من جاكرتا، (11) جـولةٌ فـي بيـتِ النَّبـي (ﷺ) فقهُ الزُّهد الصَّحيح وبيتُ النَّبي (ﷺ) من الداخل، مظاهرُ الاعتدالِ في عباداتِه وحياتِه وآدابُ طعامِه وشرابُه.. واعتباراتٌ صحيَّة وأخلاقيَّة وقيَميَّة بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان

أكتب إليكم من جاكرتا عاصمة جمهورية إندونيسيا الشقيقة، وأدعو الله تعالى لكم بكل خير:، (11) جـولةٌ فـي بيـتِ النَّبـي (ﷺ) فقهُ الزُّهد الصَّحيح وبيتُ النَّبي (ﷺ) من الداخل، مظاهرُ الاعتدالِ في عباداتِه وحياتِه وآدابُ طعامِه وشرابُه.. واعتباراتٌ صحيَّة وأخلاقيَّة وقيَميَّة بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
(11) جـولةٌ فـي بيـتِ النَّبـي (ﷺ) فقهُ الزُّهد الصَّحيح وبيتُ النَّبي (ﷺ) من الداخل، مظاهرُ الاعتدالِ في عباداتِه وحياتِه وآدابُ طعامِه وشرابُه.. واعتباراتٌ صحيَّة وأخلاقيَّة وقيَميَّة بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وللقراءة كما يلي:
أكتب إليكم من جاكرتا عاصمة جمهورية إندونيسيا الشقيقة، وأدعو الله تعالى لكم بكل خير:
(11) جـولةٌ فـي بيـتِ النَّبـي (ﷺ)
فقهُ الزُّهد الصَّحيح وبيتُ النَّبي (ﷺ) من الداخل، مظاهرُ الاعتدالِ في عباداتِه وحياتِه وآدابُ طعامِه وشرابُه.. واعتباراتٌ صحيَّة وأخلاقيَّة وقيَميَّة
بقلم الدكتور/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
مِن هنا.. انبَثَقتْ حضارةُ الرَّحمةِ وحقوقِ الإنسانِ والحيوان
• مِن بيت النبيِّ العظيم انطلقتْ حضارةٌ إنسانية علَّمت الدنيا حقوقَ الإنسان والحيوان والنبات وحتى الجماد!
• أسَّس النبيُّ حضارةً زاهِرة مثمرةً بازغةً باذخةً شامخة؛ أنارتْ جَنبات الدنيا، وربطتِ الأرضَ بالسماء، وجعلتِ المسلمين العالَمَ الأوَّل عندما طبَّقوا منهجَ الله.
• فلسفةُ طَعام النبيِّ والآداب التي سنَّها في هذا المجال تُعدُّ سَبقًا حضاريًّا للطبِّ الوقائي قبلَ العالم بأربعة عشر قرنًا.
• من بيتِه المُتواضع بزغَت مُبكرًا سلوكياتُ الرُّشد الحضاري التي أرْساها رسولًنا الكريم.
• الاقتداءُ بالنَّبي في مُعاملتِه لزوجاتِه كفيلٌ بعِلاج مُشكلاتنا الاجتماعية، وعلى رأسها مشكلة الطلاق.
• في حضارةِ الرَّحمة حُقَّ للحيوان أن يَنعمَ بالأمْن الجسدي والنفسي.
في مُستهلِّ حَديثي في هذا الموضوع الذي يخصُّ خيرَ الأنام ومِسكَ الختام سيدنا محمدٍ (عليه الصلاة وأتمُّ السلام)، اسْمحوا لي أن نطهِّر الحروف، ونوضِّئ الكلمات، ونقفَ إجلالًا وإعظامًا وإكبارًا لهذا النبيِّ العظيمِ الرحيم، الذي أرسلَه ربُّه الرحيمُ برسالة الرحمةِ الشّاملة.
وفي هذا المقام نؤكدُ للعالم كلِّه في شرقِه وغربِه.. شمالِه وجنوبِه.. في طولِه وعرضِه وعُمقه؛ أنَّ الميلادَ الحقيقي لحقوق الإنسان، وحقوقِ الحيوان والنبات وحتى الجماد، كان ببَعثة سيدِنا ونبينا محمد (ﷺ) الذي أدَّبه ربُّه فأحسنَ تأديبَه، واجْتباه واصْطفاه، وجعلَه نِبراسًا وقدوةً ومنارةً يهتدي بها النّاسُ في كلِّ مكانٍ وزمان، وأعدَّه لرسالةٍ عالمية خاتمة للدنيا كلها.
فقهُ الزُّهد الصَّحيح:
بيتُ النَّبي من الداخل.. وقيَمُ الرِّضا والوِصالِ مع الله:
مظاهرُ الاعتدالِ في عباداتِه وحياتِه:
آدابُ طعامِه.. سبْقٌ حَضاريٌّ لقواعدِ الطبِّ الوقائي:
شرابُه.. واعتباراتٌ صحيَّة وأخلاقيَّة وقيَميَّة:
وللحديث بقية بإذن الله
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا الصِّيَامَ وَالقِيَامَ وَصَالِحَ الأَعْمَالِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ… اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَهْلِيكُمْ وَأَنْجَالِكُمْ وَأَحْفَادِكُمْ وَذَرَارِيكُمْ أَجْمَعِينَ الفَرَحَ وَالسُّرُورَ وَالحُبُورَ، وَالسَّعَادَةَ العَامَّةَ التَّامَّةَ الكَامِلَةَ الشَّامِلَةَ الدَّائِمَةَ المُسْتَقِرَّةَ المُسْتَمِرَّةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ… نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلَامَةَ لَنَا وَلِأَوْلَادِنَا، وَلِمُجْتَمَعِنَا وَلِشَعْبِنَا.
اللَّهُمَّ احْفَظْ مِصْرَ شَرْقَها وَغَرْبَها، شِمالَها وَجَنوبَها، طُولَها وَعَرْضَها وَعُمْقَها، بِحارَها وَسَماءَها وَنِيلَها، وَوَفِّقْ يا رَبَّنا قِيادَتَها وَجَيْشَها وَأَمْنَها وَأَزْهَرَها الشَّرِيفَ، وَعُلَماءَها، وَاحْفَظْ شَعْبَها، وَبِلادَ المُحِبِّينَ يا رَبَّ العالَمِينَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبارِكْ على سَيِّدِنا وَمَوْلانا مُحَمَّدٍ، وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
خادم الجناب النبوي
خادم الدعوة والدعاة د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: [email protected]
متابعة الصفحة الرسمية، وعنوانها: (الدكتور أحمد علي سليمان)؛ يضمن لك كل جديد
https: //www.facebook.com/drahmedalisoliman/
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
وللإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف