حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أغثنا يا أبانا؛ نحن أبناؤك طلبة الثانوية الأزهرية الباقين للإعادة لعام ٢٠١٦/٢٠١٧
رجاؤنا في الله ثم في فضيلتكم أن تسمحوا لنا بإعادة العام في جميع المواد كزملائنا من الأعوام السابقة وكزملائنا الذين كانوا معنا العام الماضي وبقوا للإعادة لتحسين مجموعهم ولم يدخلوا الإمتحانات.. نشهد الله يا مولانا أننا سألنا رؤساء اللجان وقالوا لنا بأن القرار اختياري ومن ثم فلم نكمل الامتحانات علة أمل تحسين مجموعنا.
الرجاء يا والدنا إن كنتم ترون أن كون القرار إجباريا فيه صلاح للأزهر ألا تطبقوه إجباريا إلا بعد جعل الطلبة توقع على علمها بذلك اثناء إعداد استمارة الامتحانات ولا تكتفوا بإعلان ذلك لأن كثيرا من العاملين بالأزهر لا يعلمون بالقرارات إلا بعد تطبيقها عمليا، وأنتم يا فضيلة الإمام الأكبر إمام التسامح والسلام برصيدكم الإنساني العظيم لن ترضوا أبدا أن توقعوا ظلما على أول دفعه يطبق عليها القرار إجباريا .
الرجاء أن تنظروا إلى استغاثتنا هذه وأن تغيثونا بأي طريقة؛ فإن كان سبب تطبيق قرار ٨٤ إجباري هو التكلفة المادية فنحن مستعدون أن نتحمل تكاليفنا وإن كان سبب تطبيق القرار إجباريا هو عدم جعل التنسيق يرتفع على المستجدين فأغيثونا بأي طريقه ولو أن تسمحوا لنا بالإعادة في جميع المواد وتجعلوا تنسيقنا أعلى بـ١٪ مثلا عن تنسيق المستجدين .
تقدمنا لحضراتكم بهذا الطلب لعلمنا التام بأنكم لا يهمكم سوي مصلحة أبنائكم الطلاب.. والدنا نريد أن تريح قلوبنا وهي حاملة لكتاب الله؛ حتى نذاكر بلا تشتت ونحقق الآمال المعقودة على تفوقنا.. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه..
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير
ابناؤكم طلاب الثانوية الأزهرية الباقون للإعادة
