أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 3 يناير 2025 : فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل) ، للشيخ خالد القط

بتاريخ 3 رجب 1446هـ ، الموافق 3 يناير 2025م

خطبة الجمعة القادمة 3 يناير 2025 بعنوان : فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل) ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 3 رجب 1446هـ ، الموافق 3 يناير 2025م

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 يناير 2025 بصيغة word بعنوان : فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل) ، للشيخ خالد القط

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 يناير 2025 بصيغة pdf بعنوان : فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل) ، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 3 يناير 2025 بعنوان : فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل) ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

 فما ظنكم برب العالمين ( صناعة الأمل )

الشيخ خالد القط

“””””””””””””””””””””””””

الحمدلله رب العالمين ، نحمده تعالى حمد الشاكرين ، ونشكره شكر الحامدين .

 وأشهد أن لا إله  إلا الله ،  وحده  لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي و يميت ، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله ، وصفيه  من خلقه وخليله ، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه ، وعلى اله وصحبه اجمعين ، حق قدره ومقداره العظيم .

 أما بعد

 أيها المسلمون ، فما ظنكم  برب العالمين ؟  فإن ظننا  بك  يا ربنا هو ظن يليق برحمتك ولطفك وعفوك وكرمك ، فإن إلهانا  الذى نعبده ، هو رب رحيم ودود ، غفور حليم ،  حنّان منّان  ، وسعت رحمته كل شىء كما قال عن نفسه (( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )) ، وقال أيضاً (( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ )) سورة الشورى  (19)

تابع / خطبة الجمعة القادمة 3 يناير 2025 : فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل) ، للشيخ خالد القط

أيها المسلمون ، فما ظنكم برب العالمين ؟ ظننا بك يا الله ، وملء قلوبنا ثقة ويقين أنك أرحم بنا فى الدنيا والآخرة  من أبنائنا وأمهاتنا ، هكذا أخبرنا المعصوم صلى الله عليه وسلم ففى الصحيحين ، وهذا لفظ البخاري عن عمر بن الخطاب ، أنه قال صلى الله عليه وسلم : (( قَدِمَ على النَّبيِّ ﷺ سَبْيٌ، فَإِذا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ قدْ تَحْلُبُ ثَدْيَها تَسْقِي، إذا وجَدَتْ صَبِيًّا في السَّبْيِ أخَذَتْهُ، فألْصَقَتْهُ ببَطْنِها وأَرْضَعَتْهُ، فَقالَ لَنا النَّبيُّ ﷺ: أتُرَوْنَ هذِه طارِحَةً ولَدَها في النّارِ؟ قُلْنا: لا، وهي تَقْدِرُ على ألّا تَطْرَحَهُ، فَقالَ: لَلَّهُ أرْحَمُ بعِبادِهِ مِن هذِه بوَلَدِها. ))

أيها المسلمون ، فما ظنكم  برب العالمين ؟   ظننا بك يا الله أنك أبداً  لن تضيعنا  ولن تخذلنا ، فأنت الذى تملك نفعنا وضرنا  ، وتملك شقاءنا وسعادتنا ، أنت صاحب المنع والعطاء ، بيدك مقاليد الأمور وبيدك أرزاقنا ، فكيف لا نشعر بالأمن والطمأنينة ، وأنت حى قيوم  ، فلا نخشى رزقاً يفوتنا ، ولانخشى  أحدا سواك ،  فأنت ملجأنا وملاذناوبك تتعلق آمالنا يا أرحم الراحمين ويارب العاملين ولا أجد هنا  أروع من قول نبيك وخليلك إبراهيم وهو يسلم لك الأمر قائلاً ، كما حكى القرآن الكريم على لسانه (( الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) سورة الشعراء

 ومن أروع ما نسب للشافعى رحمه الله :

عليك بتقوى الله ان كنت غافلا ،،،،،يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري

فكيف تخاف الفقر والله رازق ،،،،،فقد رزق الطير والحوت في البحر

ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة ،،،،،ما أكل العصفور شيئا مع النسر

أيها المسلمون ،. فما ظنكم برب العالمين ؟  فكلنا ثقة وأمل فى الله  أنه سبحانه وتعالى،  سيكشف كل كربة  ، ويزيل عن كل مهموم همه ، ويقضى عن كل مدين دينه ، فهو سبحانه وتعالى لا يعجزه شىء فى الأرض ولا في السماء ،فمهما ضاقت السبل ، ومهما أعيتنا الحيل ، فنحن نعبد رباً  لا يعجزه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، سبحانه ، يخرج من الأحجار أنهاراً ، وجعل من الشجر الاخضر ناراً  ، فلا تيأس ولا تقنط من فضل الله ، مهما كان مرضك فالشافى المعافى هو الله ، مهما كان ضيقك وكربك ، فالذى يكشف الكرب ويقضى الحوائج هو الله ، فثق تماماً وكن على يقين  ، أنه مهما طال الليل لابد من طلوع الفجر ،  ألم يقل رب العالمين ، وأحكم الحاكمين (( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا  )) سورة الطلاق (7) ، وقال (( ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) سورة الشرح

يا صاحب الهم ان الهم منفرج …ابشر بخير فان الفارج الله اليأس يقطع احيانا بصاحبه… لا تيأسان فان الكافي الله

 الله يحدث بعد العسر ميسرة …لا تجزعن فان الصانع الله

 فإذا بليت فثق بالله وارض به …إن الذي يكشف البلوي هو الله

 والله مالك غير الله من أحد …فحسبك الله في كلٍ لك الله

أيها المسلمون ، فما ظنكم برب العالمين ؟. ظننا بك يا الله كل خير ورحمة مصداقاً لقولك فى الحديث القدسى كما هو مخرج فى الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ،  أنه قال صلى الله عليه وسلم ، فيما يرويه عن رب العزة عز وجل : (( يقولُ اللَّهُ تَعالى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. ))

تابع / خطبة الجمعة القادمة 3 يناير 2025 : فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل) ، للشيخ خالد القط

الخطبة الثانية

 أيها المسلمون ، فإن حرفة صيد الأسماك ، من الحرف والأعمال التى يتكسب بها  كثير من الناس خاصة فى المناطق الساحلية المطلة على البحار والأنهار ،  وكم هى مهنة تعلم أصحابها الصبر واليقين بالله  والتوكل عليه  ، فما أقرب. وجه الشبه بين الصيادين والطير ، كلاهما يخرج من بيته متوكلاً على خالقه ، والله سبحانه دائماً جابر بخاطر عباده ، ولكن هنا أهيب ببعض الصيادين الذين أحياناً ما يصطادون بشباك ضيقة مما يؤثر بدوره على صغار السمك ، مما يهدر ويضيع من ثروات وطننا الغالى .

كما أنه لا يفوتنا أن نشير هنا إلى بعض الشباب الذين يقومون بهجرة غير شرعية إلى  أوربا، معرضين حياتهم وأرواحهم للخطر ، كما أنهم يدخلون بيوتاً من غير أبوابها ، وذلك حين يدخلون دولاً ، بغير إذنهم ، وهذا بلا شك مناف تماماً لتعاليم ديننا الحنيف  .

 حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »