دعاة من أجل مصر .. تدعو للتعايش السلمي وترفض الاعتداء علي المسيحيين
صرح الشيخ محمد يوسف الجزار لمجلة صوت الدعاة أن الحركة تستنكر أي إعتداء من مسلم علي مسيحي أو من مسيحي علي مسلم بل تدعو للتعايش السلمي بين الجميع ، فكلنا أبناء وطن واحد ونتساوي جميعا في الحقوق والواجبات تجاه بلدنا الغالية.
وأضاف أن ما حدث من إعتداء من أحدع لي مسيحي هو حالة فردية ولا يعبر عن الإسلام من قريب أو بعيد، فالإسلام يدعو إلي التعايش السلمي.
وأضاف تستنكر حركة دعاة من أجل مصر أى اعتداء على اى مسيحى على ارض مصر وتهيب بإخواننا الدعاة التحرك الفورى فى محافظة المنيا لاحتواء اى اجواء عدائية نحو المواطنين مسلمين ومسيحيين ونهيب بهم الدعوة الى رعاية حق مواطن غير المسلم فى حرية الحياة والعبادة وغيرها واننا جميعا مواطنين مصريين يجىء هذا الاعلان بعد استغاثة احد الاخوة المسيحين ونصها كالتالى منشور واحد مسيحى أين الحكومة ووزير الداخلية والفريق أول عبد الفتاح السيسي مما يحدث في المنيا الآن للأقباط المسيحيين من تنكيل وقتل وترويع وتهجير وإجبار على دفع جزية؟ إلى متى سيظل أقباطُ مصر المسيحيون في ذيل قائمة اهتمام الدولة؟ إلى متى يظل المسيحيون في هامش الحلقة الأمنية الأضعف؟ أخشى أن أقول إننا نستغل تسامحهم ووطنيتهم على نحو غير كريم! من العيب، بل من الحرام، أن نستغل كونهم مسالمين ولا يعرفون العنف وكون شريعتهم لا تعرف القصاص بل الغفران للمسيء ومحبته ومباركته، على هذا النحو! لو كانوا يهودًا يحكم شريعتَهم مبدأ العنف والقصاص والعين بالعين، كما في التوراة، ما كان الحال هو الحال؟! أُذكرِّكم وأذكّر نفسي بالتحرك الفوري حين ضُبط شابٌّ جوار معبد يهودي يحاول تفجيره قبل عامين؛ في لحظة تحركت الدولة وسُجن الشابُّ وحُكم عليه بخمس سنوات! في حين لم يتم القبض – حتى الآن- على هادمي كنيسة صول ولا حارقي كنيسة الماريناب ولا غيرهما. وأظن أن لا داعي ثمة لأذكّركم بمدى وطنيتهم التي تظهرُ جليّةً في المحكّات الصعبة والمحن، والتي لم تخِب يومًا منذ قرون، بل تتأكد لنا يومًا بعد يوم، وأزمة في إثر أزمة. كما لا داعي لأذكّركم بأن كل عائلة في مصر مَدينةٌ لمعلّم قبطي ما، أو راهبة ما علمت أطفالها، أو طبيب قبطي خفف آلام ابن لها، مثلما مصرُ مدينةٌ لدماء أقباط أُهرقَت على أرضها دفاعا عن شرفها في كل الحروب التي خاضتها. الآن نطالبكم باسم الثورة وباسم العهد الجديد في مصر، بل باسم الشرف والكرامة الإنسانية والعدالة، وباسم الإسلام من قبل، بأن تتحركوا فورًا وتحموا أقباط المنيا مما يحدث لهم.