أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 16 أغسطس 2024م : كيف تكون محبوبا عند الله

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ .. وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ ، بتاريخ 12 صفر 1446 هـ ، الموافق 16 أغسطس 2024م.

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ .. وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة pdf  : كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ .. وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ بصيغة pdf

حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة 16 أغسطس 2024م بعنوان : كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ .. وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ.
وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال هذه الخطبة يهدف إلى تنوير وعي جمهور المسجد بأن نفع الناس هو الطريق إلى محبة الله، وأن الله إذا أحب العبد سخَّر له السماوات والأرض، وفتح له أبواب الرزق، وتحريك شعور جمهور المسجد لنفع الناس، وأن نفع الناس يعود عليه هو بالخير والسعة.
وأضافت وزارة الأوقاف أن عناصر الخطبة تجيب على سؤال: هل الصلاة والذكر والعبادة – مع عِظَمِهَا- تجعل صاحبها أحب العباد إلى الله تعالى؟، كما تتضمن أيضًا الحديث عن خمسة أمور هي أحب الأعمال إلى الله تعالى، وكلها في نفع الناس وهي: (إدخال السرور – كشف الكربات – قضاء الدين عن المدينين – إطعام الجائعين – المشي في حاجة الناس).
 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ .. وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 16 أغسطس 2024م

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة من الأرشيف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة : كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوبًا عِنْدَ اللهِ .. وَإِذَا أَحَبَّكَ اللهُ سَخَّرَ لَكَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ ، كما يلي:

 

خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف pdf و word : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب ، بتاريخ 9 صفر 1445 هـ ، الموافق 25 أغسطس 2023م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف بصيغة word : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب بصيغة pdf

 

ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف كما يلي:

 قضاءُ حوائجِ الناسِ بينَ الواجبِ والمندوبِ

 9 صفر 1445هـ – 25 أغسطس 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ، صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ قضاءَ حوائجِ الناسِ مِن القيمِ النبيلةِ التي دعَا إليهَا دينُنَا الحنيفُ، وجعلَهَا مِن أحبِّ الأعمالِ إلى اللهِ (عزَّ وجلَّ)، وعدَّ المتصفينَ بهَا مِن أحبِّ الناسِ إليهِ سبحانَهُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ، أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا).

وقد وعدَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) مَن يقضِي حوائجَ الناسِ بالسلامةِ والنجاةِ وتفريجِ الكرباتِ في الدنيَا والآخرةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ): (صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ والآفاتِ والهلكاتِ، وصِلةُ الرَّحِمِ تَزيدُ في العُمُرِ، وكلُّ معروفٍ صدَقةٌ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ)، ويقولُ ﷺ: (مَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبةً مِن كُرُبَاتِ يوم القيامةِ).

كما أنَّ قضاءَ حوائجِ الناسِ مِن صفاتِ الأنبياءِ المصطفين (عليهمُ السلامُ)، فهذا موسَى (عليهِ السلامُ) حينَ وردَ ماءَ مدينَ، وجدَ جماعةً مِن الناسِ يسقونَ أنعامَهُم، ووجدَ مِن
دونِهم امرأتينِ لا تسقيانِ حتى يفرغَ الرجالُ الأقوياءُ مِن سقيِ أنعامِهِم ودوابِّهِم، فلَمَّا عرفَ (عليهِ السلامُ) حاجتَهُمَا تقدَّمَ بنفسِهِ وسقَى لهُمَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.

وهذا نبيُّنَا (عليهِ الصلاةُ والسلامُ) تقولُ لهُ السيدةُ خديجةُ (رضي اللهُ عنهَا): “فَوَ اللَّهِ ما يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا؛ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ”، فكانت حياتُهُ ﷺ خيرَ مثالٍ يُحتذَى بهِ في قضاءِ حوائجِ الناسِ.

غيرَ أنَّ قضاءَ حوائجِ الناسِ منهُ ما هو واجبٌ، مِن خلالِ الزكاةِ التي هي ركنٌ مِن أركانِ الإسلامِ الخمسةِ، فيها تُقضَى حاجاتُ الناسِ، وتُفرجُ كرباتُهُم، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}، ويقولُ سبحانَهُ: {وما أنْفَقْتُمْ مِن شَيْءٍ فَهْوَ يُخْلِفُهُ وهْوَ خَيْرُ الرّازِقِينَ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (بني الإسلامُ على خمسٍ : شهادةِ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ، وأنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُه، وإقامِ الصلاةِ وإيتاءِ الزكاةِ، وحجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)، وقـد قـرنَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) الزكاةَ في كثيرٍ مِن المواضعِ بأعظمِ الفرائضِ وأجلِّهَا وأعلاهَا مكانةً، وهي الصلاةُ تعظيمًا لشأنهمَا، حيثُ يقولُ الحقُّ {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، ويقولُ تعالَى: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}.

ويدخلُ في وجوبِ قضاءِ حوائجِ الناسِ كلُّ مَن كُلِّفَ بالقيامِ بأمرٍ مِن أمورِ حياتِهِم أيًّا كان تكليفُهُ، وعليهِ أن ييسرَ ما استطاعَ إلى التيسيرِ سبيلًا، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ): يسِّروا ولا تعسِّروا).

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

ومِن قضاءِ حوائجِ الناسِ المندوبِ إليهِ ما كانَ مِن خلالِ الصدقاتِ التي تدعمُ دورَ الزكاةِ في تحقيقِ دورِهَا المجتمعِي، لذلك جاءَ الشرعُ الحنيفُ بالحثِّ عليهَا والترغيبِ فيهَا، حيثُ قالَ نبيُّنَا ﷺ: (نَّ في المالِ لحقًّا سوى الزكاةِ)، ثم تلَا قولَ اللهِ تعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ… }.

ولا شكَّ أنَّ أجرَ الصدقاتِ عظيمٌ، وخيرَهَا عميمٌ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {إ،ِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (ما مِن يومٍ يُصْبِح فيه الناسُ إلَّا وينزلُ ملكانِ، يقولُ أحدُهُمَا: اللهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الثانِي: اللهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا)، ويقولُ ﷺ: ( داوُوا مرضاكُم بالصدقةِ، وحصِّنُوا أموالَكُم بالزكاةِ، ويقولُ ﷺ: (إنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ).

فما أحوجنَا إلى قضاءِ حوائجِ الناسِ، مِن خلالِ البذلِ والعطاءِ الواجبِ والمندوبِ، سواءٌ أكانَ زكاةً مفروضةً، أم صدقاتٍ جاريةً، أم صدقاتٍ عامةً، كمَا أنَّ الأخذَ بيدِ الضعيفِ صدقةٌ، وإغاثةَ الملهوفِ صدقةٌ، وكفَّ الأذىَ عن الطريقِ صدقةٌ، وإعانةَ ذويِ الحوائجِ صدقةٌ، وكلَّ معروفٍ صدقةٌ.

اللهُمَّ احفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمِين.

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

Show More

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Back to top button
Translate »