بالصور الرسالة الأولي في جامعة الأزهر عن الدين والعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية في اليابان
الرسالة الأولي في جامعة الأزهر عن الدين والعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية في اليابان
جاءت رسالة الدكتوراه التي حصل عليها الدكتور/ أحمد رمضان أحمد عبد العال، بعنوان: “الشنتوية في ميزان الإسلام”، بإشراف علماء أجلاء:
- الأستاذ الدكتور علي عبد العال ربيع أستاذ ورئيس قسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية “مشرفــًا أساسيــًا”.
- الأستاذ الدكتور أحمد عبد المبدي أستاذ الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية، ووكيل كلية العلوم الإسلامية “مشرفــًا مشاركــًا”.
كما ناقشها علماء أجلاء:
- الأستاذ الدكتور عبد الغني الغريب، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالزقازيق “مناقشــًا خارجيــًا”.
- الأستاذ الدكتور صابر أحمد طه أستاذ الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية، والعميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية “مناقشــًا داخليــًا”.
وتم منح الباحث درجة العالمية الدكتوراه بدرجة: “مرتبة الشرف الأولى”.
نبذة مختصرة جدًا:
الناظر في اليابان يتضح له أنها منذ القدم وهي تعبد مظاهر الطبيعة، فلقد جال العقل الياباني في كثير من الأفكار، وعبد أشياء كثيرة من حجر منحوت وخشب منجور ولست مغاليـًا فى ذلك – فتاريخهم طافح بذلك، وما هم عنا – الآن – ببعيد.
واليابان يوجد بها العديد من الديانات التي شكلت طريقة تفكير الشعب الياباني، وسلوكه، وأخلاقه، وعاداته وتقاليده.
والشنتوية هي الديانة الأقدم في اليابان حسب ما ورد للباحثين من معلومات، ولا يعرف لها مؤسس، إنما نمت وترعرعت بين أحضان الطبيعة، وكانت الشنتوية قديمـــًا عبارة عن عادات وتقاليد الشعب الياباني، وكانت التعاليم والطقوس والأفكار والمبادئ تنتقل من جيل إلى جيل عبر ممارسة هذه الطقوس والأفكار والتعاليم، كما يدين أغلب الشعب الياباني بالشنتوية.
وتتحدث الرسالة أيضــًا عن حب الياباني لبلده ووطنيته التي تشبه إلي حد كبير الشعب المصري في حبه لبلاده، حيث إن اليابانيين يحبون أرضهم حبــًا لا مثيل له، ولا يتصورون حياتهم خارجها أو احتلال غريب لها، بل يستميتون في الدفاع عنها، وكل سهل وبحيرة وواد ونهر وجبل ونبع ماء فيها مكان عظيم في نظرهم، بل مقدس وفي اعتقادهم أن أرض اليابان وحدها مقدسة.
وإذا كانت الشنتوية تمارس طقوسها قديمــًا في حضن الطبيعة، حيث الجبال والصخور والكهوف والأحجار والأشجار، وظنوا أنها تملك لهم النفع والضر، فإنها بعد دخول البوذية إلى اليابان في القرن السادس الميلادي تأثرت بالبوذية، فأقامت المعابد على غرار ما فعلته البوذية، وانتشرت في كل أنحاء اليابان، وتنوعت حسب أنواع الآلهة.
كما تضمنت الرسالة الحديث عن الشعب الياباني، وعن عاداته وتقاليده منذ ما قبل التاريخ إلى اليوم، والنظام الاجتماعي (الأسرة، المرأة، الزواج والطلاق، نظام الطبقات، وغير ذلك) قديمــًا وحديثــًا.
