غضب بين أئمة الأوقاف بسبب إساءة توفيق عكاشة لوزير الأوقاف وأئمة المنابر والأئمة لابد من الإعتذار الرسمي او التحقيق معه

سادت حالة من الإستياء والغضب الشديد بين أئمة ودعاة المنابر من إساءة النائب البرلماني الدكتور توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين  لوزير الأوقاف وقيادات الدعوة وأئمة المنابر وذلك من خلال الفيديو المنتشر عبر صفحات التواصل الإجتماعي  والذي وصف فيه عكاشة مكتب وزير الأوقاف بألفاظ لا تليق كما وصف أئمة المنابر بأنهم مشايخ الفتة علي حد قوله 

وطالب عدد من نشطاء الأئمة الجهات المعنية بوقف هذه المهازل التي توجه لدعاة المنابر علي شاشات الفضائيات 

ومن جانبه أكد  فضيلة إبراهيم عبد الفتاح  الإمام وخطيب بأوقاف الغربية   أنه  لا يجب الحديث عن الأئمة  بهذا الاسلوب مؤكدا أن الأئمة شخصيات ورموز عامة لا ينبغي لأي جهة توجيه الإساءة إليها  وطالب  عبد الفتاح  بمحاكمة عكاشة بتهمة ازدراء الاديان ورموزها

بينما أكد فضيلة الشيخ شعبان جلال نقيب الأئمة بالبحيرة أن توفيق عكاشة أصبح متخبط لا يعرف حدود للتعامل مع الواقع بعد فشلة فى ان يحصل على رئاسة مجلس النواب بدأ يهاجم كل من يقابله ليصنع لنفسه تاريخ زائف من البطولة الكرتونية التى يتقمصها وطالب جلال ضرورة اتخاذ اللازم تجاه كل من تسول له نفسه توجيه الإساءة لرجال الدين 

وعلي تعليقه علي تلك الإساءة قال فضيلة الشيخ أسامة فخري الجندي  الباحث بالإدارة العامة لبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف 

 أن الاتهام وحصر الدعاة والعلماء في الفتة والبط حسب زعمه لا يصح بحال التعرض للسادة العلماء الذين هم امتداد لرسالة النبوَّة الخالدة ….. الذين هم امتداد لأنوار الرسالة وحفّاظا للشريعة ومصدر لفهمها ، والتدبر في نصوصها ، فكيف يقول أنهم أهل للفتة والبط حسب كلامه المزعوم ؟؟!!! التدخل السافر في شئون وسياسة الوزارة ثم إنه يتدخل في سياسة الوزارة ؛ لأجل بعض الطلبات التي يقوم بتقديمها ، وحسب زعمه يتم عدم قبولها ،، أليس لكل شيء إجراءات خاصة به ؟؟ ام أنه يريد القبول الفوري لطلباته على وجه خاص ؟؟؟!!! فلعله إذن قال ذلك كله من أجل طلباته وليس المصلحة العامة قوله بوجود عجز في محافظة دون أخرى الحقيقة أن هناك عجزا كبيرا ..والوزارة تحاول جاهدة في سد ذلك ولكن حسب التوجيهات العامة للدولة بما هو متاح ،، وليس الأمر بالهوى والتوزيع حسب وجهات النظر ،، فهذا يعد منه تدخل صارخ في تعليمات وسياسة الوزارة فالإمام بعد تعيينه يكون مهيئا وجاهزا للعمل بأي مكان ويقر على نفسه بأنه مهيأ للعمل بأي مكان حسب توجيهات الوزارة ، فليست هناك محافظة أول عن أخرى بالأئمة ،، والأمر متروك لتوجيهات الوزارة الخريجون من جامعة الأزهر وهو قد زعم انه هناك خريجين من جامعة الأزهر يصلحون ، فهل هو الذي يحدد صلاحيتهم من عدمه ،، هناك مسابقات وإجراءات واختبارات على أساسها يكون الاختيار والوقوف على حالة الخريجين من صلاحيتهم للدعوة أم لا … وليس الأمر بوجهات النظر … وإلا لكان كل الخريجون الآن دعاة الإساءة للسادة العلماء والأساتذة هذا أمر غير مقبول ويجب الوقوف عند ذلك وردعه ، فماذا نقول عن لغته وعباراته التي تحمل معنى نبرات التهديد للوزير ؟؟؟؟!! ماذا نقول في اتهامه للوزارة ومدرائهم بعدم الفهم لحقيقة عملهم مع النواب ؟؟!! إنه يقوم فقط باستغلال برنامجه لاتهام الوزارء لأجل تلبية طلباته التي يقدمها لهم لقد ادعى حفظ مواد الدستور ومع ذلك نسي حفظ مكانة الأزهر وعلماءه ، نسي حق كل إنسان في العيش الكريم واتهم البعض باتهامات يعاقب عليها القانون ولوحظ في ثنايا كلامه تصريح على لسانه بأنه لديه القدرة ومن الممكن أن يضغط على أي مسئول لعمل شيء غلط أي يخالف الإجراءات السلمية ، أي يكون بطريقة ملتوية ، أي يخالف القانون ، أي يستخدم الحيلة والخداع .. فماذا ننتظر ممن كان هذا كلامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

وأكدا الجندي أن وزير الأوقاف  أعد مكتبا خاصا لاستقبال طلبات النواب مما يؤذن باحترامهم وبحث طلباتهم بما هو متاح وممكن حسب توجيهات وسياسة الوزارة

كما أعرب الشيخ محمد سعد من أئمة البحيرة  عن قمة استياءه من اساءة عكاشة لأئمة المنابر واصفا إياه انه عميل يحاول زعزعة إستقرار الدولة ويعمل علي اشاعة الفوضي فكيف لنائب برلماني التدخل في الشئون الداخلية لوزارة  فهل يحق لنائب برلماني اختاره الشعب لتحقيق أهداف استقرار الدولة   أن يسب دعاة المنابر ويصفهم بهذا الوصف مطالبا وزارة الأوقاف برفع الأمر للجهات السيادية  ورد كرامة قيادات الدعوة والأئمة مطالبا عكاشة بتقديم الإعتذار الرسمي لدعاة المنابر 

كما أكدت الداعية الإسلامية  أن كل من يحرص علي الدعوة والدين الإسلامي لا بد وان يرفض شكلاً و موضوعاً أى إساءة لمشايخنا الأفاضل و لن نقبل بذالك من أى شخص مهما كان ،، الأئمة و الدعاة كرامتهم فوق الجميع 

ووجهت المسلاوي خطابها لوزير الأوقاف قائلة نرجوا اهتمام سيادتكم  بضرورة تمتع الأئمة و الدعاة بحصانة تحميهم من التعرض للإساءة ،،وهذا ما نأمل أن يطالب به وزير الأوقاف حفاظا علي كرامة الدعاة