وزير الأوقاف يتعهد بالقضاء على ظاهرة «التسول» داخل المساجد ، والأموال التي يتم دفعها داخل المساجد تٌعد بابا كبيرا من أبواب الفساد الواسع
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن «ظاهرة التسول والباعة الجائلين انتشرت بشكل كبير في معظم مساجد مصر، وهو ما يسيء لمصر وحضارتها الكبيرة، حيث يحولون المساجد إلى أماكن لا تليق بالعبادة، بسبب انتشارهم في الطرقات، وفي أركان المساجد وخارجه ويقفون على أبوابه، وهو ما يسيء للمساجد ولمصر كلها».
وأكد «جمعة»، في تصريحات صحفية، أن القضاء على الباعة المتجولين داخل المساجد وخارجها، وكذلك ظاهرة التسول أصبح أمرا واجبا على وزارة الأوقاف، مؤكدا أن إعطاء المصلين أموالا للمتسولين يزيد من انتشار تلك الظاهرة داخل المساجد، مطالبا المصلين بعدم دفع أموال للمتسولين، أو الشراء من الباعة المتجولين، الذين يقفون أمام المساجد، للقضاء على تلك الظاهرة.
وطالب الوزير المواطنين بدفع أموال الزكاة والصدقات في أماكنها المسجلة رسميا مقابل الحصول على إيصالات معتمدة، مضيفا أن «الأموال التي يتم دفعها داخل المساجد تٌعد بابا كبيرا من أبواب الفساد الواسع، على حد وصفه، وهو ما تريد الأوقاف القضاء عليه في أقرب وقت ممكن».
وكشف الوزير أن «الأوقاف» اتفقت مع وزارة الإسكان على الاهتمام بالمساجد الكبرى وترميمها، وإعادة تأهيلها بعد أن حولها المتسولون إلى أماكن لا تليق بدور العبادة، أو بالصلاة.