الذهب يعاود الارتفاع محلياً وعالمياً بعد الانخفاض خلال الأسبوع الماضي
الذهب يعاود الارتفاع محلياً وعالمياً بعد الانخفاض خلال الأسبوع الماضي ، حيث تراجعت الأوقية أكثر من 40 دولار ، ووصل سعر الأوقية إلي 1489 دولار وأغلق السوق العالمي علي ذلك الأسبوع الماضي يوم الجمعة وهو وقت الإغلاق الأسبوعي ، ولكن مع موعد الفتح الأسبوعي للسوق اليوم الإثنين ، بدأ الارتفاع إلي أن وصل إلي 1505 وقت كتابة الخبر ، وما زال المؤشر يشير إلي ارتفاعات أخري عالمياً ، وهو ما يؤثر علي السوق المصري محلياً ، فكل ارتفاع عالمي يقابله ارتفاع محلي.
الذهب يعاود الارتفاع محلياً وعالمياً بعد الانخفاض خلال الأسبوع الماضي ، كما يلي:
سعر جرام عيار 24 :
البيع: 782 جنيهــًا.
الشراء 784 جنيهــًا.
سعر جرام عيار 21 :
البيع: 684 جنيهــًا.
الشراء 686 جنيهــًا.
سعر جرام عيار 18 :
البيع: 586 جنيهــًا.
الشراء 588 جنيهــًا.
سعر الجنيه الذهب:
البيع: 5,464 جنيهــًا.
الشراء 5,480 جنيهــًا.
سعر الأوقية (الأونصة) اليوم: $ 1505 $.
بعد التعرف علي سعر الذهب اليوم الإثنين 16 سبتمبر 2019 ، تعرف علي الأونصة حيث تساوي الأونصة 31.1034768 جرام.
لكن في موازين أخرى تعادل 28,349523125 جرام فقط، وإن كان الحساب العالمي الآن في تقدير سعر الأونصة هو 31.1034768.
حيث إن أونصة الأوزان الدولية هي الأكثر شيوعاً واستخداماً في عالمنا اليوم، ويرجع السبب في ذلك وراء قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق مع دول الكومونولث في عام 1959 علي تحديد الأوزان الدولية لتساوي الأونصة بالضبط 28.3495231 جرام وتساوي من الحبوب 437.5 ، إلا أنها في الذهب اليوم تقدر كما قلنا تقدر بـ 31.1034768.
للإطلاع علي سعر الذهب اليوم و خلال الفترة الماضية
ومن الجدير بالذكر أن أسعار الذهب خلال الأيام الماضية يحدث فيها تفاوت كبير ، فمرة ترتفع وأخري تنخفض.
ويرجع ذلك إلي السوق العالمي حيث تراجع سعر الدولار عالميا يؤدي إلي ارتفاع أسعار الذهب.
والذهب عالمياً سعره يقل ويرتفع عكسياً مع الدولار ، فكلما ارتفع الدولار يؤدي عكسياً إلي انخفاض الذهب عالمياً.
كما أن السوق العالمي يعتمد علي عدة بيانات تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليابان والصين وفرنسا وألمانيا.
وغيرهم من الدول العظمي وأصحاب الاقتصاديات القوية والتي تؤثر علي أسعار العملات والذهب.
وإن كانت البيانات الأمريكية تعد الأهم في رفع وخفض قيمة الدولار والذهب عالمياً، مما يؤدي إلي حركات عكسية بين الدولار والذهب في أغلب الأحيان.
