خطبة عيد الأضحي المبارك ، للدكتور مسعود عرابي
خطبة عيد الأضحي المبارك ، للدكتور مسعود عرابي، بتاريخ 10 ذو الحجة 1444 هـ ، الموافق 28 يونيو 2023م.
لتحميل خطبة عيد الأضحي المبارك ، 28 يونيو 2023م ، للدكتور مسعود عرابي :
لتحميل خطبة عيد الأضحي المبارك 28 يونيو 2023م ، للدكتور مسعود عرابي ، بصيغة word أضغط هنا.
لتحميل خطبة عيد الأضحي المبارك 28 يونيو 2023م ، للدكتور مسعود عرابي ، بصيغة pdf أضغط هنا.
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة
ولقراءة خطبة عيد الأضحي المبارك 28 يونيو 2023م ،للدكتور مسعود عرابي، كما يلي:
خطبة عيد الأضـحى
الحمد لله حمدًا يوافي ما تزايد من النعم، والشكر له على ما أولانا من الفضل والكرم، جعل العيد موسما للأفراح وشَحْذِ الهمم، وألف فيه بين القلوب وجمع الأمم، فكم يجلب العيد على الأنام من الخير والنعم، ويزيل عنهم البؤس والهم وكافة النقم.
فالله أكبر الله أكبر الله أكبر على عظيم الكرم.. الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر .. الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له … وأشهد أن محمداً عبده ورسوله نبي الهدى والرحمة، ماحي الجهالة، والهادي إلى الصــــــــــراط المستقيم، جالب الخير للأمة، وعظمت بفضله النعمة، وكُشفت به كل غمة .. فاللهم صل وسلم عليه صلاة ذاكية نامية وسلم تسليمًا كثيرًا، وعلى صحبه، وآل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا.
قالوا تُحــــــــــــــــــــب محمـــــــــــــــــــــدًا … فأجبتهم إني بحب محمدا أتعبدً
أحببت فيه سعادتي وهناءتي … ومفازتي من حـــــــــــــــــــــــر نار توقـد
وشفاعة تُرجى لكـــــل مـــــؤمل … وتواجــــــــــــــــــــــــدي وسط النعيم أخلد
وتفاخــــــري بأني نسـبت لأمــة … يعلي مكانتها النبي محمـــــــــــــــــــــــد
صلوا على رسول الله، وبعـــــــد ،،،،
تابع / خطبة عيد الأضحي المبارك ، للدكتور مسعود عرابي
كل عام وحضراتكم بألف خيرة وسعادة ورضوان، وأسأل الله العلي القدير أنْ يعيد علينا وعليكم وعلى مصرنا الحبية وأمتينا الإسلامية والعربية هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات، وأن يجعلها فاتحة خير على المسلمين في كل ربوع الدنيا، فالعيد أحبتي في الله من النفحات التي أتحف بها ربنا عباده، فالنفوس في حاجة إلى الأفراح، وترك الأطراح، ودوافع للابتهاج، فالقلوب كما تحتاج إلى الطاعة تحتاج إلى الترويح والتخفيف والبحث عن عوامل السرور، والعجيب أنَّ أعياد المسلمين مظهر من مظاهر الدين، ومن ثم كانت مشروعة بنصوص هذه الشريعة، فهو ينطوي في الإسلام على نعم عظيمة، أخرج الحاكم في المستدرك مَنْ حديث أَنَسٍ بن مالك t قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ r الْمَدِينَةَ، وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ r: « مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ » قَالُوا: يَوْمَانِ كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: « إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا، يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ». والعيد يأتي في شريعة المسلمين بعد انقضاء عبادة، فهو جائزة من رب العالمين، وترويح للعاملين، فهو من مبادئ التخفيف، والتلطف من الحق على الخلق، والعيد بمعانيه المتعددة يظهر عظمة الإسلام، ومدى اعتناءه بالبشر، وكيف يسمو بالروح كي تتنشط بالبدن، ويستعيد قوته، فسميَّ العيد عيدًا، من المعاودة أي: أنه يعود على خلق الله كل عام بالبهجة والسرور، وبمعناه الديني: شكر الخالق على العبادات، وتمام الهدى، فهو يأتي بعد جهد وتعب، فعيد الفطر يأتي بعد صوم رمضان، وعيد الأضحى يأتي بعد أداء مناسك الحج، فهو شكر للمُنْعِمِ على أداء هذه العبادات.
والعيد بمعناه النفسي هو: الحد الفاصل بين العبادة والراحة.
تابع / خطبة عيد الأضحي المبارك ، للدكتور مسعود عرابي
والعيد بمعناه الزمني، وهو: قطعة من الزمن مخصصة للفرح ونسيان الهموم، حتى حَرُمَ صومه، وأوجب على المسلمين أن يلبسوا فيه الجديد، ويوسعوا على أنفسهم فيه، ويتناسوا خلافاتهم، ويصلوا أرحامهم، ويتصافوا فيما بينهم، فلا تتم الفرحة إلا بالتسامح، ولا تكتمل السعادة إلا بإزالة الضغائن، ونبذ الأحقاد، والسلام النفسي أكمل مظاهر الفرحة، فالفرح مشروع في ديننا الحنيف، وأسباب البؤس مقطوع عليها كل طريق، والاعتصام والتآلف والوحدة شعار هذا الدين، والتخفيف من العبادات أجل مبادئه، والحث على الترويح عن النفس مطلب فيه.
أخرج مسلم في صحيحه، من حديث حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللهِ r قَالَ: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ؟ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ r يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ، حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ r وانشغلنا بالْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، فَنَسِينَا كَثِيرًا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ r قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r: « وَمَا ذَاكَ؟ » قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ نَكُونُ عِنْدَكَ، تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ، حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ، وانشغلنا بالْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، نَسِينَا كَثِيرًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r: « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي، وَفِي الذِّكْرِ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ».
يَعْنِي: لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مُنَافِقًا بِأَنْ يَكُونَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْحُضُورِ وَفِي وَقْتٍ عَلَى الْفُتُورِ، فَمِنْ سَاعَةِ الْحُضُورِ تُؤَدُّونَ حُقُوقَ رَبِّكُمْ، وَفِي سَاعَةِ الْفُتُورِ تَقْضُونَ حُظُوظَ أَنْفُسِكُمْ؛ لِئَلَّا تَسْأَمَ النَّفْسُ عَنِ الْعِبَادَةِ. فيَا حَنْظَلَةُ هَذِهِ الْمُدَاوَمَةُ عَلَى مَا ذُكِرَ مَشَقَّةٌ، وَلَا مانع أَنْ يَصْرِفَ المرء نَفْسَهُ إلى حظوظها من الدنيا في حدود المشروع، وَأَنْتَ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَلَمْ يَحْصُلْ مِنْكَ نِفَاقٌ كَمَا تَوَهَّمْتَهُ، فَانْتَهِ عَنِ اعْتِقَادِ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ مِمَّا يُدْخِلُهُ الشَّيْطَانُ عَلَى السَّالِكِينَ، حَتَّى يُغَيِّرَهُمْ عَمَّا هُمْ فِيهِ، ثُمَّ لَا يَزَالُ يُغَيِّرُهُمْ كَذَلِكَ إِلَى أَنْ يَتْرُكُوا الْعَمَلَ. [ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ].
ولتأصيل معنى الفرح بالعيد، جاء النهي عن صومه، لتتجلى مظاهر التخفيف، ويصبح الفرح بالعيد قد تهيأت له أسبابه، فعند مسلم، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ، أَنَّهُ قَالَ: شَهِدْتُ الْعِيدَ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ t فَجَاءَ فَصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ فَخَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: « إِنَّ هَذَيْنِ يَوْمَانِ، نَهَى رَسُولُ اللهِ r عَنْ صِيَامِهِمَا، يَوْمُ فِطْرِكُمْ مِنْ صِيَامِكُمْ، وَالْآخَرُ يَوْمٌ تَأْكُلُونَ فِيهِ مِنْ نُسُكِكُمْ ».
ولم يقتصر النهي عن صيام يوم عيد الأضحى بل امتد ليشمل أيام التشريق، والتي قال عنها رسول الله r: « أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ، أَوْ ذِكْرِ اللَّهِ ». [ مسند أحمد وغيره ].
فالأصل في العيد وأيامه الترويح عن النفوس، والتقوية لها على مصاعب الحياة، وإظهار روح السعادة بين الأمم بأن دين الإسلام دين سعادة وأفراح.
تابع / خطبة عيد الأضحي المبارك ، للدكتور مسعود عرابي
والعيد بمعناه الإنساني: التقاء قوة الغني بضعف الفقير على محبة الله، ورحمة الله، وعدل الله، عنوانه الزكاة في شهر رمضان، والإحسان والتوسعة والأضحية في عيد الأضحى المبارك، لذا أمر رسول الله r بصدقة الفطر ليتعفف بها الفقير عن ذل السؤال في يوم العيد، وأن يشارك الأغنياء فرحتهم، ويناله من العطاء ما يهيئ له أسباب الابتهاج، وفي عيد الأضحى جاء الأمر بالأضحية، وأمرهم فيها بأن يأكلوا منها، ويهدوا القريب، ويطعموا الفقير، وهو نوع من التكافل الاجتماعي، والتراحم بين البشر في نموذج من الحب والوئام قل نظيره فيما سوى الإسلام، ولتحقيق هذا المعنى بين رسول الله r فضل الأضحية، لتكون دافعًا لكل قادر عليها أن يضحي، ويعم الخير الجميع، وتنال النفحات جميع الفقراء، فيعيشوا أيام العيد سعداء ولا يشعروا بالحرمان.
فعند ابن ماجة، قال رسول الله r: « مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ ـــ عَزَّ وَجَلَّ ــــ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنْ اللَّهِ ــ عَزَّ وَجَلَّ ـــ بِمَكَانٍ، قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا ».
وقد ارتبط عيد الأضحى المبارك بحادثة عظيمة، فيها من الدروس والعبر ما يهون على النفس مصائب الدنيا، ويملء النفوس بالإيمان، ويستصغر العبد كل المصائب مع هذه الواقعة، وكيف يستقبل العبد المنح والعطايا، فنبي الله إبراهيم ـــ عليه السلام ـــ بلغ من العمر ما بلغ دون أن يرزق بولد، فلما جاءه على بحر من الأشواق، وطول انتظار واشتياق، فما أن بلغ معه السعي، وكان له سندًا، ورافقه في المشي، وكان عونًا له على العمل، جاء الأمر من الله بالذبح، فاستسلم الخليل، وشاور الصغير فما تقاعس أو تردد، بل قال بلسان الواثق من أمر ربه: يا أبت افعل ما تؤمر به، فلما خلصت النوايا، واستسلم القلب والجوارح في استقبال البلايا، أخلف الله عليه بالفداء، وحول الحزن فرحًا، وسار الفداء نسكًا لأمة الإسلام، ويتذكر كل مبتل ما مر به إبراهيم عليه السلام فيستصغر مصابه، ويتيقن أنَّه مهما عظم البلاء فإن لطف الله واقع لا محالة، وأصبح جزاء الصبر فرحًا وعيدا للمسلمين على مر العصور والأزمان، وليتذكر كل مَن لم يستطعْ الوقوفَ مع الحجيج في عرفة، فليقف عند حدود الله الذي عرفه، ومَن لم يستطعْ الوصولَ لبيتِ اللهِ الحرام؛ لأنَّهُ بعيدٌ فليقصدْ ربَّ البيتِ، فإنَّهُ أقربُ إليهِ مِن حبلِ الوريدِ، وليغتنم فضل هذا النسك، ويساهم في إسعاد إخوانه من الفقراء والمحتاجين.
تابع / خطبة عيد الأضحي المبارك ، للدكتور مسعود عرابي
ومما يستحب فعله يوم العيد، هو التوسعة على الأهل والفقراء، اغنوهم عن مذلة السؤال يوم العيد، وما أود التنبيه عليه أحبتي في الله، هو أنَّ قضية العطاء والكرم والسخاء لا تحتاج إلى مال وفير بقدر ما تحتاج إلى عزيمة وقوة إيمان، وسخاء نفس، فكم من فقير منفق على قدر طاقته، وكم من غني ممسك بخيل، يقول فضيلة الشيخ الشعراوي: تتجلى دقة البيان القرآني: فنجد في أموال صاحب مقام الإحسان حقا للسائل والمحروم، لكن في أموال صاحب الإيمان حق معلوم وهو الزكاة. ومقام الإحسان يعلو على مقام الإيمان؛ لأن الحق في مال المؤمن معلوم، أما في مقام الإحسان فإن في مالهم حقًا للإحسان إلى الفقير، وإن لم يكن معلومًا، أي: لم يحدد.
ومما يستحب فعله، تبادل التهاني، وإزالة الخصومات، والفرقة، والشحناء، وصلة الأرحام، أحبتي في الله ينبغي أن يسود بيننا تعاليم الإسلام، وأن نستن بسنة خير الأنام، فمعنى أن يسود الإسلام، ويكون منهج حياة، هو أن يتحلل كل منا من المظالم، وأن يرد الحقوق إلى أصحابها، وأن يحرص كل منا على إدخال البهجة والسرور على بيوتات المسلمين، قال رسول الله r: « أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلِأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ، شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ، مَلَأَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَلْبَهُ أَمْنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى أَثْبَتَهَا لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدَمَهُ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ ». [ المعجم الأوسط ].
اللهم تقبل منا صالح الأعمال، واجعلنا من خير خلقك، ومن المقبولين، وأعد هذه الأيام علينا بالخير والبركات، وعلى جميع المسلمين، واحفظ اللهم بلدنا مصر من كل سوء، ووفق ولاة أمورنا إلى كل خير يا رب العالمين … اللهم آمين!
بقلم: مسعود عرابي .. عضو هيئة تدريس بجامعة الأزهر .. وخطيب مكافأة.
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف