الخاطرة الرمضانية العاشرة . من أسباب النصر
الخاطرة الرمضانية العاشرة : من أسباب النصر ، للنصر أسبابه التي أولها إرادة الله وتوفيقه ، ثم اتباع سنته الكونية في الأخذ بالأسباب ، فَلَو تخلفت أسباب المؤمن عن أسباب غيره ، بما يعني تقصيره فيما أتيح له من أسباب وتقاعسه عن العمل على تغيير واقعه ، فإن سنة الله تعالى قد جرت بنصر وتوفيق من يعمل لا من يقصر ، أما حين يبذل المؤمن وسعه وأقصى طاقته ، ويبذل من الجهد أقصى الممكن والمتاح ، مع فهم دينه فهما صحيحا مستنيرا مميزا بين التوكل المحمود والتواكل المذموم ، فإنه حينئذ بين إحدى الحسنين لا محالة ، فالنصر مع التقوى والصبر والتضحية والبذل ، وأن نلبس لكل حرب لبوسها ونعد لها عدتها ، وحينئذ فوعد الله لهذه الطائفة بالنصر قائم ونافذ لا محالة ، وتلك سنة من سنن الله الكونية في توفيق من يعمل ، وخذلان من يقصر .
بعد الخاطرة الرمضانية العاشرة انتظروا الحادية عشرة.
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع