الباحث صفوت سامى يكتب :هل تضرب مكة بالصواريخ ؟!
سنتعرف من خلال السطور القادمة على بعض الافتراضات والتى يمكن ان تحدث فى مكة حفظها الله فى الايام القليلة القادمة وبالاخص فى يوم عيد الاضحى ونحن لا نجزم بوقوع تلك الاحداث ولكننا نفترض ان تفكير اعداء الاسلام ستقوم بفعل بعض من تلك الاحداث الخطيره والتى قد بدأوها فى العام السابق حين اسقطت الرافعة وراح ضحيتها العديد من الوفيات بين الحجيج ثم بعدها حريق هائل باحد الفنادق المطلة على الحرم المكى ثم بعدها وفاة العديد من الحجيج اثناء رمى الجمرات وكانت قد تمت بخطة محكمة راح ضحيتها العديد من الحجيج الابرياء .
نحن لا نعترض على القضاء والقدر ولكننا نقف امام الاحداث ونحللها ونستخلص منها الحقائق فليس من قبيل الصدفة ان تكون الشركة المالكة للروافع التى سقطت هى روافع تابعة لشركة بن لادن وما ادرانا بابن لادن انه زعيم تنظيم القاعدة والتى اتهم بالتسبب فى ضرب برجى التجارة العالمية فى 11 سبتمبر 2001 والذى تسبب فى قتل الاف الابرياء بلاضافة الى ان تنظيم القاعدة هو التنظيم الذى ينبثق منه تنظيم داعش الارهابى والذى هدد اكثر من مرة بهدم الكعبه ومحاربة النظام الوهابى الذى يحكم المملكة العربية السعودية ولا نستعجب حين نعرف ان الدولة الوحيدة التى سلمت من تهديد داعش هى دولة اسرائيل ولا نستعجب حين نعرف ان يوم ضرب برجى التجارة العالمى لم يكن هناك يهوديا واحدا فى برجى التجارة ولم يحضر احد منهم وهو ما يفسرتورط اليهود فى تلك الحادث بالتعاون مع التنظيمات الاسلامية المستنسخة من جهة اسرائيل وامريكا لتعمل لمصالحهم فى المنطقة .
وليس بالمصادفة ان يكون جميع من ماتوا اثناء التدافع اثناء رمى الجمرات انهم حجيج ايرانيون وهى الدولة راعية التشيع فى العالم والتى لا تختلف كثيرا عن دولة اسرائيل فكلاهما مفسد فى الارض وكلاهما يسعون لتحقيق خطط شيطانية خاصة وان المملكة العربية السعودية تقوم بضرب الحوثيين فى اليمن وهم طائفه شيعية ارادت ان تنفرد بحكم اليمن وتشييعها وبالتالى تهديد المملكة من جهة الجنوب ولا يخفى على احد ان المذهب الشيعى من اهدافه ان يقوموا بهدم الكعبة المشرفة وحرق المسجد النبوى من اجل ان يظهر مهديهم الشيعى ومن اجل الانتقام من جثامين سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر رضى الله عنهما ونحن ايضا نعلم الارتباط الوثيق بين ايران واسرائيل وامريكا وهم جميعا الراعى الرسمى لتنظيم داعش الارهابية وراعى التطرف والارهاب فى العالم وهم جميعا يسعون لبناء دولتهم وامبراطوريتهم على انقاض الدول العربية.
كل هذه التهديدات التى توجه جميعا نحو دول الاسلام والى بيت الله الحرام جعلت من الموقف اكثر صعوبة وخاصة حين نجد ان موعد عيد الاضحى القادم والذى فى مثله تم اعدام الامريكان الرئيس العراقى صدام حسين وجاء اعدامه فى نفس توقيت صلاة عيد الاضحى وكانهم احبوا ان يرسلوا رسالة للعالم العربى انهم يقومون بأضحية العيد بالرئيس العراقى صدام حسين دون مراعاة لمشاعر احد من العرب والمسلمين واما هذا العيد فى هذا العام والذى يصادف مرور عشرة سنوات على اعدام صدام حسين وكذلك يصادف هذا العيد يوم 11 سبتمبر وهو الذكرى الخامسة عشر لضرب برجى التجارة العالمية بامريكا .
فهل نتوقع ان يتم تهديد الحرم المكى وضربه بالصواريخ مثلما هدد تنظيم داعش الارهابى او ان تقوم ايران بعمل اعمال تخريبية تهدد فيه امن الحجيج وبالتالى انصراف الحجيج عن مكة باعتبارها لم تعد امان لاحد وبذلك تكون قد ضربت الاسلام فى مقتل وايضا تكون قد دقت اول مسمار فى نعش النظام القائم بالمملكة ام ستقوم جماعات ارهابية متطرفة قد تبنت الانتقام لضحايا ضرب البرجين فى 11 سبتمبر والذى يصادف هذا العام توقيته يوم عيد الاضحى عند المسلمين وبالتالى يقوم بالرد على هذه الفعلة بعمل اعمال تخريبية وتدميرية او نشر فيروسات تابعه للحروب البيلوجية والتى يروح ضحيتها الملايين من المسلمين داخل الحرم لصرف المسلمين عن الحرم وبالتالى اعتبار الحرم منطقة محظورة لا يجب الذهاب اليها وكلها ضربات من اعداؤنا فعندما يكون لك اكثر من عدو يتربص بك فانك لا تدرى اى ضربة ستأتيك ومن اى اتجاه .
ولعل الهدف من هذا المقال هو رسم صورة لما يرسمه لنا اعداء الاسلام واعداء الانسانية واريد من خلالها ان نكون مستعدون لمواجهة مثل هذه التهديدات والتى لا اتمنى ان يكون لها اى اساس من الصحة ولكن لا بد ان نكون دائما على استعداد دائم لحماية مقدساتنا وارضنا وشعوبنا من مثل هذه الدول والجماعات المتطرفة وحتى لا نكون عرضة لتنفيذ اكبر وابشع مخطط ضدنا منذ الاف السنين .