أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة عيد الأضحي المبارك 1442 هـ

خطبة عيد الأضحي المبارك 1442 هـ، بتاريخ 10 من ذي الحجة 1442هـ ، الموافق 20 يوليو 2021م.
ننفرد حصريا بتحميل خطبة عيد الأضحي المبارك 1442 هـ بصيغة word
لتحميل خطبة عيد الأضحي المبارك  بصيغة pdf
لتحميل خطبة عيد الأضحي المبارك بصيغة صور
______________________________________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

يسرنا أن ننشر موضوع خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1442هـ / 2021م ، مع التأكيد على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة الخطبة كما يلي:

جمهورية مصر العربية                                 10 ذو الحجة 1442 هـ

       وزارة الأوقاف                                           20 يوليو 2021م

خطبة عيد الأضحي المبارك 1442 هـ

الصفحة الأول من خطبة عيد الأضحي المبارك (1)

الحمد لله رب العالمين، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فعيد الأضحي فيه الكثير من معاني الفداء والتضحية، ومن أهمها ما كان من خليل الرحمن إبراهيم (عليه السلام)، حين رزقه الله تعالي بإسماعيل (عليه السلام) بعد أن بلغ من الكبر عتيـًا، ثم رأي (عليه السلام) في منامه أنه يذبح ولده الوحيد بعد أن بلغ معه السعي، وأصبح قرة عين أبيه وسنده، حيث يقول تعالي ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ﴾ ، فما كان من الابن إسماعيل (عليه السلام) إلا أن قال: ﴿يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾.

الصفحة الثانية من خطبة عيد الأضحي المبارك (2)

ولأن المحنة تأتي بعدها المنحة، فقد جاءت عطاءات الله (عز وجل) متتابعة، بعد أن أظهر النبيان الكريمان (عليهما السلام) ما في قلبهما من الاستسلام لأمر الله تعالي دون تردد أو تباطؤ، فكانت الشهادة الربانية لهما بالإحسان وحسن المراقبة، وكان الفداء من الله (عز وجل) لإسماعيل (عليه السلام) بذبح عظيم، حيث يقول تعالي: ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾.

ومن ذلك الحين والأضحية شعيرة عظيمة، حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): (ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم)، والأضحية فيها توسعة علي النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق علي الفقراء والمساكين، حيث يقول (صلي الله عليه وسلم): (مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلاً أحَبَّ إلى اللهِ – عزَّ وجلَّ – مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ – عزَّ وجلَّ – بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا).

علي أننا نؤكد أنه ينبغي أن نجعل من ذبح الأضحية مظهرًا من مظاهر عظمة الإسلام، وعنوانـًا لرقيه وحضارته، فلا تذبح الأضحية في الأماكن العامة، ولا في مداخل العمارات ولا في الشوارع، ولا أمام المساجد والمستشفيات، مما يتسبب في أذى الناس وضررهم، وانتشار الأمراض بينهم، وقد حرم الإسلام الضرر بكل أشكاله وصوره، حيث يقول (صلي الله عليه وسلم): (لا ضرر ولا ضرار).

 

الصفحة الثالثة من خطبة عيد الأضحي المبارك (3)

الحمد لله والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً، الحمد لله وحده وصلاة وسلاماً على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين.

ومن أهم معاني الأعياد التراحم والتكافل؛ حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم) عن الفقراء والمساكين: (اغنوهم في هذا اليوم)، فمن وسع على محتاج وسع الله عليه، ومن فرج عن مسلم فرج الله عنه، يقول النبي (صلي الله عليه وسلم): (ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ)، ويقول (صلي الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا).

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير

ولقراءة خطبة العيد بصيغة صور:

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »