علي جمعة: الإشهار في الزواج يجوز أن يكون بين شخصين، وقراءة القرآن جائزة بدون وضوء
أفتى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، بأن الزواج بدون ورقة أو مأذون حلال، قائلا: “إن للزواج فى الشريعة الإسلامية أركانًا يجب أن تستوفى، وطالما خلا الزواج من الموانع الشرعية فهو حلال”.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج “والله أعلم”، على فضائية “سى بى سى”، اليوم الثلاثاء، أن أحد أركان الزواج، هو القبول والإيجاب، مضيفا أن يكون الزواج أمام اثنين من الشهود العدول، وأن تقول الزوجة ردًا على طلب الزوج لها: “زوجتك نفسى”.
وأوضح أن من شروط الزواج أن يكون للزوجة وليا، أما إذا كانت بالغة وثيبا يمكن أن تزوج نفسها وفقا للإمام أبى حنيفة، لافتا إلى أنه يترتب على هذا العقد “المهر”، فيتم تحديده أو عن طريق مماثلة أقارب الزوجة أو جيرانها. وأشار جمعة، إلى أنه الزواج بالخلو من الموانع الشرعية، وبدون ورقة أو مأذون يكون حلالاً أمام الله.
وذكر مفتى الديار المصرية السابق، أن إشهار الزواج يجب أن يكون بين شخصين اثنين بحد أدنى، موضحًا أنه فى حال عدم الإشهار يصبح الزواج معلقًا، ولا تُحتسب طلقة ويعاد الزواج مرة أخرى.
وأضاف أنه حال الزواج بدون شهود يتعلق العقد ثلاثة أيام، فإذا لم يشهد عليه الشهود يجب إعادته مرة أخرى.
وأوضح المفتى السابق، أنه يجوز قراءة القرآن على غير وضوء، موضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن على كل حال، إلا أن يكون جُنبا. وأضاف جمعة أن المصحف هو الكتاب الذى فيه كل القرآن، أما كتب التفسير التى بها آيات من القرآن، تقرأ بدون وضوء، قائلاً: “الكتاب الذى فيه كلام أكثر من القرآن فليس مصحفاً ولكنه تفسير”.
وأوضح أن الحيلة التى تجعلنا نتبع الأئمة الأربعة فى أن يكون متوضئاً من يلمس المصحف حسب الأئمة الأربعة، فمثال ذلك، أن أجهزة “الأيفون”، بها تطبيق عليه القرآن، يمكن القراءة فيه بدون وضوء، وكذلك “السى دى”، فالقرآن عليه ليس كتابة ولكنه “على شكل كتابة”، لأنه ليس مكتوبا بالورقة والقلم.