الأوقاف
انتظام الدراسة بالفصل الدراسي الثاني في مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بأوقاف أسيوط
بتوجيهات كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود سعد شاهين، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، وبإشراف الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بالمديرية
انتظام الدراسة بمركز إعداد محفظي القرآن الكريم بأسيوط وسط أجواء علمية تجمع بين الأصالة والتجديد.
بمقر المركز الكائن بمسجد الحق، ينتظم الدارسون في تلقي دروس متنوعة تجمع بين علوم الفقه وقضايا التجديد، حيث يتم تدريس مادة الفقه، مع التركيز على فقه العبادات، إضافة إلى تناول موضوعات التجديد في الفكر الإسلامي، مما يعزز من تكامل المعرفة لدى المحفظين ويؤهلهم لأداء رسالتهم السامية بكل إتقان وتميز.
ويحظى المركز بحضور كبير من الدارسين، تحت إشراف الهيكل الإداري الذي يعمل على تنظيم العملية التعليمية وتوفير كل سبل الدعم للدارسين، لتحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم.
وقد أكد الدكتور محمود سعد شاهين على أهمية هذا المركز باعتباره أحد الصروح الهامة التي تسعى وزارة الأوقاف إلى تطويرها بشكل مستمر، لتخريج جيل من محفظي القرآن الكريم يمتازون بالعلم الراسخ والفهم العميق لقضايا الدين والحياة، ليكونوا نموذجاً يحتذى به في المجتمع.
وهذا الحراك التعليمي يعكس رؤية الوزارة في تعزيز نشر العلوم الدينية الصحيحة، وتقديم المحفظين المؤهلين بأعلى المعايير، ليواصلوا مسيرة تعليم كتاب الله بأفضل الوسائل التربوية والشرعية.
من جانبه، أوضح عميد المركز الأستاذ الدكتور بدوى فوزي محمد أن مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بأسيوط يسعى إلى تخريج محفظين متمكنين في علمهم، ليس فقط في حفظ القرآن، بل في فقهه وتفسيره أيضاً، مؤكداً أن الاهتمام بالجانب العلمي والروحي معاً هو ما يميز خريجي هذا المركز.
أضاف فضيلة الشيخ رمضان جمعة أحمد، مدير المركز، أن النجاح الذي يشهده المركز ما هو إلا ثمرة جهد مشترك بين الهيئة الإدارية وأساتذة المركز والدارسين، موضحاً أن الالتزام والحماس الذي أبداه الجميع هو ما سيساهم في تحقيق الأهداف المرجوة، داعياً الدارسين إلى مواصلة التميز في رحلتهم العلمية ليكونوا خير سفراء للقرآن الكريم في المجتمع.
هذا التكاتف والعمل الدؤوب يعكس رؤية الوزارة في مواصلة دعم وتطوير مثل هذه المراكز، بما يضمن إعداد جيل يحمل أمانة تعليم كتاب الله بأفضل الأساليب التربوية والعلمية، ليكونوا منارات هداية وإصلاح في المجتمع.
إتبعنا
تعليق واحد