أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 20 نوفمبر 2020م : الإمام الشافعي حفيد بيت النبوة مُجدداً ، للشيخ عبد الناصر بليح

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة 20 نوفمبر 2020م : الإمام الشافعي حفيد بيت النبوة مجدداً ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 5 من ربيع الثاني 1442هـ – 20 نوفمبر 2020م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 نوفمبر ، للشيخ عبد الناصر بليح : الإمام الشافعي حفيد بيت النبوة مجدداً:

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : الإمام الشافعي حفيد بيت النبوة مجدداً ، بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : الإمام الشافعي حفيد بيت النبوة مجدداً ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : الإمام الشافعي حفيد بيت النبوة مجدداً : كما يلي:

 

الْإمَامُ الشَّافِعِيُّ حَفِيدَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ مُجَدَّدًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين ..وأشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له في سلطانه ولي الصالحين ..وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه .. اللهم صلاة وسلاماً عليك يا سيدي يا رسول الله وعلي آلك وصحبك وسلم تسليماً كثيراً أما بعد فيا جماعة الإسلام ..

من مثلكم لرسول الله ينتسب*** ليت الملوك لها من جدكم نسب

ما للسلاطين أحساب بجانبكم***هذا هو الشرف المعروف والحسب

أصلٌ هو الجوهر المكنون ما لعبت ***به الأكفّ ولا حاقت به الريب

خير النبيين لم يُذكر على شفةٍ *** إلا وصلّت عليه العجم والعرب

خير النبيين لم تُحصر فضائله****مهما تصدت لها الأسفار والكتب

خير النبيين لم يُقرَن به أحدٌ***وهكذا الشمس لم تُقرَن بها الشهب

واهتزت الأرض إجلالاً لمولده *** شبيهةً بعروس هزّهــا الطــرب

إخوة الإسلام: ” هذا ما قاله الإمام الشافعي في مدح جده رسول الله صلي الله عليه وسلم  ونحن اليوم مع حفيد بيت النبوة الإمام  محمد بن إدريس الشافعي  أحد أبرز العلماء الذين أسهموا بنـصيب كبيـر فـي التأصيل العلمي للسنة النبوية، فقد ترك للأمة الإسلامية إرثا أصولياً وفقهيـاً وحـديثياً غنيـاً، لا ينضب معينه..

وما زالت تأصيلاته العلمية في خدمة الـسنة، ودفاعـه المخلص، وسجاله ال هادف، واستماتته ونضاله دونها مما يتردد على لسان الفقهـاء والمجتهـدين ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً.

إنه صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي.. مجدد الدين في القرن الثاني الهجري، عالم عصره، وفقيه الملة، وصفَه الذهبي بالثقة، الحجة..

 

لقد عرف أولئك العلماء فضل النبي صلى الله عليه وسلم عليهم فأنزلوه المنزلة التي يستحقها، آمنوا به وأحبوه، وصدقوه وأطاعوه، ووقروه وعزروه..

فكان الشافعي إذا ذُكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم أصفر لونه وبكي ، وما حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهارة..

تعلم ذلك ممن سبقوه من العلماء كالحسن البصري الذي كان يبكي إذا حدث بحديث الجذع الذي بكى لما فارقه النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: “يا عباد الله، الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ شوقا إليه لمكانه من الله، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه”

كما حدث بذلك الإمام مالك أستاذ الشافعي رحمهما الله تعالى عن جماعة من شيوخه رأى من حالهم ما رأى عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه فقيل له يوما في ذلك، فقال: لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون، لقد كنت أرى محمدَ بنَ المنكدر وكان سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبداً إلا يبكي حتى نرحمه، وهكذا

#الإمام  الشافعي مجدداً للخطاب الديني “

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أيها الناس: “ربما ينظر البعض الآن لمصطلح تجديد الخطاب الدينى أو تغيير بعض الفتاوى لتناسب المكان أو الزمان بأنه مصطلح استهلاكي ناظرًا لتلك الفتاوى الدينية على أنها جامدة لا تتغير، رغم أن عددًا ليس بقليل من الأئمة حاد عن آرائه القديمة واستبدلها بآراء أخرى، مثل الإمام الشافعي.

فرغم قرب عهده بالإمامين العظيمين أبو حنيفة ومالك وتشبع المسلمين الفكري والفقهي على يد الإمامين الكبيرين إلا أن الإمام ذا النفس الكبيرة والهمة العالية أصر على التجديد وإضافة مذهب ثالث يكون طريق هداية لهذه الأمة، وجامعاً لشتاتها، فرزقه الله القبول وبات واحداً من عظماء الإسلام، وأحد أعظم المجددين باتفاق العلماء، وذلك وقتما كان العالم يحصل على اعتباره بما يقدمه من تجديد وليس ما يردده من تراث. ولذا لما سئل تلميذه الإمام أحمد رحمه الله: “ما ترى في كتب الشافعي التي عند العراقيين أحب إليك أم التي عند المصريين؟، قال: عليك بالكتب التي وضعها بمصر، فإنه وضع هذه الكتب بالعراق ولم يحكمها، ثم رجع إلى مصر فأحكم ذلك.

و الفقيه يجوز له أن يغير فتواه بتغير الزمان والمكان، في المسائل الاجتهادية المبنية على العرف والمصالح ورفع الحرج، أما المسائل المبنية على الأدلة الشرعية الصحيحة، فهي ثابتة وصالحة لكل زمان ومكان .

# والشافعي مجدداً وليس مقلداً:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والتزام الشافعي بالدليل، ودورانه معه حيث دار، ونبذه للتقليد جعله من رواد التجديد الأوائل حيث قال: “إذا رأيتم كلامي يخالف الحديث فاعملوا بالحديث، واضربوا بكلامي الحائط” .

#الشافعي أصولياً:

ــــــــــــــــــــــــــــــ

أيها الناس:” وأول من وضع أصول الفقه الإمام الشافعي وأنه لما رأى أن أصول الآراء ليست مضبوطة عند الفقهاء قبله، وكان يتطرق إليها الخلل بسبب ذلك؛ وضع أصول الفقه.. (الرسالة) .

#الشافعي محدثاً فقيهاً وفقيهاً محدثاً”

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عباد الله :”والإمام  الشافعي لم يحصر نفسه في دائرة علم الحديث وحده، أو الفقه وحده، بل كان محدثاً فقيهاً وفقيهاً محدثاً، عالماً باللغة والشعر والأنساب، قال الإمام أحمد بن حنبل: “الشافعيّ فيلسوف في أربعة أشياء: في اللغة، واختلاف الناس، المعاني والفقه”(مناقب الشافعيّ للبيهقي، 2/42) .

 

#الشافعي ناصراً للسنة:”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إخوة الإيمان:” وسمي الإمام الشافعي بناصر السنة وأسد السنة  لأن منهجه في الأساس يقوم على أن القرآن والسنة النبوية في منزلة واحدة؛ فلا يمكن النظر في القرآن دون السنة التي تشرحه وتبينه، وهو في هذا المنهاج يرسخ لمبدأ “حجية السنة؛ فالقرآن يأتي بالأحكام العامة والقواعد الكلية، والسنة هي التي تفسر هذا، وتخصص عموم القرآن أو تقيد مطلقه، أو تبين مجمله، ثم يأتي بعد مصدري التشريع الرئيسيين المصدر الثالث وهو الإجماع إن لم يُعلم له مخالف، ثم المصدر الرابع وهو القياس، شريطة أن يكون له أصل من الكِتَاب والسُّنة.. أخذاً بخبر الآحاد، ما دام راويه ثقة ضابطاً، وما دام متصلاً برسول الله – صلى الله عليه وسلم ..وهو يرى أن السنة الصحيحة كالقرآن في وجوب اتباعها، وعبارته في ذلك مشهورة: “وأن من قَبِلَ عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فعن الله قبِل”. وكان يقول: “قراءة الحديث خير من صلاة التطوع، وطلب العلم أفضل من صلاة النافلة”. وكان يقول: “من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن تكلم في الفقه نما قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في اللغة رق طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه”. وقال: “وَدِدْتُ أَنَّ النَّاسَ تَعَلَّمُوا هَذَا العِلْمَ، وَلَم يُنسَبْ إِلَيَّ مِنهُ شَيءٌ، فَأُؤجَرُ عَلَيهِ، وَلَا يَحمَدُونِي”.

وأن سنة النبي صلى الله عليه وسلم مذهبه، وأن أي قول له يخالف السنة فهو يبرأ إلى الله تعالى منه، قال الشافعي رحمه الله تعالى: كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني، وقال أيضا: إذا وجدتم سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف قولي فخذوا بالسنة، ودعوا قولي فإني أقول بها”. وقال :”إِذَا صَحَّ الحَدِيثُ فَهُوَ مَذهَبِي، وَإِذَا صَحَّ الحَدِيثُ فَاضْرِبُوا بِقَولِي الحَائِطَ. ومن أقواله العظيمة: “العلم ما نفع وليس العلم ما حفظ”. 

كان الشافعي يقول: “العلم علمان: علم الدين وهو الفقه، وعلم الدنيا وهو الطب، وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث، وأنشد يقول:

كُلُّ العُلُومِ سِوَى القُرآنِ مَشْغَلَةٌ** إِلَّا الحَديِثَ وَعِلْمَ الفِقْهِ فِي الدِّينِ

العِلْمُ مَا كَانَ فِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا ** وَمَا سِوَى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ

عباد الله أقول ما سمعتم وأستغفر الله العظيم لي ولكم أو كما قال :” ادعوا الله..

 الخطبة الثانية:

الحمد لله رب العالمين ..والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين أما بعد فيا عباد الله..

لازلنا نواصل الحديث عن حفيد بيت النبوة وناصر السنة النبوية الفقيه الشاعر المجدد أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: “كان كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس”، وقال  عنه أيضاً: إن ﷲ يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهـل بيتـي يبين لهم أمر دينهم، وإني نظرت في سنة مائة فإذا رجل من آل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسـلم عمر بن عبدالعزيز، ونظرت في رأس المائة الثانية فإذا هو رجل من آل رسـول اﷲ صـلى اﷲ عليه وسلم محمد بن إدريس الشافعي”. 

وقال الإمام أحمد: “ما أحد مس بيده محبرة ولا قلماً، إلا وللشافعي في رقبته منّة”

وقال قولته الخالدة الجميلة: “لولا الشافعي ما تعلمنا فقه الحديث فكان الفقه مغلقاً على أهله حتى فتحه الله بالشافعي،

وقال عبد الله بن الإمام أحمد: قلتُ لأبي: “أيّ رجل كان الشافعيّ؟ فإني سمعتك تكثر من الدعاء له، قال: “يا بني، كان كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس؛ فهل لهذين من خَلَفٍ أومنهما عِوَض؟ ولا غَرْوَ أنْ يُدعَى لمثل هذا في الصلاة، وإني لأدعو للشافعي منذ أربعين سنة في صلاتي..

وقال عبد الرحمن بن مهدي: “لما نظرت الرسالة للشافعي أذهلتني لأنني رأيت كلام رجل عاقلٍ، فصيح نصيح، فإني أكثر الدعاء له، وما ظننت أن الله خلق مثل هذا الرجل”.

وقال الربيع بن سليمان: “لو وزن عقل الشافعي بنصف عقل أهل الأرض لرجحهم، ولو كان من بني إسرائيل لاحتاجوا إليه”.

وقال يُوْنُسُ الصَّدَفِيُّ: “مَا رَأَيْتُ أَعْقَلَ مِنَ الشَّافِعِيِّ، نَاظَرْتُهُ يَوْماً فِي مَسْأَلَةٍ، ثُمَّ افْتَرَقْنَا، وَلَقِيَنِي، فَأَخَذَ بِيَدِي، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مُوْسَى، أَلاَ يَسْتَقيمُ أَنْ نَكُوْنَ إِخْوَاناً وَإِنْ لَمْ نَتَّفِقْ فِي مَسْأَلَةٍ”.

وما كانت غايته إلا أن ينفع الناس بالعلم، وفي هذا يقول: “وَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ عِلْمٍ أَعْلَمُهُ تَعَلَّمُهُ النَّاسُ أُوَجَرُ عَلَيْهِ، وَلا يَحْمَدُونِي”.

عباد الله إننا لو تحدثنا عن ذلك العالم الإمام الفاضل الجليل ما كفانا وقت ..

اللهم إنا نسألك علماً نافعاً وقلباً خاشعاً . اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه” وأقم الصلاة ..

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »