في السنة الثانية من الهجرة كانت أعظم غزوة بين المسلمين والمشركين سماها الله جل وعلا بيوم الفرقان لأنها فرقت بين الحق والباطل. هذه الغزوة خلد الله ذكراها في كتابه الكريم فأنزل آيات بينات واضحات تتحدث عنها. تُرَى أيُ غزوة هذه؟ إنها غزوة بدر الكبرى..

قال تعالى (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [آل عمران: ١٢٣].

وأبدأ وأقول أننا جميعا نعلم سبب هذه الغزوة وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم علم بأن عِيراً لقريش قادمة من الشام بقيادة أبي سفيان، وقد كانت محملة بالأموال العظيمة والذهب والفضة والمؤنة الكبيرة، فوجه النبي أصحابه لأخذ هذه العير نظير ما نُكبوا به من فقد الأموال والدور في مكة ولتكون رد اعتبار للمسلمين يستردون شيئا من أموالهم التي استولى عليها أهل الضلال في مكة وهو أدنى درجات العدالة في موازين القوى المتعادية ، وقد كان أبو سفيان على درجة كبيرة من الحذر والاحتياط فكان يرسل العيون خوفا على أموال القافلة فبلغه خروج النبي الكريم مع نفر من أصحابه للاستيلاء على القافلة فأرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى مكة ليخبر قريشا بالخبر ويستحثها لملاقاة المسلمين والدفاع عن القافلة، وهنا عند وصول الخبر تهيأت قريش وأعدت عدتها الكاملة وخرجوا قريبا من ألف مقاتل وكان عددهم هذا أكثر من ثلاثة أضعاف المسلمين.

وفي المقابل قام أبو سفيان باختيار طريق آمنة للقافلة حتى أطمئن على نجاتها، وأرسل يبلغ قريش بذلك إلا أن قريشا بغرورها أبت إلا أن تحارب المسلمين، وهنا تصل الأخبار إلى النبي وصحابته بخروج قريش وأنه لا مناص من المواجهة، عندها يستشير النبي الكريم أصحابه من المهاجرين والأنصار فيجد منهم صدق العزيمة وقوة الشكيمة وعظيم الإخلاص، وتتجلى عناية الله لنبيه وأوليائه فتحدث الكرامات لتلك الفئة المؤمنة القليلة وينتصروا نصرا مجيدا على جحافل الشرك.

نعم كان النصر للمؤمنين على قلة عددهم.

وحتى لا أطيل على حضراتكم أقول لكم كما تعودنا أننا لا نذكر القصة للتسلية ولا للترفيه إنما لاستخراج الدروس والعبر التي تفيدنا في واقعنا انطلاقاً من قول ربنا تبارك وتعالى ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى)[يوسف:١١١]

** فأول درس من الدروس والعبر المستفادة من غزوة بدر (التوكل على الله الاعتماد عليه)

فمن توكل على الله كفاه ورعاه وأيده بنصره.

فهذه الفئة المؤمنة كانت قليلة العدد ثَلاثِمائةٍ وبضعةَ عَشَرَ رجُلاً ومع ذلك نصرهم الله على عدوهم وما ذاك إلا لأنهم اعتمدوا على الله وتوكلوا عليه يقول جل وعلا (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)[الطلاق :٣].

 فالله دائما مع أوليائه المؤمنين يحفظهم ويكلؤهم برعايته وعنايته، وهو ما ظهر جليا في الإمداد بالملائكة، وقد جاء أن الملائكة كانت تقاتل مع المؤمنين قال تعالى: ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ)[الانفال:٩].

 وتظهر معية الله وعونه في إنزال السكينة في قلوب المؤمنين وينزل عليهم المطر المثبت للأقدام، ويقلل عددهم في أعين المؤمنين، وهكذا فإن الله يدافع عن الذين أمنوا.

أما المشركون فقد اعتمدوا على كثرتهم وقوتهم وعدتهم فكانت الهزيمة حليفتهم،

فمن اعتمد على غير الله ضل ومن اعتمد على الله ما ضل ولا ذل.

** والمتأمل يجد أن الله تعالى أمر بإعداد العدة قبل ملاقاة العدو قال تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)[الأنفال :٦٠]

**والقوة أحبتي في الله نوعان :قوة معنوية * وقوة حسية.

القوة المعنوية: هي الإيمان بالله وحُسْن التوكل عليه.

والقوة الحسية: هي إعداد السلاح والذخيرة..

فوجود القوة الحسية مع فقد القوة المعنوية لا قيمة له إلا إذا تساوي الطرفان في فقدان القوة المعنوية هنا تكون الغلبة لمن يملك القدر الأكبر من القوة الحسية وهو السلاح والذخيرة..

وهذا ما رأيناه في غزوة بدر الكبرى فقد انتصر المسلمون على قلة عددهم لأنهم كانوا يملكون في صدورهم إيمانا راسخا هذا الإيمان حرك الملائكة من مواقعها في السماء بأمر الله لتقاتل مع المؤمنين قال تعالى (فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين)، وقال تعالى (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ )[الأنفال:١٢]

والناظر في حال الأمة اليوم يجد أنها في ذل وهوان وهزيمة وذلك بسبب بعدها عن منهج ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الذي رواه ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت).

** ومن الدروس المستفادة من غزوة بدر  هو (فضل الشورى في كل شيء).

فالمتأمل يجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشاور أصحابه في كل شيئ ولم يتعصب لرأيه أبدا

انطلاقاً من قول الله تعالى (وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)[آل عمران :١٥٩].

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور الصحابة مع أنّه مُؤيّدٌ بالوحي، فقد شاور أصحابه في معركة بدر بين قتال المُشركين أو الرُجوع إلى المدينة بعد نجاة القافلة، مع أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يميل إلى القتال، لما في الرجوع والعودة من الآثار السلبيّة، وقد يشجّع ذلك المشركين على التمادي أكثر، إلا أنّه طلب من الصحابة أيضاً إبداء آرائِهِم في ذلك.

فقد نزل النبي عليه الصلاة والسلام موقعاً أدنى ما يكون إلى بدر، فاستفسر الصحابي الحباب من النبي عن اختياره لهذا المكان إن كان أمراً من الله تعالى أم الحرب والمكيدة، فقال له النبي: «بل الحرب والمكيدة»، فكان للحباب رأي بشأن ماء بدر أثار إعجاب النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ به.

فقد كان الحباب بن المنذر عليما بالمكان ، وعالما بفنون الحرب ، فرأى أن هذا المكان غير مناسب ، فتقدم الحباب إلى رسول الله بأدب جم ، ودون خوف أو خجل ، وعرض عليه رأيه ، ففي  كتب السير ودلائل النبوة للبيهقي

فقال له الحباب بن المنذر : يا رسول الله ، منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه ولا نقصر عنه ، أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« بل هو الرأي والحرب والمكيدة »

 فقال الحباب : يا رسول الله ، فإن هذا ليس بمنزل ، ولكن انهض حتى تجعل القلب كلها من وراء ظهرك ، ثم غور كل قليب بها إلا قليبا واحدا ، ثم احفر عليه حوضا ، فنقاتل القوم فنشرب ولا يشربون ، حتى يحكم الله بيننا وبينهم ، فقال : « قد أشرت بالرأي »

ففعل ذلك ، وبنى حوضا على القليب الذي نزل عليه فملئ ماء)

وهكذا أرسى رسول الله صلى الله عليه وسلم مبدأ الشورى ، والأخذ برأي الآخرين..

** ومن الدروس المستفادة كذلك من غزوة بدر : (حب الصحابة لقائدهم صلى الله عليه وسلم ).

فقد ظهر ذلك جليا في حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وخوفهم عليه. فلما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم، ينظر قول الصحابة في خوض المعركة، “أتَاهُ الْمِقْدَادُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَوَاللَّهِ لَا نَقُولُ لَكَ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى: (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَهُنَا قَاعِدُونَ)[المائدة آية ٢٤] وَلَكِنْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَنَكُونَنَّ مِنْ بَيْنَ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ، وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ، أَوْ يَفْتَحُ اللَّهُ لَكَ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَشِيرُوا عَلَيَّ أَيُّهَا النَّاسُ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ الأَنْصَارَ، قَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ: وَاللَّهِ، لَكَأَنَّكَ تُرِيدُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أَجَلْ، قَالَ: فَقَدْ آمَنَّا بِكَ وَصَدَّقْنَاكَ، وَشَهِدْنَا أَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ هُوَ الْحَقُّ، وَأَعْطَيْنَاكَ عَلَى ذَلِكَ عُهُودَنَا وَمَوَاثِيقَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فَامْضِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَا أَرَدْتَ،

فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، إِنِ اسْتَعْرَضْتَ بِنَا هَذَا الْبَحْرَ فَخُضْتَهُ لَخُضْنَاهُ مَعَكَ، مَا تَخَلَّفَ مِنَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَمَا نَكْرَهُ أَنْ تَلْقَى بِنَا عَدُوَّنَا غَدًا. إِنَّا لَصُبُرٌ عِنْدَ الْحَرْبِ، صُدْقٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ، لَعَلَّ اللَّهَ يُرِيكَ مِنَّا مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُكَ، فَسِرْ بِنَا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ. فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِقَوْلِ سَعْدٍ، وَنَشَّطَهُ ذَلِكَ” .

 وجاء في كتب السير ودلائل النبوة (أن سعد بن معاذ ، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما التقى الناس يوم بدر :

يا رسول الله ، ألا نبني لك عريشا فتكون فيه ، وننيخ لك ركائبك ، ونلقى عدونا ، فإن أظهرنا الله عليهم وأنجزنا فذاك ما أحب إلينا ، وإن تكن الأخرى فتجلس على ركائبك  وتلحق بمن وراءنا من قومنا ، فقد والله تخلف عنك أقوام ما نحن لك بأشد حبا منهم.

لو علموا أن نلقى حربا ما تخلفوا عنك يوادونك وينصرونك،

فأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ودعا له به ، فبني لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريش ،

فكان فيه وأبو بكر رضي الله عنه ما معهما غيرهما ).

ومما يدل على حُبِ الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر، وفي يده قَدح يُعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية وهو مستنتل من الصف، فطعن في بطنه بالقدح، وقال: “استو يا سواد”، فقال: يا رسول الله! أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل، فأقدني. قال: فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال: “استقد”، قال: فاعتنقه فَقَبَّل بَطْنه، فقال: “ما حملك على هذا يا سواد؟” قال: يا رسول الله! حَضَر ما ترى، فأردت أن يكون آخر العهد بك: أن يمس جلدي جلدك! فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير” ، إنها معاني حب رسول الله تحرك مشاعر المجاهدين، فتزيد الصفوف رصا من نوع آخر، و تبلي البلاء الحسن عند تلاحم المعركة والتقاء الجمعان.

** أحبتي في الله:- لو أننا أردنا أن نتكلم عن الدروس والعبر المستفادة من غزوة بدر ما وسعنا الوقت ولكن نكتفي بهذا القدر وينبغي علينا أن ننتبه إلى أننا على مشارف العشر الأخيرة من رمضان وفيها ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر فلنجتهد فيها ولا نتكاسل لعلنا نكون من الفائزين.

أسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يعيننا على طاعته وأن يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال.

                   ***

كتبه:- الشيخ/ كمال السيد محمود محمد المهدي.

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية.

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »