أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : “أحوال الفرج والشدة” للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 12 نوفمبر 2021م بعنوان : “أحوال الفرج والشدة” ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 7 ربيع الآخر 1442هـ ، الموافق 12 نوفمبر 2021م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 12 نوفمبر 2021م بصيغة word بعنوان : “أحوال الفرج والشدة” للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 12 نوفمبر 2021م بصيغة pdf بعنوان : “أحوال الفرج والشدة”، للشيخ طه ممدوح 

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 12 نوفمبر 2021م بعنوان : “أحوال الفرج والشدة” ، للشيخ طه ممدوح:

 أولاً: الابتلاءُ سنةٌ كونيةٌ من سننِ اللهِ في خلقهِ

ثانيأ: الأنبياءُ عليهم السلامُ بين الضيقِ والفرجِ

ثالثاً: مفاتيحُ الفرجِ

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 12 نوفمبر 2021م ، بعنوان : “أحوال الفرج والشدة” ، كما يلي:

   أحوال الفرج والشدة                                           7 ربيع الأخر 1443هـ

  الشيخ / طه ممدوح عبد الوهاب                             12 نوفمبر 2021م

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ العزيزِ: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ من خلقهِ وخليلُهُ، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلي آلهِ وصحبهِ، ومن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ.

 وبعــــدُ:

 أولاً: الابتلاءُ سنةٌ كونيةٌ من سننِ اللهِ في خلقهِ

  إنّ مِن سننِ اللهِ تعالى الكونيّةِ في خلقهِ سننَ نزولِ البلاءِ، وسنةٌ اللهِ في نزولِ البلاءِ هي قدرٌ مقدورٌ على العبادِ ليَمِيزَ منهم الخبيثَ من الطيّبِ، فقد قال تعالي: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)( العنكبوت: 2)، فالعبدُ المؤمنُ في ابتلاءِ مستمرٍ حتى يلقى اللهَ تعالى، وابتلاؤُه يكونُ على حسبِ قوةِ إيمانهِ، فمن اشتدًّ إيمانُهُ اشتدَّ بلاؤُه، والعكسُ كذلك، والابتلاءُ من اللهِ تعالى يكونُ لعبدهِ الذي يعلمُ أنّه مخلصٌ له ليرفعَ من مكانتهِ، ويُعلي شأنَهُ، ويُمكِّنَ له في الأرض ويستخلفَهُ فيها، فقد أرسلَ اللهُ تعالى نبيَّهُ ليبتَليَه ويبتليَ به الذين آمنوا معه، وهذه السنةُ باقيةٌ إلى قيام الساعةِ، فقد جاء في صحيح مسلمٍ أنّ اللهَ تعالى حين نظرَ إلى أهلِ الأرضِ جميعًا قبل مبعثِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم فمقتَهُم إلّا بقايا من أهلِ الكتابِ، فأرسلَ اللهُ تعالى نبيَّهُ ليبتليَهُ ويبتليَ بهِ، فقال صلّى اللهُ عليه وسلّم: (وَقالَ: إنَّما بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بكَ)،(رواه مسلم)، وواضحٌ في الحديثِ الشريفِ هذه الحكمةُ من البلاءِ. وبعضُ الناسِ إذا أصابَهُم البلاءَ لم يصبروا عليه، بل يصل ببعضِهم إلى الكفرِ باللهِ سبحانَهُ والعياذُ باللهِ، فكأنَّهُ من الذين قال تعالى فيهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) ( الحج: 11)، فالواجبُ على المسلمِ حين البلاءِ أنْ يلجأَ إلى ربِّهِ ويصبرَ، فالصابرون هم السعداءُ في الدارين، فينبغي لمَن يُبتَلَى بمرضٍ -مثلًا- أنْ يحاولَ علاجَهُ بالطرقِ المباحةِ في الشرعِ كمراجعةِ الأطباءِ وغيرِ ذلك، أو إنْ كان الابتلاءُ بفَقدِ أحدِ الأحبابِ فينبغي حينَها أنْ يلجأَ إلى اللهِ وأنْ يفعلَ ما وردَ في الشرعِ حالَ وقوعِ المصائبِ والابتلاءاتِ وهذا جانبٌ من جوانبِ سننِ اللهِ الكونيةِ في نزول ِالبلاءِ.

  إذن البلاءُ لابدَّ منه وهو صنفان : ابتلاءٌ بالخيرِ وابتلاءٌ بالشرِّ، فاللهُ يبتلي عبدَهُ

وهو يعلمُ قدرتَهُ على التحملِ ، ولكنّ هذا التحملَ قد يكونُ خاملًا يحتاجُ لإيقاظهِ، فهناك مَن يُبتلَى بنقمةٍ أو مرضٍ أو ضيقٍ في الرزقِ أو حتى بنعمةٍ، فقد قضى اللهُ عزَّ وجلَّ على كلِّ إنسانٍ نصيبَهُ من البــــلاءِ قال عزّ وجلّ: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ  وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقرة:155).

  وفي القرآنِ قُرِنَ ذكرُ الابتلاءِ بخلقِ الإنسانِ؛ ليعلمَ العبدُ أنّه منذُ وُجِدَ وهو في ابتلاءٍ إلى أنْ يموتَ، وأنّ تكليفَهُ بالدين ابتلاءٌ، وأنّه في سيرِه إلى ربِّه سبحانَهُ يعيشُ مرحلةَ ابتلاءٍ قال تعالي: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ (الإنسان:2 – 3).

ثانيأ: الأنبياءُ عليهم السلامُ بين الضيقِ والفرجِ

   المتأملُ في سيرِ الأنبياءِ عليهم السلامُ يجد أنهم ابتلوا بالضيقِ والشدةِ ثم جاء الفرجُ من عند اللهِ،

  فهذا يعقوبُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، يُخْطَفُ منه أحبُّ أولادهِ إليهِ، وآثرهُم لديه, ثم يتبعهُ ابنهُ الثاني بعد سنين, فقال تعالى عنه مِن كثرةِ البكاءِ وشدةِ الفراقِ على ولديهِ ﴿وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾( يوسف: 84)، لكنه لم يَفْقِدْ الأملَ، وظلّ الرجاءُ ملازمًا له طولَ هذه المدةِ ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ ، فتوجَّهَ إلى اللهِ بالدعاءِ وطلب العونِ منه ﴿قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ ، فيأتيه الفرجُ من عند اللهِ بعد الشدةِ والبلاءِ، فيردُّ اللهُ إليه بصرَهُ وولديهِ، قال تعالي: ﴿فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾( يوسف: 96).

  وهذا يونسُ عليه السلامُ، يُلقَى من السفينةِ, إلى بحرٍ متلاطمِ الأمواجِ, فالتقمَهُ الحوتُ, ففتحَ عينيهِ, فإذا هو حيٌّ في ظلمةِ بطنِ الحوتِ, في ظلمةِ البحرِ, في ظلمةِ الليلِ, ظلمةٍ وسطَ ظلمةٍ وسطَ ظلمةٍ (فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)(الأنبياء: 87), فنجّاهُ اللهُ من ظلماتِ البحرِ قال الله: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)(الأنبياء: 88).

  وهذا أيوبُ عليه السلامُ، يطولُ به البلاءُ, وتنتشرُ في جسدهِ الأمراضُ والأدواءُ, ويطولُ به الأمرُ حتى هجرَهُ الناسُ, وهجره أخيرًا أهلُهُ وزوجُهُ, هجرُوه وتركُوه, (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الأنبياء: 89)، فيأتيه الفرجُ من عند اللهِ، قال الله: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ)(الأنبياء: 90).

  وهذا زكريّا عليه السلامُ, طال عيشُهُ ولم يُرزق بالولدِ, كَبُرَ سنُّهُ, ورَقَّ عظمُهُ,

 وهَزُلَ لحمُهُ, واشتعلَ رأسُهُ شيبًا, لكنه ما فتئَ يدعو ربَّهُ, (قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ * فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ)(آل عمران: 38).

  وهذا نبيُّنَا محمدٌ صلى الله عليه وسلم، يُهاجَمُ من كفار قريشٍ, ويُتهَمُ في عقلهِ, يُشاعُ أنّه ساحرٌ.. كاهنٌ.. مجنونٌ.. يُصلي عند الكعبةِ فَتُلقَى على عنقهِ الأوساخُ والقاذوراتُ, ثم يخرج من مكةَ طريدًا, فيتبعه الكفارُ ويقاتلونَهُ في عدةِ معاركٍ, يُشَجُّ رأسُهُ, وتُكسَرُ رَباعيتُهُ, وفي النهايةِ يدخلُ مكةَ فاتحًا متواضعًا, فيعفو عن كفار قريشٍ, ويقولُ لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاءُ, وبعدَ الشدةِ يكونُ الفرجُ.

**********

   الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ(صلي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلهِ وصحبهِ أجمعين.

ثالثاً: مفاتيحُ الفرجِ

إنّ اللهَ عزّ وجلّ قد جعلَ للفرجِ أبوابًا ومفاتيحَ، منها:

1ـ القرآنُ الكريمُ: يُعدُّ القرآنُ الكريمُ مجموعةً من المعجزاتِ معًا في كتابٍ واحدٍ؛ فهو مليءٌ بالأسرارِ والخواصِ الربانيةِ التي تشفِي كلَّ مؤمنٍ على اختلافِ حاجتهِ أو جنسهِ أو مكانهِ، ففيه آياتُ الشفاءِ لمن أرادَ أنْ يُشفَى من العللِ والضرِّ، وفيه آياتُ النصرِ لمن أرادَ النصرَ، وآياتٌ لقضاءِ الديونِ ودفعِ الهمومِ، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)( الإسراء: 82).

2ـ الصلاةُ: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)(البقرة: 153)، فللصلاةِ تأثيرٌ قويٌّ على النفسِ؛ فهي حديثٌ بين العبدِ وربِّه وصلته به ، وكلما كان المصلِّي صادقًا مع ربهِ كان تأثيرُ الصلاةِ عليه وعلى حياتهِ أكثر ظهورًا في غمرهِ بالخيرِ ودفعِ الشرورِ عنه وتوفيقهِ في أمورهِ، وللحفاظِ على صلةِ التواصلِ بين العبدِ وربِّه، وجدت الصلواتُ المسنونةُ المتنوعةُ، من صلاةِ الحاجةِ والاستخارةِ والشكرِ.

  وكذلك الصلاةُ على النبيِّ عليه الصلاةُ والسلامُ: قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)( الأحزاب: الآية 56)، وهذا  طلبٌ صريحٌ من اللهِ بالصلاةِ والسلامِ على النبيِّ، فالنبيُّ هو رسولُ الرحمةِ للأمةِ،

وبالصلاةِ والسلامِ عليه وكثرةِ ذكرهِ تفريجٌ للكروبِ وشرحٌ للقلوبِ وتيسيرُ الأمورِ.

3ـ كثرةُ الدعاءِ والتضرعِ والاستغفارِ: قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)( غافر:60)، ففي الآيةِ دعوةٌ صريحةٌ من اللهِ تعالى إلى عبدهِ ليدعُوَهُ وتكفلٌ صريحٌ بإجابةِ الدعاءِ ،فكم من شخصٍ فرجَ اللهُ عنه ضيقَ حالهِ وكربتَه بدعوةٍ واحدةٍ، وفي الصحيحين عن ابنِ عباسٍ: أنّ رسولَ اللهِ صلي اللهُ عليه وسلم كان يقولُ عند الكربِ: (لا إله إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إله إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيم، لا إله إلا اللهُ ربُّ السماوات وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريم).

  وقال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)( نوح: 10-12)، فمَن أكثرَ مِن الاستغفارِ جعل اللهُ له  مِن كلِّ همٍّ فرجًا و مِن كلِّ ضيقٍ مخرجًا و رزقَهُ مِن حيثُ لا يحتسب ، فمن كان في ضيقٍ فليستغفر وسيجعلُ اللهُ له من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومن كلِّ همٍّ فرجًا وسيرزقُهُ من حيث لا يحتسب.

اللهم فرج كرباتنا، وفرج همومنا وأحزاننا، واجعلنا من عبادك الصلحاء الأتقياء

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »