أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة عيد الأضحى المبارك ، للشيخ كمال المهدي، بتاريخ: 10 ذو الحجة 1442هـ

خطبة عيد الأضحى المبارك ، للشيخ كمال المهدي، بتاريخ: 10 ذو الحجة 1442هـ – 20 يوليو 2021م.

 

لتحميل خطبة عيد الأضحى المبارك بصيغة word أضغط هنا

لتحميل خطبة عيد الأضحى المبارك بصيغة pdf أضغط هنا

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

عناصر خطبة عيد الأضحى المبارك 20 يوليو 2021م ، للشيخ كمال المهدي :

١- الاستسلام والخضوع لله جل وعلا.

٢- الحث على صلة الرحم.

٣-أحكام ذبح الأضحية.

 

ولقراءة خطبة عيد الأضحى المبارك كما يلي:

                 ***

الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالقرآن عز جاهك وجل ثناؤك وتقدست أسماءك، لا إله إلا أنت.

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد….

الله أكبر كلما لمع نجم ولاح، الله أكبر كلما غرد حمام وناح، الله أكبر ما وقف الحجيج بصعيد عرفات، الله أكبر ما رفعت الدعوات وانهالت العبرات، الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد..

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله خير من صلى وصام وطاف بالبيت الحرام فصلوات الله عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار..

أما بعد أحبتي في الله :- أي أمة كنا قبل الإسلام؟

كنا أمة وثنية تعبد الأحجار فمن الله علينا بالإسلام وأرسل إلينا سيد الأنام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي دعانا لعبادة الله الواحد الديان. دعانا إلى قول لا إله إلا الله.

فما معنى لا إله إلا الله؟     معناها انه لا معبود بحق إلا الله.

معناها الاستسلام والخضوع لله وليس لأحد سواه. معناه ان نخرج من قلوبنا كل ما عداه.

ظهر هذا الاستسلام والخضوع لأمر الله جل وعلا في مثل هذهِ الأيام المباركة من سيدنا إبراهيم عليه السلام. خليل الرحمن الذي اُبتِلِيّ في أعز شيء وما ذاك إلا ليرى الله جل وعلا منه الخضوع والاستسلام لأمره.

فتعالوا بنا لنعيش هذه اللحظات الحاسمات التي تَجَسَّد فيها معنى الخضوع والاستسلام لله جل وعلا…

أحبتي في الله: لقد صور الله تعالى هذا الموقف في كتابه الكريم ليكون لنا عبرة فهو القائل جل وعلا (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى) [يوسف :١١١].

فهذه القصص ما ذكرها الله جل وعلا من باب التسلية ولا من باب الترفيه ولكن لاستخراج الدروس المستفادة منها.

فقال جل وعلا على لسان إبراهيم عليه السلام ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) [الصافات: ١٠٠]، ودعاء المخلصين مسموعٌ ومُجابٌ في التوِّ واللحظة فقال تعالى ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ) [الصافات: ١٠١].

دعا سيدنا إبراهيم عليه السلام ربه بأن يرزقه الولد ولكن أي ولد؟  إنه يريد الولد الصالح… فاستجاب الله له ورزقه إياه.

وكان ذلك بعدما كبر سنه وشاب شعره. فتعلق سيدنا إبراهيم بولده خاصة أنه جاءه على عطش وبعد طول انتظار. فأحبه حُباً جما. وهنا أراد الله جل وعلا أن يختبر نبيه إبراهيم عليه السلام ويرى منه مدى خضوعه له واستسلامه لأمره فأمره بذبح ولده فلذة كبده وذلك من خلال رؤيا في منامه.

فقد رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل، ورؤيا الأنبياء وحي، ورؤيا الأنبياء حق، ورؤيا الأنبياء صدق، وهي أمر من الله جل جلاله، يُذكر أن هذه المنامة رآها إبراهيم في ليلة الثامن من ذي الحجة؛ فأصبح يتمهل ويتروى؛ فسمي ذلك اليوم بيوم التروية، ثم رأى مثل ذلك في ليلة التاسع؛ فعرف أنها أمر من الله؛ فسمي ذلك اليوم يوم عرفة، ثم رآها ثالثة ليلة العاشر من ذي الحجة؛ فعزم على نحر ولده، وسمي ذلك اليوم بيوم النحر.

في صبيحة ذلك اليوم -اليوم العاشر من ذي الحجة- أي في مثل يومنا هذا جاء الأب بحنانه وأبوته إلى فلذة كبده وقد أصبح شابًا في ريعان الشباب: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ)، قيل: كانت سن إسماعيل في ذلك الوقت ثلاث عشرة سنة (قَالَ يَا بُنَيَّ)، وما أجمل ما بدأ به: (يَا بُنَيَّ)، فيها كل حنان الأب تخرج من صميم القلب: (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى)،لم يقصد إبراهيم أن يشاور ولده في تنفيذ أمر الله ولا كان متردِّدًا وإنما أراد أن يعرف ما في نفسيّة ولده تجاه أمر الله. كما أراد أن يشارك ابنه في الأجر والثواب من خلال الاستسلام لأمر الله تعالى فقال له (فانظر ماذا ترى) وماذا يرى في الذبح؟! ماذا يرى في الوجع والألم؟! ماذا يرى في الموت، ومفارقة الحياة؟! لكن يهون كل ذلك في طاعة الله؛ بل يحلو كل ذلك من أجل الله وفي سبيل الله، كما يهون كل ذلك في بر الوالد الحبيب إبراهيم الطائع، أنجب الابن المطيع: (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرْ)، (يَا أَبَتِ)، وما أجملها كلمة! وما أعزها عبارة! يحن إليها من فقدها منذ سنين، اللهم ارحم لنا الآباء والأمهات، وأسكنهم عندك فسيح الجنات: (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرْ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) [الصافات: ١٠٢].

** وتأمل أخي الحبيب في قول سيدنا إسماعيل عليه السلام لأبيه (يا أبت) ولم يقل يا أبي إنما قال يا أبت بتاء الاحترام نفس التاء التي خاطب بها سيدنا إبراهيم عليه السلام أباه قبل ذلك قال تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ) [مريم :٤١-٤٤]

بروا أبنائكم تبركم أبنائكم.

**كذلك تأمل قوله (افعل ما تؤمر) لم يقل افعل ما تأمر لأنه يعلم أن الأمر ليس أمر أبيه إنما أمر رب أبيه.

** كذلك تأمل أخي الحبيب في قول سيدنا إسماعيل عليه السلام (سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) [الصافات: ١٠٢].

هذا يدل على التواضع الجَم وكأنه يقول لأبيه لست وحدي الصابر بل أنا واحد من هؤلاء الصابرين.

وقدم المشيئة بقوله إن شاء الله ليلفت أنظارنا أن كل شيء يجري بمشيئة الله جل وعلا قال تعالى ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) [الكهف :٢٣]

{فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} أَيْ: خَضَعَا لِأَمْرِ اللهِ، وَانْقَادَا لِأَمْرِهِ تَعَالَى.

أورد أصحاب التفاسير أن إسماعيل عليه السلام قال لأبيه وهو يضجعه: “يا أبتي: اشدد رباطي، حتى لا أضطرب فينقص أجري، واكفف عني ثيابك حتى لا ينتضح عليها شيء من دمي، فتراه أمي فتحزن، واستحدّ شفرتك، وأسرع مر السكين على حلقي، ليكون أهون عليّ، فإن الموت شديد، وإذا أتيت أمي فأقرئها السلام مني، وإذا أردت أن ترد قميصي على أمي فافعل، فعسى أن يكون أسلى لها عني”. فبكى إبراهيم وأخذ يقبل ولده، ثم قال له: “يا بني: نِعم العون أنت على أمر ربي”.

وأوثق إبراهيم كتاف ولده، ووضع السكين على حلقه، وقال: “بسم الله، والله أكبر”. ومرت السكين لكنها لم تقطع! أعاد ذلك مرة بعد مرة لكنها لم تقطع!!

إبراهيم عليه السلام يريد من السكين أن تقطع تنفيذًا لأمر الله، والله في عليائه يأمر السكين ألا تقطع إكرامًا للشيخ المنيب والولد الحبيب.

لا الأمر أمري ولا التدبير تدبيري * ولا الشئون التي تجري بتقديري..

لي خالق رازق يفعل ما يشاء بي * أحاط بي علمه من قبل تصويري..

 قال تبارك وتعالى مصورا هذا الموقف: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) [الصافات: ١٠٣ – ١٠٧]، امتحانٌ ما أشدَّه! اختِبارٌ ما أصعَبَه! ابتِلاءٌ ما أعظَمَه! ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ) [الصافات: ١٠٦]، لكنَّ إبراهيم عليه السلام  اجتازَه بامتِيازٍ مع مراتب الشَّرَف، بتَوفِيق الله له مع مَنازِل الإخلاص، فكان الفِداء من السَّماء في يوم الفِداء،

 ليمضي ذلك الذبح سُنَّةً عبر السنين، لتتناقل الأجيال منتهى الصدق في الإيمان، ومنتهى القمة في التضحية، وليتجلى الفداء دليلاً على الاستجابة والطاعة، ويعلو فوق ذلك أن الله مع الطائعين، ويبقى يوم الأضحى ذكرى للذاكرين، وأسوة واقتداءً بالأبوين الأكرمين إلى يوم الدين.

ولقد جسد أحد الشعراء هذا الحدث بأبيات ما أروعها حيث قال :-

فاضت بالعبرية عيناه * أضناه الحلم وأشقاه

شيخ تتمزق مهجته * تتندى بالدمع لحاه

ينتزع الخطوة مهموما * والكون يناشد مسراه.

وغلام جاء على كبر * يتعقب في السير أباه.

والحيرة تثقل كاهله * وتتعثر في الدرب خطاه

ويهم الشيخ لغايته * ويشد الابن بيمناه.

بلغا في السعي نهايته * والشيخ يكابد بلواه.

لكن الرؤيا لنبي * صدق وقرار يلقاه.

والمشهد يبلغ ذروته * وأشد الأمر وأقساه.

وأمرت بذبحك يا ولدي * فانظر في الأمر وعقباه.

ويجيب الابن بلا فزع * افعل ما تؤمر أبتاه.

لن نعصى لإلهي أمرا * من يعصي يوما مولاه؟.

واستل الوالد سكينا * واستسلم الابن لرداه.

ألقاه برفق لجبين * كي لا تتلقى عيناه.

أرأيتم قلبا أبويا * يتقبل أمرا يأباه؟.

أرأيتم ابنا يتلقى * أمرا بالذبح ويرضاه؟.

وتهز الكون ضراعات * ودعاء يقبله الله.

تتوسل للملأ الأعلى * أرض وسماء ومياه.

ويقول الحق ورحمته * سبقت بفضل عطاياه.

صدقت الرؤيا لا تحزن * يا ابراهيم فديناه.

فحريّ بالشباب المسلم الناشئ اليوم أن يأخذ العبرة العظيمة من هذه القصة وأن يكون نِعم العون لأبيه على تنفيذ أوامر الله سبحانه وتعالى وأن يطيع والديه فيما لا معصية فيه، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وأن يكون بارًّا بأمّه وأبيه عملاً بقوله تعالى:( وبالوالدين إحسانا).

وحريّ بالأب المسلم اليوم أن يكون ءاخذًا بيد ولده إلى طريق الخير والهدى والصلاح والفلاح إلى مجالس علم الدين ليقطف ثمرة عظيمة طيبة ويرى ءاثار هذه المجالس الطيبة العطرة على ولده، فحريّ بالأب أن يعتني بولده بالتربية الإسلامِيّة وأن يحثّه على التخلّق بالأخلاق الحميدة فيحصد بعد ذلك بإذن الله ولدًا بارًّا معينًا له على طاعة الله.

** أحبتي في الله:- كان هذا هو قمة الاستسلام لله جل وعلا من سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام.

فكيف حالكم أحبتي في الله مع الاستسلام والخضوع لأمر الله تعالى فعلى سبيل المثال في يوم كهذا اليوم الذي نحن بصدده يوم العيد يوم صلة الأرحام واجتماع الأهل والأحباب هل ستصلون أرحامكم تنفيذا لأمر ربكم جل وعلا الذي أمركم بصلة الرحم وحذركم من قطعها هل ستكونون من الخاضعين المستسلمين لأمر الله جل وعلا وتقولوا سمعنا وأطعنا. أم ستأخذكم العزة بالإثم.

أحبتي في الله: تذكّروا أنّ قطيعة الرحم من الكبائر، قال تعالى (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، *أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) [محمد:٢٢-٢٣]

فاتقوا الله وصلوا أرحامكم فإن لم تصلوها في هذا اليوم (يوم العيد) فمتى تُوصل.

 فاحرصوا فيه على صفاء النُّفوس وتصفيتِها مِن الضغائن والشحناء، وكونوا فيه مِن أهل العفو والصَّفح والتجاوز، وتغافلوا عن الزَّلات والهفوات، وأظهروا الأُلفة والتآلف، واجتنبوا الفُرقة وأسبابَها، ودعوا الخصومات والنِّزاعات، وجمِّلوا كلماتكم باختيار أعذبِها وأرفقِها وألينِها.

                  ***

وفي الختام: أقول لكم أحبتي في الله قوموا إلى أضحيتكم واتبعوا أمر ربكم وهدى نبيكم صلى الله عليه وسلم في ذبح الأضاحي فقد قال تعالى (فصل لربك وانحر) [الكوثر :٢]. وورد أن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَطَبَ في يوم النحر فقَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ» رواه البخاري فالأضحيةُ هي من أكرم القُرُباتِ التي يتَقَرَّبُ بها العبدُ إلى ربِّه في هذا اليوم (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الاَْنْعَـمِ فَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواْ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) [الحج :٣٤].

ويبدأُ وقتُ ذبحِ الأضاحي من بعد صلاة العيد، وينتهي معَ غُرُوبِ شمس آخرِ يومٍ من أيام التشريقِ، وهو اليومُ الثالثُ عشر. وذبحُها بعدَ صلاةِ العيدِ أفضل.

والأضحيةُ نُسُكٌ وقُربانٌ يتقربُ به المسلمُ إلى ربه، وكلما كانَ القربانُ أطيبُ، كان ثوابُه عند اللهِ أعظم، ولا يُكلِّفُ الله نفساً إلا ما آتاها.

أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يرزقنا حج بيته الحرام..

                 ***

كتبه: – الشيخ/ كمال السيد محمود محمد المهدي.

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية.

 

____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »