حملة ضم الدعوة للأزهر تندد بما قاله الرئيس عن الأئمة ، وما نقله وزير الأوقاف للرئاسة
وزير الأوقاف أوصل للرئاسة زيادة في رواتب الدعاة ، فكيف يفعل وزير الأوقاف ذلك وهو يعلم ما يعانيه الدعاة من تدني كبير في رواتبهم ويعدون أقل الفئات علي مستوي الجمهورية ، وكيف لرئيس الجمهورية أن يقول كلام لا يعرف عنه شيئا فهو بذلك يخسر تعاطف كثير من الدعاة معه .
كما أن وزير الأوقاف ما زال يستهين بالدعاة ومكانتهم ، فمكانة الدعاة مكانة كبيرة بين أبناء الشعب المصري بل في جميع أنحاء العالم.
كيف لدولة الأزهر أن تهين الدعاة بهذه الطريقة ، وكيف ينقل كلاما غير حقيقي لرئاسة الجمهورية ، والرئاسة لم تكلف نفسها بتحري الحقيقة.
يا دعاة مصر يا أئمة مصر أيها العلماء الأجلاء كيف تقبلوا بهذه الإهانة التي توجه إليكم من وزارة الأوقاف التي لا تعطي الدعاة جزءا صغيرا من حقوقهم وتدعي أن رواتب الدعاة زادت زيادة كبيرة ، حتي خصهم الرئيس من الفئات التي زادت دخولها ويعقب الرئيس علي ذلك أن الزيادات تفوق ما زاد في ستين سنة.
كل الفئات زادت رواتبها وعندما طالب الدعاة بحقهم زادوا 80 جنيه بعد أن تم خصم 350 جنيه منهم.
ولذلك فالدعاة يا سيادة الرئيس ويا وزير الأوقاف تم الخصم منهم بعد الثورة ولم تزيد مرتباتهم.
ولذلك تندد حملة ضم الدعوة إلي الأزهر بخطاب الرئيس والذي قال فيه أن رواتب الدعاة زادت ، كما تندد بوزير الأوقاف الذي نقل كلاما غير صحيح إلي الرئاسة .
والله ولي التوفيق.