أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : التحذير من خطورة التكفير ، للمفكر الإسلامي د/ أحمد علي سليمان

خطبة الجمعة بعنوان: التحذير من خطورة التكفير بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية : 17 رجب 1446هـ / 17 يناير 2025م

خطبة الجمعة بعنوان: التحذير من خطورة التكفير بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية : 17 رجب 1446هـ / 17 يناير 2025م

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 17 يناير 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : التحذير من خطورة التكفير :

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 17 يناير 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: التحذير من خطورة التكفير ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

ولقراءة جزء من خطبة الجمعة القادمة 17 يناير 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : التحذير من خطورة التكفير : كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة الجمعة بعنوان:

التحذير من خطورة التكفير
بقلم المفكر الإسلامي
الدكتور/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الجمعة: 17 رجب 1446هـ / 17 يناير 2025م

الحمد لله رب العالمين، الذي أمرنا بالاعتصام بحبله المتين، ونهانا عن التفرق والتكفير، ودعانا إلى الرحمة والتراحم والمرحمة، والرفق بكل مفردات الطبيعة والكون، والحفاظ على كرامة النفس البشرية في كل وقت وحين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، صلوات ربي وسلامه
عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ . فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (التوبة: 128-129).
إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ * مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ
عباد الله: أوصيكم ونفسي المقصّرة بتقوى الله..يقول الحق (تبارك وتَعَالَى): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102) ..
أما بعد،
حراسة الإسلام لشمل الأمة بشتى أطيافها ومكوناتها:
الإسلام دين الرحمة، والرفق، ومراعاة الفضل في جميع المعاملات، وهو دين العدل والخير والبر والأخوة الإنسانية والعفو والصفح الجميل والتعددية والسماحة…
والسماحة تصدر من أعماق القلوب المؤمنة وفق الفطرة التي فطر الناس عليها.
وقد جاء النبي العظيم سيدنا محمد (ﷺ) لينشر الأمن والأمان والإيمان… جاء ليعلم الجاهل، ويُرشد الحائر، ويُؤَمِّن الخائف…
• ويُعَلِّمَنَا التريث في اتخاذ القرارات وفي إصدار الأحكام.
• ويُعَلِّمَنَا جبرَ الخاطر مع كل الناس ومع كل المخلوقات
• ويُعَلِّمَنَا أن نُعيذ مَن استعاذ بالله، فعن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) أن النبي (ﷺ) قال: (مَن استعاذ باللهِ فأعيذوهُ، ومَن سأل باللهِ فأعطوهُ، ومَن دعاكم فأجيبوهُ، ومَن صنع إليكم معروفًا فكافِئُوهُ فإن لم تجدوا ما تُكافِئُونَه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموهُ)( ).

تابع / خطبة الجمعة : التحذير من خطورة التكفير ، للمفكر الإسلامي د/ أحمد علي سليمان

وحتى المُشرك غير المحارب الذي استجار بك، أمر الله تعالى بتأمينه وحمايته ورعايته، قال الله تعالى: (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ) (التوبة: 6)، فما بال بعض الحُدثاء ضعاف النفوس والقلوب، يكفرون عباد الله المؤمنين!!.
• ويُعَلِّمَنَا (ﷺ) الأخوَّةَ الإنسانية، وأننا جميعًا من نفسٍ واحدة، ومن ثمَّ نحن إخوة، ويجب أن تكون هذه الحقيقةُ ماثلةً أمامنا على الدوام.
• ويُعَلِّمَنَا حفظَ الأعراض، وعدمَ سُخرية الإنسان من أخيه الإنسان، وعدمَ التَّنابز بالألقاب، واجتنابَ الظنِّ السيِّئ، والابتعادَ عنِ التَّجسس، والتلصُّص، والغَيبة، والنَّميمة، والتفسيق، والتكفير.. وغيرها من الآفاتِ الهدّامة للبناء الاجتماعي، والمؤجِّجَة للصراع في جَنَبات المجتمع.
• ويُعَلِّمَنَا أنَّ الغشَّ والتدليسَ والخداعَ حرام، وأنَّ الإسلام لا يرضى أبدًا لمجتمعاتِه أنْ يَتغالبَ فيها الناسُ بالمكر والخديعةِ والفتنِ والنَّوايا الخبيثة؛ بل يريد مجتمعًا تَسْري في أوصالِه شَرايين الأخوَّة، ودماءُ الصدق والنُّبل والعفاف، وتَحرّي الحلال والإخلاص لله.
• ويُعَلِّمَنَا أن يكون المسلمُ هاشًّا باشًّا بسَّامًا بشوشَ الوَجه قدوةً حَسنة، مُهندمًا، نظيفًا، جَميلًا في قوله وفعله وسمته وحاله وهندامه على الدوام.
• ويُعَلِّمَنَا حُسْنَ التَّودُّد، والْمُزاورة، وَالْمُواصَلة، وَالْمُكارَمَة، وإنزالَ الناس منازلهم، واحترامَ كبار القوم، والشّيوخ والمسنّين، وشتى القوى والأطياف المكوِّنة للمجتمع، وإكرامَهم.
• ويُعَلِّمَنَا البعدَ عنِ التَّعقيد والجمود والتشدُّد والتزمُّت والإفراط والتفريط؛ والتزامُ التَّيسير والتوازن والوضوح والتثبت وعدم رمي الناس بالباطل (تبديعًا، أو تفسيقًا، أو تكفيرًا)، وترك الأمور لأولي الأمر (كل في مجاله).
• ويُعَلِّمَنَا مراعاة الحقوق العامَّة للناس المنطِّمة للعلاقات الإنسانية بين الناس، واجتناب ما حرَّمَه اللهُ تعالى.
• ويُعَلِّمَنَا حماية الجار وإكرامه والحفاظ عليه والوصية الكاملة به.
• ويُعَلِّمَنَا أن نَبتعدَ عنِ الجدال، حتى وإن كنّا مُحقّين، حتى لا نُوغر النفوس والقلوب، ونُضيِّع أوقاتَنا وقوانَا هباء.
• ويُعَلِّمَنَا أن نَصبرَ على الناس، وبالتَّعبير الدّارج “نِطوّل بالنا عليهم”، ولا نتكبَّر عليهم ولا نَتجبَّر؛ بل نَتواضَعُ معهم.
• ويُعَلِّمَنَا أن نضبط ألسنتنا، وننتقي الكلماتِ الطيبة المريحَة للقلب والنَّفس عند الحديثِ مع الآخرين، قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ. تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ. وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ) (إبراهيم: 24-26)، ويقول (ﷺ): (مَن كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيقُلْ خيرًا أو لِيصمُتْ)( ).
وهكذا..
 يوحد الإسلامُ القلوبَ، ويجمع شمل الأمة بكل عناصرها ومكوناتها وأطيافها.
 وينهى عن التباغض والصراع بكل صوره وأشكاله.
 ويحذر تحذيرًا بالغًا من التكفير؛ لما يترتب عليه مفاسد خطيرة وفتن عظيمة، ناهيك عن استحلال الدماء والأعراض، وإشاعة الفتنة بين المسلمين، والعياذ بالله.
ومن المؤسف حقًّا أنك ترى بعد كل هذه المُثل العليا، والقيم والتوجيهات العظيم التي جاء بها الإسلام ورسوله الرحسم، مَن يخرج علينا يوجهه الكالح العابس الرهيب، ليطلق قذائق مدوية من عقله وقلبه ولسانه، ربنا تفوق في أذاها النفسي، المدافع والرشاشات، إنه الجاهل الجهول الذي ابتعد بعيدا بعيدا عن معاني الرحمة ومقاصدها التي جاء الشرع الشريف ليرسخها في العالمين..
الخطير أنه نصَّب نفسه منصبا خطيرا للحكم على الناس، إنه المحتال الذي انتحل صفة من صفات الجلال!!
احذروا… وحذِّروا من الفكر التكفيري ومن أتباعه:
مفهوم التكفير:
أيها المؤمنون:
احذروا… وحذِّروا من الفكر التكفيري ومن أتباعه، فهو يُشكل أحد المخاطر التي تهدد استقرار أوطان المسلمين وتقدمها، وهو معول هدم، يسعى إلى تقويض أسس الأمن والبناء والتنمية، ويمتد تأثيره للتأثير على حاضر الشعوب ومستقبلها.
وهذا النهج المتطرف يجد جذوره في لدى أصحاب الفهم الخاطئ للنصوص الدينية، مما ينتج عنه أضرار جسيمة، ومن هنا فإننا في مسيس الحاجة إلى الفهم العميق لمقاصد الدين، والسعي الحثيث نحو تجديد فهم الدين بضوابط ومنهجيات علمية ومنضبطة، بحيث ينطلق هذا التجديد من أصالة الفكر الإسلامي، ومراعاة المستجدات، التي تتطلب علماء أجلاء:
• يحسنون فهم النص الشريف.
• ويحسنون فهم الواقع.
• ويحسنون في تنزيل النص على الواقع الجديد.
ويبقى الأزهر الشريف المعمور النبع الفياض، والشريان الحيوي الذي يمد المسلمين في شتى أنحاء الأرض بالفكر السديد، وينفي عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين؛ الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عنان الفتنة وتكفير المسلمين.

تابع / خطبة الجمعة : التحذير من خطورة التكفير ، للمفكر الإسلامي د/ أحمد علي سليمان

مفهوم التكفير:
تعريف التكفير: التَّكْفِير تفعيل من الكُفْر، وهو مصدر كَفَّر، يقال: كفَّره (بالتشديد) تكفيرًا: نَسَبَه إلى الكفر.
حكمه:
التكفير أمر خطير جد خطير، ولا يجوز لأي مسلم أن يتسرع في إطلاقه؛ فهو من أخطر القضايا التي تهدد وحدة الأمة الإسلامية وتزرع الفتنة والشقاق بين أبنائها.
الآثار الخطيرة للتكفير:
واجبنا نحو هذه الظاهرة:
أيها المسلمون:
علينا جميعًا أن نحذر من قضية التكفير الخطيرة وأن نعمل على معالجتها بما يلي:
1. تطوير التعليم، وترسيخ منهجية التفكير الناقد، التي تساعد النشء والشباب على الفهم العميق لواقع الحياة، وتمكنهم من عمليات الفرز والانتقاء والغربلة، وحتى يكون كل واحد منهم محصنًا فكريًّا، وعصيًّا على الانسياق وراء التيارات الشاذة الضالة المضلة.
2. طلب العلم الشرعي الصحيح: لأن الجهل والغلو والتقليد أهم أسباب التكفير. والحمد لله فإن الأزهر الشريف عطية الله لمصر والعالم، ورجاله في كل بقعة من بقاع الأرض، كما أن المؤسسات الإسلامية المعتبرة في كل مكان.
3. التثبّت والتروي: علينا أن نتثبت ولا نحكم على أحد بالكفر، وعلينا أن نحسن الظن بالناس ونتثبت فيما يردنا عنهم، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) (النساء: 94).
ومن رحمة الإسلام العظيم: أن المسلم إذا لقي الكافر؛ فإن قال: لا إله إلا الله لم يجز قتله؛ لأنه قد اعتصم بعصام الإسلام المانع من دمه وماله وأهله: فإن قتله المسلمُ بعد ذلك قُتل به ( ).
4-عدم الإكراه في الدين: قال تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) (البقرة: 256).
هذه الآية تذكّرنا بأن الإيمان مسألة قلبية، والله هو الذي يعلم ما في القلوب.
5- نشر ثقافة التسامح: قال النبي (ﷺ): (يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا، ولا تُنَفِّرُوا) ( ).
6- نشر ثقافة الرحمة:
7- تغليب الرحمة والرفق على العقاب والتسرع:
خطر اللسان:

تابع / خطبة الجمعة : التحذير من خطورة التكفير ، للمفكر الإسلامي د/ أحمد علي سليمان

أيها المسلمون، لنتق الله في أنفسنا وفي إخواننا، ولنكن دعاة خير وود وسلام ورحمة ووحدة لا دعاة فرقة وتبديع وتفسيق وتكفير.
ولقد حذر الرسولُ العظيم (ﷺ) من خطورة اللسانِ، فلما سألَه معاذ بنِ جبل (رضي الله عنه): يا رسولَ اللهِ، وإنَّا لمُؤاخَذونَ بما نَتكلَّمُ به؟! فقال (ﷺ): (ثَكِلَتكَ أُمُّكَ يا مُعاذُ، وهل يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجوهِهم- أو قال: على مَناخِرِهم- إلَّا حَصائدُ ألسِنتِهم؟!)( ).
وقال (ﷺ): (المسلمُ من سلم الناسُ من لسانه ويدهِ، والمؤمنُ من أمنه الناسُ على دمائهم وأموالهم) ( ).
وقال (ﷺ): (مَن كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيقُلْ خيرًا أو لِيصمُتْ)( ).
وقال (ﷺ): (مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ تركُهُ ما لا يعنيهِ)( ).
أيها الأخوة المؤمنون:
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، واعلموا أن ملك الموت قد تخطَّانا إلى غيرنا، وسيتخطى غيرنا إلينا، فلنتَّخذ حذرنا، الكيِّس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدًا رسولُ الله عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله..يقول الحق (تبارك وتَعَالَى): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102) أما بعد،
التحذير من الغش:
علَّمَنَا النبيُّ (ﷺ)، أن نبتعدَ عنِ الغشِّ بشتى صوره وأشكالِه، وأنَّ مَن غشَّ فليسَ منّا.
فعن أبي هريرة أن النبي (ﷺ) مر برجل يبيع طعاما فأعجبه فأدخل يده فيه، فرأى بللا، فقال: (مَا هَذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟) قَالَ: أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ: (أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ؛ كَيْ يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَش فَلَيْسَ مِنِّي !) ( ).

تابع / خطبة الجمعة : التحذير من خطورة التكفير ، للمفكر الإسلامي د/ أحمد علي سليمان

نسأل الله السلامة لنا ولأولادنا، ولمجتمعنا ولشعبنا..اللهم احفظ مصر شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، طولها وعرضها وعمقها، بحارها وسماءها ونيلها، ووفق يا ربنا قيادتها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف، وعلماءها، واحفظ شعبها، وبلاد المحبين يا رب العالمين، اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..وأقم الصلاة.
خادم الدعوة والدعاة د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: [email protected]

يُرجي من السادة الأئمة والدعاة متابعة الصفحة الرسمية، وعنوانها:
(الدكتور أحمد علي سليمان)؛ لمتابعة كل جديد

 

 

لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »