وزارة الأوقاف تخصص الخطبة الثانية من خطبة الجمعة غدًا حول: بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته

وزارة الأوقاف تخصص الخطبة الثانية من خطبة الجمعة غدًا حول: بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: “الأرض المباركة”، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور : الأرض المباركة
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة 25 أبريل 2025م لوزارة الأوقاف بصيغة word : الأرض المباركة بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة القادمة 25 أبريل 2025م لوزارة الأوقاف: الأرض المباركة بصيغة pdf
ولقراءة الخطبة مع العناصر والأدلة من القرآن والسنة:
الأرض المباركة
بتاريخ 26 شوال 1446هـ – 25 أبريل 2025م
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: “الأرض المباركة”، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول بيان خطورة التحرش، ودور الأسرة في مواجهته.
العناصر
- قِفْ أَيُّهَا العَقْلَ عِندَ مُنْتَهاكَ، فَبَيْنَ يَدَيْكَ ذِكْرَى تَحْرِير سَيْنَاءَ الأَرْضِ المُبَارَكَةِ، أَرْضِ التَّجْلِيَاتِ، مجمع الرّسَالَاتِ، مَهْبِطِ الْأَنْبِيَاءِ، سَاحَةِ الْأَبْرَارِ
- اصطفى اللهُ جَلَّ جَلالُهُ لِكَلِيمِه مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَشْرَفَ الأَزْمَانِ وَأَرْقَاهَا، وَاخْتَارَ لَهُ أَسْمَى الْأَمَاكِنِ وَأَبْرَكَهَا، فَتَجَلَّى الرَّبُّ جَلَّ جَلالة لنبيه مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى جَبَلِ الطُّورِ.
- أَيُّهَا المَصْرِيُّونَ، اسْتَشعِرُوا نِعْمَةَ اللهِ جَلَّ جَلَالَهُ عَلَى مِصْرَ وَأَهْلِهَا.
- بَثُوا فِي نُفُوسِ أَوْلَادَكُمْ أَنَّ سَيْنَاءَ الأَرْضِ المُبَارَكَةَ عَنْوَانُ الثَّبَاتِ وَالنَّصْرِ، وَأَرْضُ المَلَاحِمِ
والبطولات وَالعِزَّةِ وَالْإِبَاءِ وَالكَرَامَةِ. - التَّحرش اعْتِدَاء عَلَى حُرمَاتِ النَّاسِ المصونة، وَتَعدٍ صَارِخَ عَلى القِيمِ الإِنْسَانِيَّةِ، وَمُخَالَفَةً لِلْفِطْرِ السوية.
- وجهوا ذويكُم إلى الإبلاغ عَنْ أي حَالَةِ تَحرُّش، وأدْخِلُوا فِي قُلُوبهم السَّكِينَةَ وَالطِّمَانِينَة.
الأدلة من القرآن الكريم
قوله تعالى: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ}.
قوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْـمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}، {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَامُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}.
قوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى * إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}.
قوله تعالى: {وَلـَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}.
الأدلة من السنة النبوية
حديث: «والرجل رَاعٍ فِي أهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأةُ رَاعِيةً فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسَؤُولَةً عَنْ رعيتها”.
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَإِنَّ التَّحَرُّشَ اعْتِدَاءٌ عَلَى حُرُمَاتِ النَّاسِ المَصُونَةِ، وَتَعَدٍّ صَارِخٌ عَلَى القِيَمِ الإِنْسَانِيَّةِ، وَمُخَالَفَةٌ لِلْفِطَرِ السَّوِيَّةِ، يَسْتَبِيحُ حُرْمَةَ النَّاسِ، وَيَتْرُكُ فِي نُفُوسِهِمْ جُرُوحًا غَائِرَةً قَدْ لَا تَنْدَمِلُ، فَيَا أَيُّهَا الكِرَامُ أَدُّوا دَوْرَكُمْ، وَلَا تَتَرَدَّدُوا فِي فَتْحِ هَذَا المَوْضُوعِ الحَسَّاسِ مَعَ ذَويكُم، ابْحَثُوا عَنِ الأُسْلُوبِ المُنَاسِبِ وَالكلِمَةِ المُلَائِمَةِ، وَاشْرَحُوا لَهُمْ أَنَّ بَرَاءَتَهُمْ حِصْنٌ مَنِيعٌ لَا يَحِقُّ لِأَحَدٍ اخْتِرَاقَهُ، وَأَنَّ أَجْسَادَهُمْ مِلْكٌ لَهُمْ وَحْدَهُمْ، فَلَا يحِقُّ لِأَيِّ شَخْصٍ أَنْ يَلْمِسَهَا أَوْ يَقْتَرِبَ مِنْهَا.
أَيُّهَا السَّادَةُ، بُثُّوا فِي نُفُوسِ مَنْ حَوْلَكُمُ قُوَّةَ الرَّفْضِ فِي التَّعَامُلِ مَعَ كُلِّ شَخْصٍ غَرِيبٍ أَوْ فِعْلٍ مُرِيبٍ، وَجِّهُوهم إِلَى الإِبْلَاغِ عَنْ أَيِّ حَالَةِ تَحَرُّشٍ، وَأَدْخِلُوا فِي قُلُوبِهِم السَّكِينَةَ وَالطُّمَأْنِينَةَ أَنَّكُمْ سَتُصَدِّقُونَهُمْ وَسَتَقِفُونَ سَنَدًا لَهُمْ؛ حَتَّى يَنَالُوا حُقُوقَهُمْ القَانُونِيَّةَ.
أَيُّهَا الكِرَامُ، إِنَّ التَّوْعِيَةَ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ كَلِمَاتٍ تُقَالُ، بَلْ هِيَ سُلُوكٌ وَمُمَارَسَةٌ، فَكُونُوا قُدْوَةً حَسَنَةً فِي احْتِرَامِ الآخَرِينَ وَحُدُودِهِمْ، وَكُونُوا يَقِظِينَ لِأَيِّ عَلَامَاتٍ تَدُلُّ عَلَى تَعَرُّضِ مَنْ تُحَبٌونَ لِلْأَذَى، كَالانْطِوَاءِ المُفَاجِئِ، أَوْ تَغَيُّرِ المِزَاجِ، أَو الخَوْفِ غَيْرِ المُبَرَّرِ، فَقَطْرَةُ وِقَايَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِنْطَارٍ عِلَاجٍ.
اللَّهُمَّ أَنْزِلِ السَّكِينَةَ عَلَى مِصْرَ وَأَهْلِهَا
وَافْتَحْ لَنَا البَرَكَاتِ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
وَبَارِكْ فِي مِصْرَ وَرِجَالِهَا وشَعْبِهَا وَجَيْشِهَا
___________________________________
خطبة الجمعة الأوقاف علي صوت الدعاة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف