غدا الأهلي يسعى لمصالحة جماهيره “الغاضبة” في السوبر المصري

بعدة أمور، على رأسها مصالحة جماهيره الغاضبة نتيجة فقدان وخسارة لقب السوبر الإفريقي للعام الثاني علي التوالي  يدخل النادي الأهلي المصري بطولة السوبر المصري للأبطال بحثا عنها

وكان الأهلي خسر لقب السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري بهدف من ضربة جزاء لزين الدين بلعيد في سبتمبر 2023 بالسعودية، قبل أن يعود ويخسر الفارس الأحمر البطولة ذاتها سبتمبر الماضي بضربات الجزاء أمام الغريم التقليدي الزمالك بعد أن تعادلا إيجابيا 1-1 في المواجهة التي أقيمت بالسعودية ايضا .

ومن المعروف أن الأهلي سيشارك في بطولة السوبر المصري للمرة التاسعة عشر كأكثر فريق يظهر ويتواجد فيها سواء بشكلها القديم أو الجديد منذ انطلاقها عام 2002، ويبحث بطل النسخة الأخيرة وحامل لقب النسخة الأولى، بالشكل الجديد الذي يضم أربعة فرق، عن الفوز باللقب للمرة الـ15 في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية حصولا على البطولة، وكذلك مصالحة الجماهير الغاضبة من خسارة اللقب القاري أمام الزمالك.

وأجرى الأهلي، عقب خسارة لقب السوبر الإفريقي، تعديلات على هيكل قطاع الكرة بتعيين محمد رمضان مديرا رياضيا وإعفاء أمير توفيق من منصبه كمدير للتعاقدات مع تفرغ سامي قمصان لمنصبه كمدرب عام لمارسيل كولر بدلا من الجمع بمنصب القائم بأعمال مدير الكرة.

وفرض محمد رمضان سيطرته الكاملة لإعادة الانضباط المفقود بالفريق حيث أغلق التدريبات ومنع التصريحات الإعلامية والصحفية والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وقرر رفض كل عروض الإعلانات ومنع لاعبيه من حضور أي حفلات اجتماعية.

وأظهرت التدريبات التي خاضها الفريق باستاد مختار التتش أن السويسري مارسيل كولر يميل إلى تغيير نسبي في طريقة اللعب بحيث يتواجد مروان عطية كليبرو أمام قلبي الدفاع وخلف ثنائي وسط الملعب أكرم توفيق وإمام عاشور حتي يتفرع يحيي عطية الله وعمر كمال عبد الواحد للشق الهجومي مع حسين الشحات وبيرسي تاو ووسام أبوعلي.

وكان كولر قرر اصطحاب قائمة الفريق بالكامل إلى أبو ظبي عدا الثلاثي المصاب محمد هاني وعلي معلول وكريم فؤاد، خاصة أن الفريق سيبقي لمدة أسبوع كامل في الإمارات وحين يعود سيكون أمامه أربعة أيام فقط قبل مواجهة العين الإماراتي في دور الثمانية ببطولة الانتركوتنتتال التي ستقام يوم 29 أكتوبر الجاري باستاد القاهرة.