الإمام الأكبر في وداع قافلة الأزهر إلى غزة
رسالتنا للعالم… فلسطين في قلوبنا نقف معهم وأيدينا في أيديهم ولن نتخلى عنهم أبدا
الأمة العربية والإسلامية مطالبة بإرسال مساعدات عاجلة للفلسطينيين
فريق طبي متكامل إلى غزة خلال أيام
الإرهاب إساءة متكررة لكل ما هو إسلامي
قام فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف – بتوديع القافلة الثانية للإغاثة الإنسانية التي يرسلها الأزهر الشريف إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال فضيلة الإمام الاكبر: إن هذه القافلة التي يرسلها الأزهر إلى أهل غزة الصابرة لهو إسهام متواضع، بل شديد التواضع لمساعدة أشقائنا في محنتهم التى يمرون بها جراء العدوان الصهيوني الغاشم.
وطالب شيخ الأزهر الأمة العربية والإسلامية بالتوجه نحو إرسال المساعدات العاجلة لأهل غزة الذي صبر كثيرا على الظلم الواقع عليه من العدو الصهيوني، مؤكدا أن هذه رسالة للعالم كله بأن فلسطين في قلوبنا نقف معهم وأيدينا في أيديهم ولن نتخلى عنهم أبدا.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن هذه القافلة تضم من المواد الطبية والغذائية والإغاثية، ضعف ما تم إرساله في القافلة الأولى، موضحا أن الأزهر الشريف سيرسل عقب عودة القافلة الثانية فريقا طبيا متكاملا في كافة التخصصات.
وفي تصريح صحفي عقب وداعه للقافلة أدان فضيلة الإمام الأكبر الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشددا على أن الإرهاب لا يمثل الإسلام ولا القرآن ولا الرسول الكريم ولا المسلمين، وهو يمثل إساءة متكررة لكل ما هو إسلامي.
حضر توديع القافلة فضيلة أ.د. عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ/ جعفر عبدالله علي، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.