أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة ٩ أكتوبر ٢٠٢٠م : فضل الشهادة والتضحية في سبيل الله والوطن، للشيخ كمال المهدي

خطبة الجمعة القادمة ٩ أكتوبر ٢٠٢٠م بعنوان (فضل الشهادة والتضحية في سبيل الله والوطن) ، للشيخ كمال المهدي ، بتاريخ 22 من صفر 1442 الموافق 9 أكتوبر 2020 م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة word : فضل الشهادة والتضحية في سبيل الله والوطن ، للشيخ كمال مهدي

لتحميل خطبة الجمعة القادمة pdf : فضل الشهادة والتضحية في سبيل الله والوطن ، للشيخ كمال مهدي

 

ولقراءة الخطبة كما يلي:

خطبة الجمعة القادمة ٩ أكتوبر ٢٠٢٠م بعنوان (فضل الشهادة والتضحية في سبيل الله والوطن)

                **

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاةوأتم التسليم وبعد:-

أحبتي في الله:-

إن الإسلام دين ينهى عن العدوان، ويبغض الحرب، وينفر من القتل وسفك الدم، أو الارتماء في أحضان الموت، أو المباهاة بآلات الحرب وآليات الدمار، وفي الوقت نفسه أوضح أن الحرب لا تكون إلا دفاعا عن الدين والأرض والعرض والمال، وردا للعدوان ،وبسطا للأمن والأمان.

وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا دائما بذلك، يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( لا تتمنوا لقاءَ العدوِّ واسألوا اللهَ العافيةَ، فإذا لقيتُمُوهم فاصبروا، واعلموا أنَّ الجنةَ تحتَ ظلالِ السيوفِ).

ولما كان هناك اعتداء من العدو على الدين والأرض والعرض والمال كانت الحاجة ماسة دومًا إلى أناس من طراز فريد؛ تساموا فوق الحياة وملذاتها وشهواتها.. باعوا أنفسهم لله.

(( إنهم الشهداء))

*هؤلاءالشهداء الأبرار الأبطال عرفوا الحقَ فاتّبعوه، وعرفوا الشرَّ والباطلَ فواجهوه، وقد هانت عليهم الدُّنيا، وقد أيقنوا أن أرواحَهم أغلى ما يملكون، فقدموها قربانًا لله جل وعلا، وأراقوا دماءهم في سبيله… فيا لها من تجارة رائجة رابحة.

وصدق الله جل وعلا حيث قال :(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

[التوبة: ١١١]

*هؤلاء الشهداء لما علموا أنها تجارة رابحة وعلموا أن الذي وعد بذلك هو الله ومن أوفي بعهده من الله ما خافوا ولا فزعوا بل تقدموا بقوة وثبات لا يهابون الموت.

وصدق القائل:-

شَهِيدُ الْحَقِّ لاَ يَخْشَى **   مِنَ الصَّارُوخِ وَالْمِدْفَعْ ..

يَخُوضُ النَّارَ مُقْتَحِمًا   **  وَلَيْسَ يَخَافُ   أَوْ يَدْمَعْ ..

وَكَيْفَ يَنَامُ أَوْ يَغْفُو   **    وَقَاتِلُ شَعْبِهِ يَرْتَعْ ..

فَقَامَ وَزَلْزَلَ الدُّنْيَا  **   وَهَزَّ الكَوْنَ كَيْ يُسْمَعْ

فَكَانَتْ صَيْحَةً عَمَّتْ ** سُهُولَ الأَرْضَ وَالبَلْقَعْ..

وَكَانَ حَصَادُ غَضْبَتِهِ  ** عَلَى أَعْدَائِهِ أَوْجَعْ..

فَكَالَ الثَّأْرَ لِلْبَاغِي **  وَقَوَّضَ حِصْنَهُ الأَمْنَعْ ..

وَأَعْلَنَ  أَنَّهُ  الأَعْلَى   **   وَأَنَّ مَقَامَهُ الأَرْفَعْ..

وَأَنَّ جِهَادَهُ  فَرْضٌ   **  بِغَيْرِ النَّصْرِ  لاَ يَقْنَعْ..

فَصَارَ فَخَارَ أَمَّتِهِ   **  وَخَيْرَ رِجَالِهَا  أَجْمَعْ ..

وَقَدْ حَانَتْ  مَنِيَّتُهُ    **    فَجَنَّةُ  رَبِّهِ أَوْسَعْ..

أحبتي في الله:-

هؤلاء الشهداء أرفع الناس درجة بعد الأنبياء والصديقين، يقول تعالى (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: ٦٩]

وهذا فضل من الله يؤتيه الله من يشاء من عباده ، فالشهادة إذن مكانة خاصة لبعض الناس الذين أراد الله أن يرفع درجتهم، واختارهم لهذا الفضل وهذه المكانة قال تعالى : (وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ) [آل عمران:١٤٠]

**جاء رجل إلى الصلاة والنبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي، فقال حين انتهى إلى الصف: اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: “من المتكلم آنفا؟” فقال الرجل: أنا يا رسول الله. قال:(إذا يعقر جوادك وتستشهد).

**فالشهادة منحة وليست محنة، إذا أراد الله أن يرفع درجة إنسان اختاره شهيدا. ومنحه هذا العطاء العظيم.

**وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقَّفون تلك المنح والعطايا فيَتسابقون إلى ميدان الجهاد، ويتسابقون إلى الشهادة في سبيل الله، ففي معركة بدر وحين التقى المسلمون بالمشركين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض)، فقال: عمير بن الحمام الأنصاري يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض، قال: “نعم”، قال بخ بخ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما يَحمِلُك على قولك: بخ بخ؟) قال: لا والله يا رسول الله إلا رجاءةَ أن أكون من أهلها! قال: (فإنك من أهلها) فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن، ثم قال: “لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة، فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل”؛رواه مسلم

**هكذا كان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم يتمنون الشهادة في سبيل الله لما لها من مكانة عظيمة..

**ومما يؤكد على أن لها مكانة عظيمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تمناها بقوله :« وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ وَدِدْتُ أَنِّي أُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُقْتَلُ»

**وهذا سيدنا عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يقول في دعائه : اللهمَّ ارزقْنِي شهادَةً في سبيلِكَ ، واجعلْ موتِي في بلَدِ رسولِكَ.(البخاري )، واستجاب الله دعاءه ورزقه الله الشهادة ودفن بجوار المصطفي صلى الله عليه وسلم.

**وهذا سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه وهو على فراش الموت يقول (والله لقد شهدت مائة زحف أو زهائها وما في جسدي إلا ضربة سيف أو طعنة رمح وها أنا ذا أموت على فراشي كما تموت العير فلا نامت أعين الجبناء).

**وهذا خيثمة وابنه سعد رضي الله عنهما يتنافسان على الخروج إلى الجهاد في غزوة بدر قال خيثمة لابنه سعد: إنه لا بد لأحدنا أن يقيم فآثرني بالخروج وأمره مع نسائك، فأبى سعد، وقال: لو كان غير الجنة آثرتك به، إني لأرجو الشهادة في وجهي هذا فاستهما فخرج سهم سعد فخرج فقُتل ببدر.

واستمع إليه وهو  يقول للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو في طريقه إلى غزوة أُحد: يا رسول الله، إمَّا أنْ يُظهرنا الله عليهم، أو تكون الأخرى، وهي الشهادة التي أخطأَتْني في غزوة بدر، فلقد بلَغ من حِرْصي عليها يا رسول الله أنِّي استهمتُ -أي أجريت قرعة- أنا وابني في الخروج إلى معركة بدر؛ ليبقى أحدُنا يعولُ الأهلَ، وخرَج السهمُ له وذهَب إلى القتال في بدر، ورزَقه اللهُ الشهادةَ، وقد رأيتُ ابني البارحة في المنام وهو يقول لي: “الْحِقْ بنا يا أبتِ، ورافقني في الجنة؛ فقد وجدتُ ما وعَدني ربِّي حقًّا”. والرجل يبكي ويقول للنبي بإلحاح: لقد أصبحتُ مشتاقًا إلى مرافقة ابني، ومَن معه مِن الشهداء، كما أحببتُ لقاءَ الله؛ فادعُ الله لي بالشهادة يا رسول الله.

**وهذا عمرو بن الجموح كان  أعرج شديد العرج، وكان كبير السن، وكان له أربعة بنين شباب يغزون مع رسول الله إذا غزا، فلما أراد رسول الله أن يتوجه إلى أُحد، أرادَ أن يَتَوجَّهَ معه، فقال له بنوه: “إن الله قد جعل لك رخصة، فلو قعدت ونحن نكفيك، فقد وضع الله عنك الجهاد”. فأتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله فقال: “يا رسول الله، إن بَنِيَّ هؤلاء يمنعون أن أخرج معك، والله إني لأرجو أن أستشهد فأطأ بعرجتي هذه في الجنة”. فقال له رسول الله: “أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ وَضَعَ اللَّهُ عَنْكَ الْجَهَادَ”، وقال لبنيه: “وَمَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَدَعُوهُ؛ لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرْزُقَهُ الشَّهَادَةَ”. فخرج مع رسول الله فقُتل يوم أُحد شهيدًا.

إنه خرج يريد الشهادة بصدق مع أنه قد تجاوز الستين من العمر، فرزقه الله الشهادة؛ لأنها رزقٌ، ولا ينال هذا الرزق العظيم إلا من يسره الله له..

                      ***

فالله كرَّمه وأعلى شأنه **وله الخلود بجنة الرضوان.

إن الشهيد مقامه في أوجها**كالنَّجم يَسمو فوق كل مكان .

حيٌّ وكل الناس في أجداثهم **فالرُّوح في الرَّوضات والأفنان .

أحبتي في الله:-

 إن لذة الشهادة في سبيل الله لا يحصيها قلم، ولا يصفها لسان، ولا يحيط بها بيان..

ولو أننا أردنا أن نذكر ما أعده الله جل وعلا للشهداء ما وسعنا الوقت ولكن حتى لا أطيل على حضراتكم أقول لكم يكفينا في هذا المقام أن نذكر هذا الحديث الجامع الشافي الوافي.

عن المقدام بن معدي كرب قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ستَّ خصال؛ (يُغفَر له عند أول دفعة من دمه، ويرى مكانه في الجنة، ويأمن الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما عليها، ويُزوَّج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويَشفع في سبعين من أهله)؛ رواه أحمد وابن ماجه،

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته) رواه أبو داود

!! أي فضل أعظم من ذلك فهنيئا للشهداء..

 يكفي الشهداء منزلةً وقدراً أن الشهيد هو الوحيدالذي يتمنِّي الرجوع إلى الدنيا ليقتل مرة ثانية: ففي صحيح البخاري عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ  رضى الله عنه  عَنِ النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم قَالَ ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ ، يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، إِلاَّ الشَّهِيدَ ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى)

وفي سنن الترمذي بسند حسن عن جَابِر بن عَبْدِ اللَّهِ قال لَقِيَنِي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي ( يَا جَابِرُ مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا) قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتُشْهِدَ أَبِى قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عِيَالاً وَدَيْنًا.

قَالَ ( أَفَلاَ أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِىَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ) قَالَ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.

قَالَ (مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلاَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا فَقَالَ

يَا عَبْدِى تَمَنَّ عَلَىَّ أُعْطِكَ. قَالَ يَا رَبِّ تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيةً.

قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّى أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لاَ يُرْجَعُونَ ».

قَالَ وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (١٧٠) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)(١٧١) آل عمران.

**ويكفى الشهيد منزلة وقدراً أنه يٌوقى من فتنة شديدة الكرب، عظيمة البلاء، ألا وهي فتنة القبر أعاذنا الله وإياكم منها ولكن ما السبب أن يُعفى منها؟ لنتفكر في قول النبي صلى الله عليه وسلم يبين لرجل سأله فقال: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: (كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنةً)؛ رواه النسائي.

**ويكفي الشهيد منزلة وقدراً أن رائحة دمه مسكٌ يوم القيامة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( لا يكلم أحد في سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما، اللون لون دم والريح ريح مسك ). (رواه البخاري ).

 * أحبتي في الله:-

مهما تكلمنا عن منزلة الشهيد فلن نوفيه حقه ولكن نكتفي بهذا القدر وخير ما نختم به حديثنا هذه الأبيات التي تجسد لسان حال الشهيد وهو يحلق في السماء ويقول :

لا تحزَنوا يا إخوتي **إني شَهيد المِحنةِ ..

وكرامتي بشَهادتي **هي فرحتي ومسرَّتي. ولئن صرعتُ فذا دمي **يوم القيامة آيتي.

الريح منه عاطر   ** واللون لون الوردةِ ..

آجالنا محدودة   ** ولقاؤنا في الجنةِ ..

ولقاؤنا بحبيبنا  ** بمحمَّد والصُّحبةِ ..

وسلاحنا إيماننا  ** وحياتنا في عزَّةِ ..

** فينبغي علينا أحبتي في الله أن نجتهد ونُخلص في طلب الشهادة. حتى يعطينا الله عز وجل أجرها..

 عن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن سأل الله الشهادة بصدق بلَّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه))؛ رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، 

**أسأل الله جل وعلا أن يحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداءوالصالحين وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل( اللهم آمين)

                    ***

كتبه:-كمال السيد محمود محمد المهدي

إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبةالجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
error: Content is protected !!