أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 27 سبتمبر 2024م بعنوان : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ، للشيخ خالد القط

خطبة الجمعة القادمة 27 سبتمبر 2024م بعنوان : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 24 ربيع الأول 1446هـ ، الموافق 27 سبتمبر 2024م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 27 سبتمبر 2024م بصيغة word بعنوان : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ، للشيخ خالد القط

 

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 27 سبتمبر 2024م بصيغة pdf بعنوان : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 27 سبتمبر 2024م ، بعنوان : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

 

يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ الشيخ خالد القط

بتاريخ: 24 ربيع الأول 1446هــ – 27 سبتمبر 2024م

“””””””””””””””””””””””””

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)) سورة   المجادلة (11).

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقداره العظيم.

تابع / خطبة الجمعة القادمة 27 سبتمبر 2024م بعنوان : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

أما بعد

أيها المسلمون، فإن العلم أعظم رسالة شرًف الله بها الإنسان وأكرمها بها وميًزه بها عن سائر المخلوقات، قال تعالى ((وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) سورة النحل (78)، ويكفينا ونحن نتكلم عن العلم هنا أن نذكر أن أول ما نزل من القرآن الكريم على قلب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاء بالدعوة إلى العلم ، قال تعالى ((ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (2) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (3) ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (4) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ (5) سورة العلق، وتلاحظ هنا أن فعل  الأمر (ٱقۡرَأۡ) يدعونا أن نقرأ كل شيء ، حيث حذف المفعول به  ليدلل على أنه ينبغي للإنسان أن يبحث في كل العلوم.

وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تبين قيمة وقدر العلم وأهله مثل قوله تعالى ((شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) سورة  آل عمران (18 ) ، وقوله ((وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)) سورة  فاطر (28)، وقال أيضاً (( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )) سورة   المجادلة (11).

أيها المسلمون، أما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد حوت الكثير والكثير عن فضل العلم وأهله.  فعلى سبيل المثال مثلاً، فقد أخرج ابن ماجة بسند حسن، عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طلبُ العلم فريضةٌ على كل مسلمٍ)).

وعند أبى داوود وغيره بسند حسن، عن قيس بن كثيرٍ، قال: قدم رجلٌ مِن المدينة على أبي الدرداء رضي الله عنه، وهو بدمشق، فقال: ما أقدمك يا أخي؟ فقال: حديثٌ بلغني أنك تحدِّثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أما جئتَ لحاجةٍ؟ قال: لا، قال: أما قدِمتَ لتجارةٍ؟ قال: لا، قال: ما جئتَ إلا في طلب هذا الحديث؟ قال: فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  ((مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ ، حتَّى الحيتانِ في الماءِ ، وفضلَ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة 27 سبتمبر 2024م بعنوان : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

وأخرج ابن ماجة بسند حسن عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم قلتُ للحَكَمِ ما اقْنوهُم قالَ علِّموهُم))، قلت للحكم: ما اقْنُوهم؟ قال: علِّموهم.))  وعند ابن ماجة أيضاً بسند صحيح من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم ((سلُوا الله علمًا نافعًا، وتعوَّذوا بالله من علمٍ لا ينفع)).

أيها المسلمون، والعلم دائماً بحاجة إلى بذل الجهد والصبر والمثابرة، وأن يبذل المرء أكثر ما في وسعه لتحصيله، كما ينبغي دائما ً تقدير وتوقير العلماء، ولله در الشافعي حين قال:

اصْبِرْ عَلَى مُرِّ الْجَفَا مِنْ مُعَلِّمٍ                    فَإِنَّ رُسُوبَ الْعِلْمِ فِي نَفَرَاتِهِ

وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُّمِ سَاعَةً                    تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُولَ حَيَاتِهِ

وَمَنْ فَاتَهُ التَّعْلِيمُ وَقْتَ شَبَابِهِ                    فَكَبِّرْ عَلَيْهِ أَرْبَعًا لِوَفَاتِهِ

وَذَاتُ الْفَتَى وَاللهِ بِالْعِلْمِ وَالتُّقَى                  إِذَا لَمْ يَكُونَا لَا اعْتِبَارَ لِذَاتِهِ

وكم كان الصحابة رضوان الله عليهم يبذلون جهداً كبيراً في سبيل تحصيل العلم، فعلى سبيل المثال أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ((كُنْتُ أنا وجارٌ لي مِنَ الأنْصارِ في بَنِي أُمَيَّةَ بنِ زَيْدٍ وهي مِن عَوالِي المَدِينَةِ وكُنّا نَتَناوَبُ النُّزُولَ على رَسولِ اللَّهِ ﷺ، يَنْزِلُ يَوْمًا وأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بخَبَرِ ذلكَ اليَومِ مِنَ الوَحْيِ وغَيْرِهِ، وإذا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذلكَ، فَنَزَلَ صاحِبِي الأنْصارِيُّ يَومَ نَوْبَتِهِ، فَضَرَبَ بابِي ضَرْبًا شَدِيدًا، فَقالَ: أثَمَّ هُوَ؟ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إلَيْهِ، فَقالَ: قدْ حَدَثَ أمْرٌ عَظِيمٌ. قالَ: فَدَخَلْتُ على حَفْصَةَ فَإِذا هي تَبْكِي، فَقُلتُ: طَلَّقَكُنَّ رَسولُ اللَّهِ ﷺ؟ قالَتْ: لا أدْرِي، ثُمَّ دَخَلْتُ على النبيِّ ﷺ فَقُلتُ وأَنا قائِمٌ: أطَلَّقْتَ نِساءَكَ؟ قالَ: لا فَقُلتُ: اللَّهُ أكْبَرُ)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة 27 سبتمبر 2024م بعنوان : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

كما ينبغي أن تكون العلاقة بين التلميذ وأستاذه قائمة على الاحترام والتقدير، كما ينبغي على الأستاذ أن يكون رفيقاً بطلابه أسوة وفدوة بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث معاوية بن الحكم السلمي قال ((بيْنا أنا أُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ ﷺ، إذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَرَمانِي القَوْمُ بأَبْصارِهِمْ، فَقُلتُ: واثُكْلَ أُمِّياهْ، ما شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بأَيْدِيهِمْ على أفْخاذِهِمْ، فَلَمّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمّا صَلّى رَسولُ اللهِ ﷺ، فَبِأَبِي هو وأُمِّي، ما رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ولا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا منه، فَواللَّهِ، ما كَهَرَنِي ولا ضَرَبَنِي ولا شَتَمَنِي، قالَ: إنَّ هذِه الصَّلاةَ لا يَصْلُحُ فِيها شيءٌ مِن كَلامِ النّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِراءَةُ القُرْآنِ أَوْ كما قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي حَديثُ عَهْدٍ بجاهِلِيَّةٍ، وقدْ جاءَ اللَّهُ بالإِسْلامِ، وإنَّ مِنّا رِجالًا يَأْتُونَ الكُهّانَ، قالَ: فلا تَأْتِهِمْ قالَ: ومِنّا رِجالٌ يَتَطَيَّرُونَ، قالَ: ذاكَ شيءٌ يَجِدُونَهُ في صُدُورِهِمْ، فلا يَصُدَّنَّهُمْ، قالَ ابنُ الصَّبّاحِ: فلا يَصُدَّنَّكُمْ، قالَ قُلتُ: ومِنّا رِجالٌ يَخُطُّونَ، قالَ: كانَ نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ يَخُطُّ، فمَن وافَقَ خَطَّهُ فَذاكَ قالَ: وكانَتْ لي جارِيَةٌ تَرْعى غَنَمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والْجَوّانِيَّةِ، فاطَّلَعْتُ ذاتَ يَومٍ فَإِذا الذِّيبُ قدْ ذَهَبَ بشاةٍ مِن غَنَمِها، وأَنا رَجُلٌ مِن بَنِي آدَمَ، آسَفُ كما يَأْسَفُونَ، لَكِنِّي صَكَكْتُها صَكَّةً، فأتَيْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ فَعَظَّمَ ذلكَ عَلَيَّ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أفلا أُعْتِقُها؟ قالَ: ائْتِنِي بها فأتَيْتُهُ بها، فَقالَ لَها: أيْنَ اللَّهُ؟ قالَتْ: في السَّماءِ، قالَ: مَن أنا؟ قالَتْ: أنْتَ رَسولُ اللهِ، قالَ: أعْتِقْها، فإنَّها مُؤْمِنَةٌ)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة 27 سبتمبر 2024م بعنوان : يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ

الخطبة الثانية

أيها المسلمون، وهكذا فالعلم له قيمة ومكانة كبيرة في بناء أي أمة ونهضتها، وأنه لا تتقدم أي أمة من الأمم إلا بالعلم، والمنظومة التعليمية تشمل الرجل والمرأة على حد سواء، ولله در شوقي حين قال:

 وإذا النَّسـاءُ نشـأنَ في أُمِّـيَّةٍ —– رضـِعَ الرجالُ جَهالةً وخُمولا

وللشاعر حافظ ابراهيم ثلاثة أبيات خالدة تقول:

الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَهَا .. أَعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الأَعْرَاقِ

الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَعَهَّدَهُ الحَيَا .. بِالرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّمَا إِيْرَاقِ

الأُمُّ أُسْتَاذُ الأَسَاتِذَةِ الأُلَى .. شَغَلَتْ مَآثِرُهُمْ مَدَى الآفَاقِ

ولكن أيها المسلمون، على أهل العلم أن يفخروا، وحق لهم ذلك، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد: يا كُمَيْلُ، العلمُ خيرٌ من المالِ؛ العلمُ يَحرسُك وأنت تَحرُسُ المالَ، والعِلمُ يزكو على الإنفاقِ، والمالُ تَنقُصُه النفقةُ، ومَنفعَةُ المالِ تزولُ بزوالِه، وقال ناظما ً :

مَا الفَخْرُ إلا لأَهلِ العِلمِ إنَّهُمُ                     على الهُدَى لِمَن اسْتَهْدَى أَدِلاَّءُ

 وقَدْرُ كُلِّ امرِئٍ مَا كان يُحْسِنُهُ                   والجَاهِلُون لأَهلِ العِلمِ أَعدَاءُ

فَفُزْ بِعِلْمٍ تِعِش حَيًّا بِه أَبَدا                        النَّاسُ مَوتى وأَهلُ العِلمِ أَحْيَاءُ

اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً، إنك أنت العليم الحكيم

كتبه: الشيخ خالد القط

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »